قصيدة للدكتور كريم ثامر الكعبي ( في حضرة الشيخ اليعقوبي (دام ظله) العدد (43)

في حضرة الشيخ اليعقوبي (دام ظله)

د. كريم ثامر الكعبي (*)

أعذر قصيدي فلست الناظم الذربا

أعيذ مجدك ان تحويه قافية

أو أن يذال وذي أركانه شمخت

لأنك الشمس لا تخفى لذي بصرٍ

وأنك الفكر معطاءٌ لمنتهل

يا واهب الصبح بعضاً من تألقه

وحامل الهمَّ عن جيلٍ بأكمله

حسب القوافي إذا تاهت بحضرتكم

إني أتيت وخلفي أمة بقيت

فامضي فدتك نفوس مالها أمل

   لكنه الحرف مبهور بما نُدبا

أو يحتويه فم الدنيا بما رحِبا

حد الكواكب نورا زاحم الشُهبا

وأنك البدر في الظلماء ما احتجبا

و باذل الفضل نبعا صافيا عذبا

وقاطع الليل في المحراب مُحتسبا

غير (الفضيلة) والإصلاح ما طلبا

إنَّ الفضيلة فيما بيننا سببا

ترنوا إليك وتشكي الهون والعطبا

إلا بشخصك وأسعف بيتنا الخرِبا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) دكتوراه في الطب الباطني وامراض القلب وعلم الجراثيم ويعمل استاذا مساعدا في كلية الطب و اضافة الى اختصاصه العلمي الكبير فانه اديب وشاعر وله عدة قصائد شعرية منشورة اكثرها في حق اهل البيت عليهم السلام وقد انشد هذه الابيات في حضرة الشيخ اليعقوبي يوم السبت 6/ج1/ 1427 المصادف 3/6/2006 ننشرها تثمينا لعبقريته في جمع هذه الفضائل.