شارك الاستفتاء
الأضحية في عيد الفطر
أشيع في العام الماضي بين الناس في بعض الأماكن إن الأضحية يمكن أن تذبح في يوم الفطر فما قولكم في ذلك؟
بسمه تعالى
الأضحية تذبح في عيد الأضحى، نعم يستحب دائما الذبح والنحر فداء للنبي الأكرم محمد ولآل محمد (صلى الله عليهم أجمعين) وتوزيع اللحم على فقراء المؤمنين ففي الحديث {إن الله يحب اهراق الدم} فأن كان قصد السائل هذا الاستحباب العام فهو صحيح وان كان قصده الاستحباب بالعنوان الخاص ـ وهو الأضحية ـ فليس موعدها يوم عيد الفطر.
شارك الاستفتاء
حكم اليمين على ترك التزاور في العيد
أحيانا يكون بين بعض أصحاب هذه العناوين خلافات استدعت حلفهم على قطع العلاقة، وهو يتمسك بهذا اليمين ليترك تبادل الزيارة والتهنئة في هذا اليوم المبارك؟
بسمه تعالى
من شروط انعقاد اليمين وصحته وترتيب الأثر عليه أن يكون المحلوف عليه أمراً راجحاً وقطع العلاقة من الإخوان ليس أمراً راجحاً بل هو أمر منهي عنه شرعاً وورد عن أهل البيت (ع) إن من الذين لا يشمون رائحة الجنة من قطع العلاقة أزيد من ثلاثة أيام، فهذا اليمين لغو ولا يجوز الالتزام به ويجب مخالفته بالذهاب الى هؤلاء الذين قطع العلاقة بهم والذي يبدأ بالخطوة الأولى من الطرفين يكون هو الفائز بالأجر أكثر من الطرف الآخر (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)المطففين/26.
شارك الاستفتاء
التزاور في العيد
ما حكم التزاور وتبادل التهنئة يوم العيد للعناوين التالية: (الجيران، الأصدقاء، الأرحام).
بسمه تعالى
لقد حث الشرع المقدس على لقاء الأخوان وتبادل الزيارات وفيه أحاديث كثيرة ويكفي واحد منها لشحذ الهمة والسعي الحثيث في هذا المجال فمنها ما روي عنهم: (ما تصافح مؤمنان يوم العيد إلا وتساقطت من بينهم الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر) وهذا المعنى شامل لجميع العناوين (الجيران، الأقرباء، الأصدقاء) وإن كان لبعضهم أولوية على بعض كما هو واضح وهذا التوجه الاجتماعي من السمات البارزة في الاسلام ويهتم به كثيراً لما فيه من ثمار روحية ونفسية واجتماعية بل واقتصادية أيضاً غير الفوائد الدينية التي يجنيها المؤمنون من هذه اللقاءات فيتبادلون الأحاديث النافعة والهموم المشتركة ويعالجون مختلف القضايا الدينية والدنيوية وقد جرب كل منا وجنى الكثير من هذه الثمرات حينما نحيي هذه الشعائر بالشكل الذي أراده الاسلام. والشعائر الاجتماعية في الاسلام كثيرة كصلاة الجماعة والجمعة والحج والعيدين ونحوها.
شارك الاستفتاء
عدد أيام العيد شرعاً
المرتكز عرفاً أن عيد الفطر ثلاثة أيام وعيد الأضحى أربعة أيام، فما مقدار العيد شرعاً الذي يحرم الصيام فيه؟
بسمه تعالى
إن عيد الفطر شرعاً بمعنى ترتيب الآثار الشرعية عليه كحرمة صومه مثلاً وحرمة الاعتكاف فيه هو يوم واحد وهو الأول من شوال وكذا عيد الضحى فإنه يوم واحد وهو العاشر من ذي الحجة أما هذه الأيام الاضافية فهي عادة اجتماعية أسستها بعض مراحل الخلافة وجرى الناس عليها فلا يترتب أي أثر شرعي على هذه الأيام الإضافية
شارك الاستفتاء
حكم ترك صلاة العيد
كثير من الناس لا يفكرون في إقامة صلاة العيد، فما حكمها شرعاً، وماذا تقولون لهؤلاء الناس؟
بسمه تعالى
صلاة العيد مستحبة في زماننا بشكل مؤكد ولا تجب إلا إذا أمر بها الولي وهي من الشعائر الأساسية والرموز الواضحة للعيد فالتفريط بها إضاعة لفرصة ثمينة لمواصلة رحلة التكامل والتقرب الى الله سبحانه ولا يوجد ما يعيق عن إقامتها ومما يسهل الأمر أنها لا يشترط فيها الجماعة ـ عند بعضهم ـ فيمكن أن يقيمها منفرداً في بيته بنية القربة المطلقة الى الله سبحانه وتعالى.
شارك الاستفتاء
إعلان الإذاعات للعيد
لماذا لا يؤخذ بإعلان العيد في بعض إذاعات الدول الإسلامية فنتابعهم في ذلك؟ متى يجوز ذلك؟
بسمه تعالى
هذا راجع الى عدة أمور منها:
أولاً: اعتماد بعضهم على أطروحات غير معتبرة عندنا كما لو كانوا يكتفون بالأجهزة وإن لم يكن بحجم قابل للرؤية بالعين المجردة.
ثانياً: خضوع بعض تلك الأحكام لحسابات سياسية واجتماعية وربما اقتصادية وليست شرعية.
وإنما يجوز الاعتماد عليهم إذا كان حكمهم ببداية الشهر مستنداً الى مبنى صحيح عندنا وكان الحكم بثبوت الرؤية في ذلك البلد موجباً لثبوت الرؤية عندنا بأن يكون إسلامياً یصدق علیه انه من بلدان اهل الصلاة.
شارك الاستفتاء
الأضحية في عيد الفطر
75- أشيع في العام الماضي بين الناس في بعض الأماكن إن الأضحية يمكن أن تذبح في يوم الفطر فما قولكم في ذلك؟.
بسمه تعالى
الأضحية تذبح في عيد الأضحى،نعم يستحب دائما الذبح والنحر فداء للنبي الأكرم محمد ولآل محمد (صلى الله عليهم أجمعين) وتوزيع اللحم على فقراء المؤمنين ففي الحديث {إن الله يحب اهراق الدم} فأن كان قصد السائل هذا الاستحباب العام فهو صحيح وان كان قصده الاستحباب بالعنوان الخاص. وهو الأضحية. فليس موعدها يوم عيد الفطر.