تلبية ممثل المرجعية دعوة جمعية التعليم الديني الإسلامي 2024م

| |عدد القراءات : 9
تلبية ممثل المرجعية دعوة جمعية التعليم الديني الإسلامي 2024م
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

تلبية ممثل المرجعية دعوة جمعية التعليم الديني الإسلامي 2024م

الجمعة المصادف 10/05 شارك ممثل المرجعية في الاحتفال الذي أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في قاعة الاحتفالات في مدارس المصطفى ببيروت. الاحتفال؛ هو تكريم الفائزين بمسابقتي السيدة الزهراء والإمام المهدي عليهما السلام. كانت الدعوة للشخصيات العلمية وبعض ممثلي مكاتب المراجع، والكادر التعليمي وأهالي الطلبة المتفوقين في المسابقتين وآخرين. كان راعي الاحتفال نائب الأمين/ الشيخ نعيم قاسم، وقد خصّصوا مقعداً خاصاً باسم ممثل المرجعية الرشيدة في لبنان.

كان الحفل عبارة عن تكريم واعتزاز بالفائزين المتفوقين وأهلهم الذين أعانوهم بالمتابعة والمشاركة والحفظ. ولأجل أن نضع سماحته (دامت بركاته) في أجواء هذه المسابقة والمساحة التي توزعت فيها على المدارس والأعداد المشاركة وطبيعة المسابقة، إضافة إلى جملة من نشاطات الجمعية، فإننا نعرض لكم كلمة المدير المركزي للتربية الدينية/ فضيلة الشيخ علي سنان، التي أعدها في احتفال مسابقتي السيدة الزهراء عليها السلام والإمام المهدي عليه السلام في بيروت – الضاحية الجنوبية – حارة حريك: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. صاحب الرعاية نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، الأخ المدير العام الحاج محمد سماحة، أصحاب السماحة والفضيلة، أصحاب السعادة، ممثل سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي/ فضيلة الشيخ حسين التميمي، ممثل سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت السيد مهدي نبيوني، ممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة السيد حسين حجازي، المدير العام لجمعية المبرات الخيرية فضيلة الشيخ عباس حلال، مدير مؤسسة الجرحى في بيروت الحاج محمد قانصو، رئيس مجلس برج البراجنة الأستاذ عاطف منصور، الفاعليات التربوية والبلدية والاختيارية، ممثلي الجمعيات والمؤسسات، مديرو المدارس الرسمية والخاصة، الأهل الكرام، الفائزون والفائزات، الزملاء والزميلات من الإداريين والمعلّمين والموظفين في جمعية التعليم الديني الإسلامي، الحفل الكريم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى" (39 / النجم). مع الموسم الثقافي الديني التعليمي الذي ينتظره أبناؤنا وبناتنا في كلّ عام دراسي، مع مسابقتي السيدة الزهراء سيدة نساء العالمين، الإنسانة الرسالية القدوة والإمام المهدي المنتظر إنسان الحق، وإمام دولة العدل، نرحب بكم جميعًا أجمل ترحيب، متمنين لكم الصحة والعافية، والفوز والنجاح بخير الدنيا والآخرة.

الحفل الكريم: نحن في جمعية التعليم الديني الإسلامي إذ نركز على مدى الزمن على هذين النشاطين وأمثالهما، نهدف الى تحصين متعلّمينا بقِيَم الإسلام (ثقافة وعقيدة، إيمانًا وتقوى، أخلاقًا وسلوكًا، ...) وما البرامج التي نعتمدها، والمعارف التي ندرّسها، والنشاطات التي نختارها إلا مقدمة لتربية إسلامية رسالية ولائية مهدوية خالصة لوجه الله تعالى.

أبنائي الأعزاء وبناتي العزيزات. ما نطمح إليه من مختلف نشاطاتنا هذه هو بناء شخصية إنسان مسلم، محمدي، علوي، فاطمي، مهدوي، جهادي أصيل:

-      يؤمن بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله وأوصيائه واليوم الآخر.

-      يخلص لربه العزيز الرحيم، حامدًا، مطيعًا، موثّقًا علاقته بخالقه محبًّا، عابدًا ومتوكلًا.

-      يلتزم التقوى والورع عن محارم الله تعالى نهجًا وسبيلًا.

-      يجاهد في سبيل الله تعالى، ناصرًا للحق، يقف مع المظلوم في مواجهة الظالم المعتدي.

إنّ مختلف الأنشطة المساعدة التي نعتمدها في برامجنا من شأنها أنّ تؤكّد هذا النوع من الشخصية الرسالية من خلال:

-      مناهج دراسية شاملة ومتوازنة.

-      أساليب تعليمية مرنة وجاذبة.

-      وسائل تقنية حديثة ومحفّزة.

-      كفاءات علمية تربوية متجسّدة في معلّمين ومعلّمات مميّزين في الأداء والإبداع.

فعن الإمام الباقر عليه السلام: فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ‏ اتَّقَى‏ اللَّهَ‏ وَأَطَاعَهُ وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ ... إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ.

الحضور الكريم: إنَّ مسابقة السيدة الزهراء بمضمونها ومفاهيمها، ومسابقة الإمام المهدي بمعارفها وقِيَمِها، هما من النشاطات التعليمية العملية التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على صقل شخصيات ريادية واعدة، شخصيات قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والجهادية التي تحيط بنا، والتي نشهد معالمها في الانحرافات العقائدية والأخلاقية والسلوكية (كالإلحاد، والدعوة إلى تقبل الشاذين، وإلى تعزيز مفهوم الجندر مقابل الذكر والأنثى، ...) من جهة، وفي العدوان الاستكباري المجرم الذي نرى وحشيته ماثلة في ساحات فلسطين وساحات غزة هاشم من جهة ثانية، والذي نعيش من خلاله البطولات الأسطورية الجهادية التي تؤكّدها ميادين الحرية والعزة والكرامة في غزة هاشم وفي جهاد أبطال المقاومة الإسلامية في جبل عامل الأشم وفي مختلف جبهات محور المقاومة والتي تبشر بالنصر ومنع العدو الصهيوني وأربابه وحلفائه من تحقيق أهدافهم العدوانية.

إنّ الشهداء هم صنّاع العزة والكرامة لهذه الأمّة وهم النموذج للأجيال فعن الإمام علي: "فَإِنَّ خِيَارَكُمُ‏ الَّذِينَ‏ إِذَا نُظِرَ إِلَيْهِمْ ذُكِرَ اللَّهُ"، فهم قبل فوزهم بالشهادة والكرامة الإلهية الأعظم، هم أصحاب إيمان عميق وعلم واختصاصات متنوعة ومختلفة ساهمت في خدمة هذه المسيرة وجعلتها تمتلك عناصر القوّة لتواجه وتهزم بإذن الله تعالى أعداء الله والإنسان والحياة فمن نجيع دمائهم الطاهرة والعزيزة نتلمس بشائر عزّ ونصر وفرجٍ قريب بالظهور المبارك لبقية الله في الأرض أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والذي إن شاء الله تعالى يكون لنا مساهمة فيه من خلال "صناعة الإنسان" وحفظ أمانة الله تعالى له في أجيالنا، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله " عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ‏: يَا عَلِيُّ ... لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ عَلَى يَدَيْكَ رَجُلًا خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ‏ عَلَيْهِ‏ الشَّمْسُ‏ أَوْ غَرَبَت‏.

ولا بدّ في شهر أيار من توجيه التهنئة بعيد المقاومة والتحرير باندحار العدو الصهيوني عن الجزء الأكبر من جنوبنا الأبي في الخامس والعشرين من شهر أيار عام 2000 وهذا الانتصار تحقّق بجهاد أبطال المقاومة الإسلامية ومجاهديها وقادتها والذين لا زالوا يكملون جهادهم المقدس حيث يجب. (وَالَّذينَ جاهَدُوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنينَ) (العنكبوت،69)

أبنائي الكرام وبناتي الكريمات. أريد أن أعيد التأكيد بأنّنا في جمعية التعليم الديني الإسلامي، مع جميع الكوادر التربوية والإدارية والفنية، نعمل على أن نثقّف أبناءنا وبناتنا بإضافات تتصل بالعلم المفيد، والإيمان العميق، والحكمة الواعية، والأخلاق الفاضلة، لنحصل على عناصر إنسانية نورانية في إيمانها ووعيها وأعمالها الصالحة.

إننا نُكبر فيكم، ومن خلال نتائجكم المشجعة التي حصلتم عليها، ومن الجدّية والنشاط الذي واجهتم به التحضير للاختبار في المسابقتين، (درسًا وفهمًا، وعيًا وتعبيرًا، تفاعلًا واندفاعًا) للمشاركة فيهما، في أجواء تنافسية إيجابية محبّبة حصلتم فيها على درجات امتياز رائعة.

إنَّ كل ما درستموه وفهمتموه، وتدبرتم من آيات كتاب الله تعالى، ووعيتم من معاني أحاديث المعصومين عليهم السلام، وعشتم سيرة (أنبيائه وأوليائه والصالحين من صحابته ومجاهديه، ...) هي ثقافة ستنالون بها معرفة وهدى ومهارة تعزّز من إيمانكم وفعالياتكم الرسالية والاجتماعية تمكنكم من ترجمتها تجربة وخبرة، وفي ذلك السعادة الكبرى التي تنتظركم عند العلي القدير الذي سيمنحكم بفضله وبإخلاصكم الدرجات العليا في جنات النعيم. بوركت لكم هذه المشاركة، وبورك هذا التفوق، وهنيئًا لكم ما حصدتموه من علم وإيمان وتقوى وقِيَم، وإلى لقاءات أخرى أكثر انتاجية وفعالية في مستقبل زاهر ومشرق.

إنَّ ما نقدمه من حوافز مشجعة هي أدنى ما تستحقونه على ما بذلتم من جهد وسهر وجّد ونشاط، نرجو أن تنالوا الكثير عند الله تعالى الذي يراقب أعمالكم وطاعاتكم والتزامكم. "وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" (الأحزاب / 71).

الإخوة الكرام والأخوات الكريمات: اسمحوا لي أن أنقل لكم بعض جملٍ من خطاب ولي أمر المسلمين، آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف في مناسبة عيد المعلّم في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ويوم الشهيد مرتضى مطهّري والذي ألقاه في 1 أيار 2024.

أولًا: لماذا السيّدة الزهراء ولماذا الإمام المهدي؟ لأنّهما "النّموذج" و"القدوة" واليوم الحاجة للقدوة آكد وأشد، والسيّد القائد في خطابه يقول بل يجب "صناعة القدوة". قال رسول الله في حق السيدة الزهراء "هي بضعة مني وهي نور عيني وهي ثمرة فؤادي وهي روحي التي بين جنبي". وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: يَخْرُجُ‏ رَجُلٌ‏ مِنْ‏ أَهْلِ‏ بَيْتِي‏ يُوَاطِئُ‏ اسْمُهُ اسْمِي .... ... يَمْلَأُهَا قِسْطاً وَعَدْلًا.

ثانيًا: أتوجه بالثناء على المتعلّمين المهتمّين والمشاركين والمتفوّقين وهم النخبة و"النموذج" لأقرانهم في البحث والجدّ والتعلّم والتّزوّد بالمعرفة الدينيّة ... وهم كما يعبّر سماحة القائد في خطابه "الموارد البشريّة" التي تغني الأمّة وترفدها بالطاقات الواعية المجاهدة المستفيدة من تقنيّات العصر لخدمة مشروع "الإنسان" وعدم التأثر بنماذج التيك توك المزيّفة والممسوخة أو غير ذلك ممّا تعرضه هذه الوسائط وتروّج له الثقافة الغربية الماديّة، الزائلة لا محالة، والدليل ما فضحته معركة طوفان الأقصى فآلة القتل والدّمار الذي يرتكبه العدو الصّهيوني أسقطت الأقنعة المزيفة عن هذه الحضارة من ادعاء للإنسانية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان أمام شعوبها والعالم أجمع اضافة إلى سقوطها الأخلاقيّ القيميّ.

ثالثًا: أشكر المعلّمين، وأثمن عاليًا جهودهم ومساهمتهم "فالمعلّم هو الصّانع والمشكّل "لهويّة التّلميذ، وهو القادر على إخراج ما في القوة عند المتعلّم إلى الفعل" كما يقول السيّد القائد حفظه الله تعالى. انتهى كلامه دام ظله الوارف

رابعًا: يدنا ممدودة للتعاون مع مديري المدارس وأولياء الأمور، والتّشارك لمواجهة المشروع التّدميريّ للأخلاق والقِيَم والدّين بتضافر الجهود للعمل التّربوي والتّيقّظ والمبادرة وتعزيز التعليم الدينّي والاهتمام بالجانب التربويّ والعمل لامتلاك مقوماته.

الإخوة الكرام، الأخوات الكريمات. وجريًا على سنّتها السنوية تنظّم جمعية التعليم الديني الإسلامي هاتين المسابقتين لتلامذة صفوف مرحلة التعليم الأساسي بدءًا من الصف الرابع حتى التاسع، وللصفين الأول والثاني الثانويين تحت الإسمين المباركين للسيدة الزهراء والإمام المهدي ليبقيا النموذجين في ذاكرة كلّ متعلّم ومتعلّمة، وليعيش أبناؤنا الأعزاء تعاليمهما التي هي تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل.

وكم هو جميل أن نحتفل معًا بالنتائج المشرّفة للمشاركين في هاتين المسابقتين حيث أظهر أبناؤنا وبناتنا تفوقًا منقطع النظير في التنافس الإيجابي" وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ 26" (المطففين) وأبدوا براعة عالية في المعرفة والفهم، في صوغ الإجابات ونيل العلامات، بوركتم أبنائي وبناتي وبوركت جهودكم وأدعوكم إلى المزيد من التفوق في جميع المجالات، علمًا ومعرفةً، وسلوكًا وأخلاقًا، والتي تؤسّس للفوز الدائم والتفوق المستمر لنيل مقعد صدق عند مليك مقتدر في جنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. وبالمناسبة نشير الى أنّ أعداد المشاركين والفائزين في هاتين المسابقتين على مستوى لبنان هي كما يأتي:

        النسبة المئوية

عدد المشاركين    1,572       

عدد الحائزين على درجة ممتاز 975   62.02 %

عدد الأوائل 235   14.95 %

إنّ ما نطمح إليه من هذه المباريات هي أن نوحّد أبناءنا وبناتنا في مشروع إسلامي ووطني واحد، نعزز فيه انتماءنا، ودافعيتنا، ورغبتنا ونعمق فيه ثقافتنا، ونمارس فيه مسؤوليتنا عن الإسلام وأهله ومستقبله وعن وطننا وعزته ومنعته.

ومسابقتا السيدة الزهراء والإمام المهدي استطاعتا عبر عقود من السنوات أن تستقطبا رضى الأهل واهتمام المتعلّمين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، فحققتا الأهداف التي رسمناها، وكرستا الروح الرياضية، وساهمتا في تغيير الكثير من القناعات، وما هذا التنافس الرائع والاستمرارية الناجحة، أعدادًا ونوعيات، إلّا دليل نجاح هذه التجربة التي نؤكد على استمرارها وتطويرها.

الإخوة الأعزاء والأخوات العزيزات. لقد تصدت جمعية التعليم الديني الإسلامي للقيام بمهام التربية الدينية الإسلامية في المدارس الرسمية والخاصة منذ أكثر من خمسة عقود واستطاعت ان تولي هذا الثغر التربوي اهتمامها ورعايتها حيث حققت انتشارًا مميّزًا للتربية الدينية في مختلف المحافظات اللبنانية وفي خمس مئة وثلاث وعشرين مدرسة رسمية وخاصة (523) ويقوم بهذه المهمة مربون ومربيات يبثون سماحة الإسلام ورحمته في نفوس حوالي مئة وثلاثة وأربعين ألف وتسع مئة وتسعة تلامذة (143,909) بعيدًا من جو الطائفية والمذهبية والعصبية والتكفير.

ويسرني أن أعلن لكم عن جملة نشاطات وانجازات الجمعية لهذا العام:

1. إنّ عدد المشاركين في حفظ مسابقة (الأربعون حديثًا) التي تقيمها الجمعية سنويًّا بلغ خمسة آلاف وثلاث مئة وخمسين حافظًا (5.350).

2. إنّ عدد الفتيات المحجبات في المدارس التي نعلّم فيها بلغ ثلاث وأربعين ألفًا وتسع مئة وأربعًا وتسعين تلميذة (43,994) أي ما نسبته 75,6% من مجموع التلميذات، وهذا مؤشر إيجابي ومفرح.

3. إنّ عدد الأنشطة المدرسية التي أقامها معلّمو التربية الدينية في مختلف المناطق حتى تاريخ 17/4/2024، بلغ خلال العام الدراسي 2023/2024 أحد عشر ألفًا وثمان مئة وأربع أنشطة (11,804 نشاطاً).

وفي الختام أكرّر شكري لكل من شاركنا حفلنا هذا، وأشكر الذين ساهموا في إتمام هاتين المسابقتين وسهروا على نجاحهما من إداريين ومعلّمين وعاملين في الإدارة المركزية للتربية الدينية ودائرة التربية الدينية في بيروت، وأتقدّم بالتهنئة القلبية الحارة للتلامذة الذين فازوا بالمراتب الأولى خصوصاً ولجميع الذين شاركوا بالمسابقة عمومًا متمنيًا أن نلتقي بهم على الدوام في محافل العلم ومواسم النجاح وأفراح التفوق ومع تهنئة خاصة للأهل الكرام لتميّز أبنائهم.

كما أخصّ بالشكر مديري المدارس الأعزاء الذين هم شركاؤنا في تحقيق هذا النجاح ولا ننسى الشكر لراعي حفلنا. نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وفقنا الله تعالى وإياكم لنكون في خدمة تنشئة دينية فعّالة وناجحة لأجيالنا الفتية ليكونوا مصداق قوله تعالى: "إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى"(الكهف: 13). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.