استفتاء حول حملة التسقيط التي يتعرض لها سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)

| |عدد القراءات : 5599
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

استفتاء حول حملة التسقيط التي يتعرض لها سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)

مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دامت بركاته).


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشر مكتب سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) استفتاء نفى فيه صدور كلام من السيد السيستاني (دام ظله) بحقكم عن خاطرة خصّكم بها سماحتُهُ قبل ٣٠ عامًا عندما كنتم تحضرون بحثهُ، ولم يكُن مدير مكتبه حاضرًا ولا العاملون في مكتبه أو أولاده كون هذا الأمر شخصي بينكما فكيف تسنّى لهم نفي هذا الأمر وهم لم يكونوا شهودًا عليه من أصل، أفتونا مأجورين.


جمع من المقلدين
٢٥/شعبان/١٤٤٦
 

بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كان فضيلة الشيخ منتصر الطائي (دامت توفيقاته) صادقًا فيما نقل عن سماحة المرجع (دام ظله) في هذه الخاطرة التي لم ينشرها سماحتُهُ طيلة هذه المدّة، لأنه ليس ممّن يتاجر بكلمات المدح والثناء وإن كانت موجبة للزهو والافتخار، ولو لم يكُن يعلم بأنه صادق لما روى هذه الخاطرة لأنه ليس محتاجًا لها بما منّ الله تعالى عليه من النعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، وقد أستغربنا من مسارعة المنسوبين الى مكتب السيد (دام ظله الشريف) الى إنكارها ولم يكُن أحد منهم حاضرًا فيها، ومقتضى العدل والإنصاف أن يسمح
وا لشهودٍ نثقُ بهم بالاستفسار من سماحة السيد نفسه، وليس بأن يكون الخصمُ هو الحَكَم، وكان ينبغي لهم التحقق أولًا من تقرير بحث سماحة السيد (دام ظله الشريف) حيث ذكر سماحة الشيخ تاريخ المحاضرات بالدقّة في البحث المنشور في كتاب الرياضيات للفقيه عام ١٩٩٨م، ثم يتحقّقون من البحث نفسه وهل أنّه يستحق الثناء خصوصًا وأن كاتبهُ قد أمضى ثلاث سنوات فقط في الحوزة ويحضر توًّا بحث الخارج ولم يكُن تحت يده من الموسوعات الفقهية ما يستعينُ بها، لذلك فهو يكشف عن حالة إستثنائيةٍ وفذَّة غير متعارفة في الحوزة، وبذلك يعرفون إن كانت الكلمات في محلّها أو لا، وقد كان سماحةُ الشيخ محطَّ أنظار أساتذتهِ يومئذٍ ولهم في ذلك كلمات لم يعلنها، وأصرحُها ما ذكرهُ السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) في عدّة مناسبات فلا نستكثر في حقّهِ صدور هذه الكلمات وتعليق الآمال عليه، فليتّقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء : 36)
فإنَّهم يخدمون بمواقفهم هذه الاستكبار العالمي وشياطينَ الإنسِ والجنّ سواء عن علمٍ أو عن جهلٍ ويحرمون من صدَّقهم بهذه التهويلات من عطاء العلماء الواعين الصالحين المُخلصين المُتفانين في نصرة الدين وإصلاح الأمّة، وليس عندهم صك أمان يُبيحُ لهم ما يحرِّمونهُ على الآخرين {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (يوسف: 18)


مكتب سماحة المرجع الديني
الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
٢٦/شعبان/١٤٤٦هـ
25/2/2025م