مكتب سماحة المرجع اليعقوبي في مشهد المقدسة يزور عوائل الشهداء الذين ذهبوا قرابين في حب آل محمد .

| |عدد القراءات : 28
مكتب سماحة المرجع اليعقوبي في مشهد المقدسة يزور عوائل الشهداء الذين ذهبوا قرابين في حب آل محمد .
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

مكتب سماحة المرجع اليعقوبي في مشهد المقدسة يزور عوائل الشهداء الذين ذهبوا قرابين في حب آل محمد .

سئل أبو جعفر (عليه السلام ) عن قوله تعالى : " وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت "

قال : شيعة آل محمد تسئل بأي ذنب قتلت .

زار مدير مكتب سماحة المرجع اليعقوبي في مشهد المقدسة فضيلة الشيخ عمار الهلالي والوفد المرافق له عوائل طلبة الحوزة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والحقد والتكفير في شهر الله وفي حرم الإمام الآمن حيث قام التكفيري اللعين بالاعتداء غدراً على ثلاثة من المبلغين من المشايخ الأجلاء الذين عرفوا بخدمتهم للدين ومذهب أمير المؤمنين عليه السلام و مكافحتهم للفكر التكفيري الذي يراد نشره بين المسلمين ولما أغاظهم عطاء هذه الثلة المباركة من طلبة الحوزة العلمية في مشهد المقدسة قررت يد الخيانة ان تطالهم فسقط اثنان منهم شهداء وثالثهم غرق في جراحاته ودمه جريحا .

وبمناسبة عيد الفطر ومرور أربعين يوما على شهادتهم زار ممثل سماحة المرجع اليعقوبي في مشهد المقدسة عائلة الشهيد الشيخ محمد أصلاني و عائلة الشهيد الشيخ صادق دارايي حيث قدم لهم التعازي بهذا المصاب الجلل ونقل لهم تعازي سماحة المرجع واسفه الكبير لهذه الفاجعة المؤلمة والخسارة الكبيرة لفقد المشايخ الفضلاء الذين عاشوا في خدمة الدين وافنوا عمرهم لإحياء كلمة لا اله الا الله ومايدل هذا الا على إفلاس هذه الجماعة التكفيرية لعدم امكانيتها لاقناع الناس بفكرها المتطرف والمنحرف فلذا يلجأ أتباعها إلى الغدر والقتل ، و أما أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم

فلهم أسوة بأئمتهم الهداة فالقتل لهم عادة ويرفعهم الله إلى درجة الشهادة في جنان الخلد مع الأولياء والصالحين.

وإحتسبت عوائل الشهداء أبنائهم قرابين لولاية أهل البيت الطاهرين وجددوا العهد للمرجعية الرشيدة الولاء والثبات على الحق إسوة بالسيدة زينب عليها السلام ، وشكروا هذه الزيارة والمواساة من سماحة المرجع اليعقوبي( دام ظله العالي) وماكان هذا غريبا ولا بعيدا عن أبوته الكريمة لايتام آل محمد في كل أرجاء المعمورة ويستشعر الآمهم ومعانتهم وحزنهم وفرحهم وهذا ما يتصف به القادة الربانيين في زمن الغيبة الكبرى

سائلين الله تبارك وتعالى أن يطيل في عمره الشريف و باقي مراجعنا العاملين ويديم الأمن والأمان على سائر بلاد المسلمين.