ثواب عظيم ببركة الزهراء عليها السلام لمن ينصر الدين بالحجة والبرهان
ثواب عظيم ببركة الزهراء عليها السلام
لمن ينصر الدين بالحجة والبرهان ([1])
بمناسبة الايام الفاطمية وباعتباركم مؤسسة اعلامية دينية، ولخلق مزيد من الحوافز على عملكم انقل لكم رواية عن الصديقة الطاهرة الزهراء (÷) في ثواب من يحاور بالحجة والبرهان لنصرة الدين وتقوية المؤمنين في مناظراتهم مع اهل العقائد والافكار المنحرفة ودفع شبهات المضلين، رواها في كتاب الاحتجاج وفي تفسير العسكري قال : ( اختصم الى فاطمة الزهراء (÷) امرأتان فتنازعتا في شيء من امر الدين احداهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (÷) ان فرح الملائكة باستظهارك عليها اشد من فرحك وان حزن الشيطان ومردته بحزنها اشد من حزنها، وان الله تعالى قال لملائكته اوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الاسيرة من الجنان الف الف ضعف مما كنت اعددت لها واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على اسير مسكين فيغلب معاندا مثل الف الف ما كان معدا له من الجنان) ([2]) وببركة الزهراء (÷) جُعل هذا الثواب سنة جارية لكل من ساهم في هذه المواجهة الفكرية والعقائدية .
([1]) كلمة قصيرة القاها سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) على وفد ضم الكوادر العاملة في المقر العام لقناة النعيم الفضائية ومكاتبها الفرعية يوم الاحد 1/ج2/1439 الموافق 18-2-2018
([2]) بحار الانوار : 2/8،ح15