ممثل سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في باكستان يتفقد المدارس الدينية والمؤسسات العلمية ويقيم صلاة الجمعة في كبرى المساجد

| |عدد القراءات : 418
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

ممثل سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في باكستان يتفقد المدارس الدينية والمؤسسات العلمية ويقيم صلاة الجمعة في كبرى المساجد

مع إتساع ساحات العمل الإسلامي وإزدياد فرص الطاعات لإيصال صوت مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وخدمة ورعاية أيتام آل محمد (عليهم الصلاة والسلام).. إهتّم سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) بتفعيل حركة ممثليه في مختلف البلاد الإسلامية وغيرها، وحيثما وجدت الحاجة وواتت الظروف، فكان لممثل سماحة المرجع (دام ظله) في دولة باكستان الشيخ هادي حسين حركة مباركة في مختلف الميادين.

ففي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أقام ممثل سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في باكستان صلاة الجمعة في المسجد الكبير في إسلام آباد، المعروف بإسم (مسجد اثنا عشرية)، وهو المسجد الاكبر لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) في إسلام آباد، وتقام فيه اكبر صلاة جمعة للشيعة في إسلام آباد بحضور ٣٥٠٠- ٤٠٠٠ مصلي، كما تقام فيه مختلف الشعائر الدينية من إحياء لمناسبات (ولادات و استشهاد) المعصومين (عليهم السلام) ويشارك فيها خطباء وعلماء كبار على مستوى باكستان.

كما قام ممثل المرجعية الرشيدة في باكستان بعدة زيارات لعدد من المدن الباكستانية المهمة وقد أبلغه المؤمنون شكرهم لسماحة المرجع على دعمه المادي والمعنوي للحوزات العلمية في مختلف المدن الباكستانية ومساعداته للمحتاجين خصوصاً المتضررين في الفيضانات الأخيرة.

ومنها مدينة كراتشي كبرى المدن الباكستانية وعاصمة اقليم السند ويقطنها ما يزيد على خمسة عشر مليون نسمة، حيث نظّم جولة على المدارس الدينية المعروفة فيها لأجل تفقد احتياجاتها ورعاية الاساتذة والطلبة فيها، ومن بركات تلك الزيارة هو التوفيق لإقامة صلاة الجمعة المباركة في مسجد (خوجة إثني عشرية) وهو من المساجد المعروفة في كراتشي ويرتادهُ حوالي أربعة آلاف مصلي في كل جمعة ويتضاعف العدد في ليالي القدر والمناسبات الدينية الكبرى، وقد لاقت هذه الجولة المباركة ترحيباً من الاساتذة والفضلاء القائمين على تلك المدارس والمؤسسات الدينية، وطالبوا بإدامة التواصل وتنسيق الرؤى لأجل رفع مستوى الاداء وما تقتضيه متطلبات العمل الإسلامي والمرحلة الراهنة.