{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} - بيت النبي وآله ص أرفع البيوت وأفضلها
{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [النور: 36]
بيت النبي وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) أرفع البيوت وأفضلها[1]
قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور: 36-37].
بيوت جمع بيت، وأصل البيت لغة مأوى الإنسان الذي يستريح فيه ويبيت فيه في الليل، ثم عمّم إلى مكان الشيء فيقال للمساجد بيوت الله لأنها محال ذكر الله تعالى والصلاة والدعاء، وبيت الله بالمعنى الأخص الكعبة لأن الناس يتوجهون إلى الله تعالى باستقبالها قال تعالى: {وَطَهّر بيتيَ للطائفين والقائمين والركَّع السّجُود} (الحج: 26)، وبيت المال للمكان الذي يحرز فيه المال، ويقال بيت النار لمكان الموقد، وبيت الخلاء للمكان الذي تقضى فيه الحاجة، ونحو ذلك.
ورفع البيت يمكن أن يكون مادياً بتشييده وإنشائه كما في قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} (البقرة: 127)، وقد يكون رفعه معنوياً بتعظيم قدره ومكانته وتطهيره من الأرجاس والمعاصي، وإنما يتحقق ذلك عندما يكون محلاً لذكر الله تعالى وصناعة الإنسان الصالح ومنطلقاً لهداية الناس وفعل المعروف، ولا تأبى الآية إرادة المعنى الأول أي بناء المساجد التي يذكر فيها الله تعالى، وإن كان الثاني فيها أوضح، فإن الجملة الظرفية (في بيوت) متعلقة بما قبلها وهو قوله تعالى: { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ[2] فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم} [النور : 35]، فهذه البيوت التي أذن الله تعالى أن ترفع هي كالمشكاة التي يشع منها نور الهداية للناس جميعاً لأنها تكون مأوى أولياء الله تعالى وحججه على خلقه، فالمصباح رسالة الله تبارك وتعالى، والزجاجة التي تحفظه وتؤجج نوره هم المعصومون (سلام الله عليهم) وبيوتهم هي مشكاته ولا يؤتمن على الرسالة الإلهية من لا يكون بيته بهذه الأوصاف.
وقد روى الفضيل بن يسار قال: (قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: {الله نور السماوات والأرض} قال: كذلك الله عز وجل، قلت: {مثل نوره} قال لي: محمد صلى الله عليه وآله)[3]. فالبيوت الرفيعة هي بيوت محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم).
وقد حرص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على ترسيخ هذا المعنى عند أصحابه ومن خلاله إلى الأمة جميعاً، فقد روى الحاكم بسنده عن أنس (إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول: الصلاة يا أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً})[4].
وروى الشيخ الصدوق في أماليه بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) نفس المعنى[5].
وروى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن أبي حمزة إلى أن قال: (فقال له: من أنت؟ قال: أنا قتادة بن دعامة البصري، فقال له أبو جعفر عليه السلام: أنت فقيه أهل البصرة؟ قال: نعم، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ويحك يا قتادة إن الله جل وعز خلق خلقاً من خلقه فجعلهم حججاً على خلقه فهم أوتاد في أرضه، قوّام بأمره، نجباء في علمه، اصطفاهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه، قال: فسكت قتادة طويلاً ثم قال: أصلحك الله والله لقد جلست بين يدي الفقهاء وقدام ابن عباس فما اضطرب قلبي قدام واحد منهم ما اضطرب قدامك، قال له أبو جعفر عليه السلام: ويحك أتدري أين أنت؟ أنت بين يدي {بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} فأنت ثَم ونحن أولئك، فقال له قتادة: صدقت والله، جعلني الله فداك، والله ما هي بيوت حجارة ولا طين)[6]، فهو يعترف بأن هذه البيوت المرفوعة أفضل من المساجد التي عبَّر عنها ببيوت من حجارة وطين.
وروى السيوطي وهو من علماء العامة بسنده عن انس بن مالك وبريدة قال: (قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} فقام إليه رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الأنبياء، فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت -أي بيت علي وفاطمة- منها؟ قال: نعم، من أفاضلها)[7]، فهذا البيت الطاهر أعلى من بيوت الأنبياء وأشرف وأفضل لأنه ضمَّ أكمل الخلق وهم المثل الأعلى والأسوة الحسنة لسائر الناس.
والمصابيح درجات ومراتب، وقد روى الشيخ الصدوق عن الإمام الباقر (عليه السلام) في حديث طويل إلى أن قال في تفسير الآية: (وهي بيوتات الأنبياء والرسل والحكماء وأئمة الهدى)[8]. وكلّ مؤمن صالح يمكن أن يكون مشكاة تضيء لأهله ويجعل بيته من هذه البيوت، وقد يتوسّع فيهدي أصدقائه أو ما هو أوسع من ذلك بحسب علمه ومعرفته وهمّته في هداية الناس روى في عدة الداعي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن، فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره، وأمتع أهله، وأضاء لأهل السماء كما تضئ نجوم السماء لأهل الدنيا)، وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إن البيت إذا كان فيه المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السماء كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء)[9].
{أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} فالمؤمن لا يعمل إلا وفق ما يأذن به الله تعالى ويشرِّعه، وقد أذن برفع المساجد وجعلها خالصة لله تعالى { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } (الجن: 18)، كما أن الرفعة المعنوية لا تكون إلا بإذن الله تعالى تكويناً وتشريعاً، حيث شاء الله تعالى لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) بإرادته التكوينية أن يكونوا مطهرين منزهين من الخطأ والخطيئة {إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (الأحزاب: 33)، وأمر بإرادته التشريعية أن يكونوا أئمة وسادة وقادة وأوجب على جميع الخلق ولايتهم وطاعتهم.
ومن آثار هذه الرفعة وجوب قصد هذه البيوت والتشرف بها والاستفادة من بركاتها {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} (يونس: 87) ومحبة أهل هذا البيت وتعظيمهم وطاعتهم {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: 37]، روى في أصول الكافي عن أبي عبد الله قال: (والتمسوا البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، فإنه أخبركم أنهم {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ})[10].
وقد ذكرت الآية الكريمة علة رفع هذه البيوت لأنها {يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} أي أول النهار وآخره كناية عن اشتغالهم في جميع الوقت بذكر الله تعالى كما يقال ليل نهار، فهم (صلوات الله عليهم أجمعين) في جميع حركاتهم وسكناتهم متوجهون إلى الله تعالى.
(رِجَالٌ) إذا أريد بها الذكور البالغون فهو من باب التغليب، وإلا فإن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) داخلة في هذا البيت بنص آية التطهير والحديث النبوي المتقدم في كون بيت علي وفاطمة من أفاضلها، ويدخل فيهم الأئمة الذين تولوا الإمامة وهم في عمر الصبا، وإن أريد بها الرجولة بمعنى الفتوة فإنها تشمل من ذكرناهم حقيقة، ويأتي نفس التقريبين في مثل قوله تعالى: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} (التوبة: 108) وقوله تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (الأحزاب: 23).
وقد تكون في الآية إيماءة عفافٍ فخصّت الرجال بالذكر باعتبار إن النساء المطهرات محتجبات في البيوت ولا يتصدين لمسؤولية الإمامة والهداية العامة.
{لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ} فحياتهم كلها لله تعالى وفي ذكر لله تعالى، والصلاة والزكاة من مظاهر ذكر الله تعالى، وإن قاموا ببعض الأعمال التي تتطلبها شؤون الحياة الطبيعية للإنسان إلا أنهم مشغولون فيها بذكر الله تعالى، وذُكِر البيع لأنه أوضح الشواغل الدنيوية، والتجارة هي الحرفة وإن لم يكن في ممارسة فعلية للبيع الذي هو أحد مصاديقها، فليس المطلوب ترك التجارة والبيع وسائر الحركات التي تتطلبها طبيعة الإنسان ووجوده في هذه الدنيا، وإنما المطلوب أن لا تلهيهم ولا تشغلهم عن الهدف الأسمى وهو نيل رضا الله تبارك وتعالى، روى الشيخ الصدوق في الفقيه عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله في هذه الآية: (كانوا أصحاب تجارة فإذا حضرت الصلاة تركوا التجارة وانطلقوا إلى الصلاة وهم أعظم أجراً ممن لا يتّجر)[11].
ومن خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) عند تلاوته { رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ } قال (عليه السلام): (وَإِنَّ لِلذِّكْرِ لأَهْلاً أَخَذُوهُ مِنَ الدُّنْيَا بَدَلاً، فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْهُ، يَقْطَعُونَ بِهِ أَيَّامَ الْـحَيَاةِ، وَيَهْتِفُونَ بِالزَّوَاجِرِ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ في أَسْمَاعِ الْغَافِلِينَ، وَيَأْمُرُونَ بِالقِسْطِ وَيَأْتَمِرُونَ بِهِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنكَرِ وَيَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ، فَكَأَنَّمَا قَطَعُوا الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ وَهُمْ فِيهَا، فَشَاهَدُوا مَا وَرَاءَ ذَلِكَ، فَكَأَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ أَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الإقَامَةِ فِيهِ، وَحَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا، فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذلِكَ لأهل الدُّنْيَا، حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لا يَرَى النَّاسُ، وَيَسْمَعُونَ مَا لا يَسْمَعُونَ)[12].
{يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} أي تتقلب القلوب بين الخوف والرجاء ومن حالٍ إلى حالٍ بحسب ما يرونه من أهوال يوم القيامة، وتتقلب أبصارهم طلباً للنجاة، ولأنهم وعوا هذه الحقيقة فهم يخشون يوم القيامة حيث يظهر الإنسان على حقيقته {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} [الطارق: 9] وتفنى الصور الظاهرة التي لمّعها صاحبها للناس، ويبدو ما كان خافياً، لذا فإن أهل ذكر الله تعالى يقلّبون قلوبهم في هذه الدنيا عن الشواغل والملهيات ويفرّغونها لله تعالى ليكونوا ممن { أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الشعراء: 89] ويكونون من الآمنين يوم الفزع الأكبر.
وقد كان الأئمة (عليهم السلام) يؤكدون للناس هذا المعنى لبيوت الله تعالى التي أُذِن لها أن ترفع، خصوصاً مع علماء العامة، روى في كتاب المناقب عن أبي حمزة الثمالي قال: (لما كانت السنة التي حج فيها أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ولقيه هشام بن عبد الملك أقبل الناس يتساءلون عليه فقال عكرمة: من هذا؟ عليه سيماء زهرة العلم لأخزينه، فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه وأسقط في أيدي أبى جعفر عليه السلام، وقال: يا بن رسول الله لقد جلست مجالس كثيرة بين يدي ابن عباس وغيره، فما أدركني ما أدركني آنفا، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ويلك يا عبيد أهل الشام إنك بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيه اسمه)[13].
وخاطبهم الله تعالى في زيارة الجامعة الكبيرة: (السلام على محالّ معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحَفَظة سرّ الله وحملة كتاب الله وأوصياء نبي اله وذرّيّة رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته) وفيها أيضاً (خلَقَكم اللهُ أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين حتى منَّ علينا بكم فجعلكم في بيوتٍ أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه)[14].
فوا عجباً بعد كل هذا عجباً لا ينقضي إلى يوم القيامة من هجوم القوم على بيت علي وفاطمة الذي كان يستأذن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ربّ الدار قبل أن يدخل!، والأعجب من ذلك أن يقال للثاني: إن في الدار فاطمة؟ فيقول: وإن[15].
فوا عجـباً يستـأذنُ الأمينُ عـليهـمُ ويهـجـمُ الــخـؤونُ
قال سليمٌ: قلتُ: يا سلمانُ هل دخلوا ولم يكُ استئذانُ
قـال: نـعم، وعـزّة الجـبارِ وما على الزهــراء من خمارِ
فإنا لله وإنا إليه راجعون {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [الشعراء: 227].
[1] - درس التفسير الأسبوعي بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يوم الأربعاء 20/جمادي الثانية/1445 الموافق 3/1/2024.
[2] - قيل ان المشكاة: بيت أو تجويف يُشقّ في الحائط ليحفظ فيه المصباح ويركّز نوره ويجمعه، ويغلّفون المصباح بزجاجة لتزيد من إضاءته وتنظم دخول الهواء إليه.
[3] - بحار الأنوار: ج ٤، ص ١٥.
[4] - مستدرك الحاكم: 3/ 158، وصحّحه على شرط مسلم ولم يخرجاه.
[5] - أمالي الصدوق: 208.
[6] - الكافي: ج ٦ - ص٢٥٧.
[7] - الدر المنثور: ج7، ص 202.
[8] - كمال الدين وتمام النعمة: ص 218، نور الثقلين: ج3، ص 364، ح 184.
[9] - بحار الانوار: 89/200 عن عدة الداعي: 211.
[10] - الكافي، للشيخ الكليني: ج ٢، ص ٤٨.
[11] - نور الثقلين: ج3، ص 365، ح 193.
[12] - نهج البلاغة: 466، شرح صبحي الصالح، خطبة 222.
[13] - تفسير نور الثقلين: ج ٣، ص ٦٠٨، مناقب آل أبي طالب: ج ٣، ص ٣١٧.
[14] - مصابيح الجنان للكاشاني: 451-453، عن من لا يحضره الفقيه، للشيخ الصدوق: ج 2، ص 613.
[15] - الإمامة والسياسة، لابن قتيبة الدينوري: ج 1، ص 30.