تيمّناً بذكرى أسبوع الامام أمير المؤمنين (ع): المرجع اليعقوبي يرعى المؤتمر التبليغي لطلبة دولة الهند الدارسين في الحوزة العلمية في النجف الاشرف تحت عنوان (رشحات التبليغ الديني في دولة الهند بين منبري ولاية أمير المؤمنين (ع) وعاشوراء الامام الحسين (ع))

| |عدد القراءات : 575
تيمّناً بذكرى أسبوع الامام أمير المؤمنين (ع): المرجع اليعقوبي يرعى المؤتمر التبليغي لطلبة دولة الهند الدارسين في الحوزة العلمية في النجف الاشرف تحت عنوان (رشحات التبليغ الديني في دولة الهند بين منبري ولاية أمير المؤمنين (ع) وعاشوراء الامام الحسين (ع))
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

بسمه تعالى

 

تيمّناً بذكرى أسبوع الامام أمير المؤمنين (ع): المرجع اليعقوبي يرعى المؤتمر التبليغي لطلبة دولة الهند الدارسين في الحوزة العلمية في النجف الاشرف تحت عنوان (رشحات التبليغ الديني في دولة الهند بين منبري ولاية أمير المؤمنين (ع) وعاشوراء الامام الحسين (ع))

 

الثلاثاء ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٤

 

الموافق ٢٠٢٣/٧/١١

 

استمراراً للمنهج المبارك الذي أختَطّتهُ المرجعية الرشيدة في رعاية مفاصل العمل الإسلامي في مختلف دول العالم، وخاصة التبليغ الديني الذي أولته اهتماماً كبيراً وأحاطتهُ برعايةٍ خاصة لكونهِ يمثل أحد ركائز رسالة الدين الاسلامي العظيم، ومبادئ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وتيمناً بأسبوع ولاية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقد أقامت مؤسسة التبليغ الاسلامي في مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) مؤتمرها التبليغي لطلبة العلوم الدينية من دولة الهند الذين يدرسون في الحوزة العلمية في النجف الاشرف، تحت شعار (رشحات التبليغ الديني في دولة الهند بين منبري ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وعاشوراء الامام الحسين (عليه السلام))، حيث شارك في المؤتمر ما يناهز ال(٥٠٠) طالب من دولة الهند، وقد إستهل برنامجهُ بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم، ثم تلته كلمة مدير مؤسسة التبليغ الاسلامي وتضمنت (قراءة في التوأمة بين كيفية احياء المناسبات الشريفة واستثمارهافي كيفية احياء النفوس وبعث الحياة المعنوية فيها)، ثم تلتها كلمة ترحيبية بإسم المرجعية الرشيدة والتي أشارت الى الاستفادة من قصة النبي نوح (عليه السلام) الذي بلّغ رسالة السماء من دون تردد أو خوف، وبعد ذلك ألقى ممثل المرجعية في دولة الهند فضيلة الشيخ (عابد علي) وباللغتين العربية والاوردية التي شكر فيها هذه المبادرة من سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله)، وتطرّق الى عدة محاور في التبليغ الديني وطريقة الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومراعاة خصوصية البلاد والمناطق التي تقام فيها مجالس التبليغ.

 

وشارك ممثل مكتب سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) بكلمة بارك فيها الجهود المبذولة لإقامة هذا المؤتمر وتفائل فيها بتطور حركة التبليغ الديني التي ترعاها الحوزة العلمية في النجف الاشرف ببركة المراجع العظام (ادام الله ظلالهم).

 

وقبيل ختام المؤتمر - وقراءة التوصيات الختامية التي خَلُصَ المؤتمرون لها- وقرأ أحد السادة الفضلاء أبياتاً ولائية في حب الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام)، ثم تلى ذلك قراءة التوصيات الختامية للمؤتمر والتي كان مفادها الخلاصة النقاط التالية:

 

1-         ضرورة ذِكر ما يُثبِّت أصول العقيدة بأدلة مُحكمة قريبةٍ من الفهم العام والاهتمام ببيان التعاليم والقيم الفطريّة السّامية.

 

2-                    الأخذ بوصايا الائمةِ الأطهار والتمسك بسيرتهم العطرة .

 

3-          تنوع الطرح القرآني والروائي بما يعزز هوية المنتمي لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وترك الاستعانة بالأحلام والقصص الخيالية وأستيراد وإدخال الممارسات غير المنصوص عليها في الشعائر الدينية ونشر ذلك بكل الطرق المتاحة من الإلقاء الخطابي والنشر الألكترون.

 

4-         الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية الشائعة ومعالجتها بالحكمة والموعظة الحسنة والتسلط على رد الشبهات والتوسع في الاستفادة من علوم اهل البيت (عليهم السلام) .

 

5-         تسهيل المسائل الابتلائية للمكلفين والتركيز على أهمية المرجعية الدينية ونعمة الفقهاء والحوزة العلمية الشريف.

 

6-         مراعاة المستوى الذهني للمتلقي وتجنب ما يثير الخلاف والفرقة وضرورة التعايش مع الآخر بحكمة بما لا يهدد الوجود المؤمن ويسبب في مضايقته.

 

7-         اجتناب صيغ الكلام المنفرة والضارة والموهمة والحذر من القول بغير علم وبصيرة.

 

8-         التأكيد على مواسم إقبال النفوس وتقبل الأرواح وإنشراح الصدور، كأيام الولاية العلوية والتضحية الحسينية، بما يساهم بالإرتقاء بالزاد المعرفي والمعنوي لأتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام ويشدهم ويربطهم بساداتهم الأطهار (عليهم السلام).

 

 هذا وقد لاقت هذه المبادرة  غير المسبوقة ارتياحاً واستحساناً لدى جل طلبة العلم وخصوصا طلبة دولة الهند لما مثلته من رعاية كريمة والتفاتة طيبة من مرجعية سماحة الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، ولأنها تمثل انطلاقة الى حركة تبليغية واسعة وتفتح آفاقاً ارحب للعمل الاسلامي في دولة الهند بإذنه تعالى.