صدر كتاب ... ملامح من تأريخ وخطاب القيادة الدينية في العراق الجديد(المجلد الاول)

| |عدد القراءات : 2378
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

من إصدارتنا

 

ملامح من تأريخ وخطاب القيادة الدينية في العراق الجديد(المجلد الاول)

 

صدر من المكتب الإعلامي لسماحة الشيخ اليعقوبي المجلد الأول من كتاب (ملامح من تأريخ وخطاب القيادة الدينية في العراق الجديد) وهو يضم معظم الخطابات والبيانات التي صدرت من سماحة الشيخ دام ظله خلال السنين الأخيرة من تاريخ العراق القريب مع هوامش وتعليقات اضافية.

 

 

والكتاب نافذة لنؤرخ تصريحات سماحته ونتعرف على ملامح مشروعه ومن خلال ذلك يمكننا الاطلاع على تأريخ العراق والأحداث التي شهدها في سنينه القريبة.

 

وهي تشكل ايضاً ثقافة سياسية لمن أراد أن يكون من رواد العمل السياسي والاجتماعي وخبرة نافعة لمن اراد ان يطلع ويتعلم كيفية تعامل فقهاء الشيعة ومراجعهم مع الأحداث السياسية ودورهم في رعاية المجتمع في امور الدين والدنيا والدفاع عنه وتدبير مصالحه. كما أن المطلع عليها ممن عايش الحوادث الاخيرة يستطيع التعرف على متغيرات الميدان السياسي وثوابته والعناصر التي تحرك المجتمع والستراتيجيات والمشاريع الغربية وأذرعها في تحريك الساحة العالمية.

 

ولا يخفى على أحد أهمية هذه الحقبة من تاريخ البلاد كونها تمثل ملتقىً ونتيجة لمشاريع عديدة سابقة ومنطلقاً لمشاريع أخرى لاحقة ومخاضاً لولادة عراق جديد من الممكن ملاحظة ملامح وجهه من قبل من عايش سنين الولادة وتأمل في محركات الساحة ومن اهمها هذه الخطابات التي تنبئ- بما تحمله بين سطورها من تحليلات وتوقعات- عن تفاصيل تلك الملامح وأهميتها.

 

وهذه الخطابات في هذه القطعة من تاريخ هذا الشعب الكريم- وما شهدته من ارهاصات عميقة الجذور تدكدكت على ارضه بقوة وبسرعة –تجعلها ليست سرداً مجرداً للحوادث الماضية وقضايا تصرمت بل تحليلاً لجذور المحنة ومحاولة استكمال العدة مما يجعلها أساساً للانطلاق الى مشاريع جديدة وتتميم لما مضى منها واستشرافاً لما يمكن ان يحمله المستقبل من افرازات عديدة جداً لا نعرف مدى تعقيدها غير ان الآتي بالتأكيد سيكون افضل بكثير طالما ان التلال على جانبي الطريق سيشرق من بينها في يوم من ايامه وجه الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ذلك اليوم الذي ربما يتعامل معه ويفهمه سماحة الشيخ اليعقوبي ليس كنتيجة غيبية لا نعرف متى تتحق او انتظار مبهم لا نعرف ماذا نعمل معه او قضية غائمة خالية من البعد الحركي بل هي عنده حفظه الله زاداً للسفر وأصلاً لمنظومة معرفية كاملة وشاملة في معرفة التكليف الاجتماعي وفي استشراف المستقبل وفي تحليل الحوادث وتحريك الجماهير واصلاح الواقع وتربية الامة ورسم ملامح الحاضر ليكون في طريق ذلك الوعد الالهي الميمون.