{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} فضل الصلاة على النبي وآله وآثارها المباركة
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} (الأحزاب: 56)
فضل الصلاة على النبي وآله وآثارها المباركة[1]
قال الله تبارك وتعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (الأحزاب: 56)
أطلق لفظ النبي ولم يُذكر اسمه بينما ذُكرت أسماء الأنبياء الآخرين؛ تعظيماً لشأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ولِتفرّده بسموّ المنزلة حيث لا يشاركه ولا يدانيه ملكٌ مقرّب ولا نبي مرسل.
ومعنى الصلاة عليه من الله تعالى حسن الثناء عليه في الملأ الأعلى والأدنى وزيادة نوره وبركته ورفع درجاته حتى يبعثه المقام المحمود الذي وعده، والصلاة من الملائكة طلب إنجاز ذلك له، ومن المؤمنين الدعاء من الله تعالى له بذلك، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله (صلوات الله عليه تزكية له وثناء عليه، وصلاة الملائكة مدحهم له، وصلاة الناس دعاؤهم له والتصديق والإقرار بفضله)[2].
وبذلك يلتحم الكون في حركة ودّيّة دؤوبة تلهج بعظمة هذا الوجود المبارك والنعمة العظيمة والرحمة المهداة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: 107)، أما من يسيئون إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وينتقصون منه ويشوّهون صورته ويفترون عليه فهم محرومون من الحضور في هذا العالم الجميل الطيب السعيد ولا يظلمون إلا أنفسهم.
فالآيةٌ الكريمة تبيّن أن رسول الإسلام محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) أعظم المخلوقين منزلةً وأرفعهم مقاماً في الملأ الأعلى وفي الملأ الأدنى، وهذه الصلوات مستمرة دائمة {يصلّون} وليست مختصة بحياته الشريفة، ومع تكرار هذه الصلوات واستمرارها يزداد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رفعةً وعلواً.
ولم يُذكَر متعلّق هذه الصلاة من الله تعالى ومن الملائكة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهي مطلقة ومفتوحة على كل ما يُوجب المقام المحمود عند الله تعالى، أما صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على الناس فقد ذُكر متعلّقها وهي الهداية من الظلمات إلى النور {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} (الأحزاب: 43) فهذه ليست كتلك والفرق بينهما واضح، فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كله نور {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (المائدة: 15) ويزداد نوراً بهذه الصلوات.
وفي الآية أمرٌ من الله تبارك وتعالى بالتسليم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأيضاً التسليم له تسليماً مطلقاً، إذ لم يذكر متعلق التسليم فيحتمل فيه المعنيان، روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال (وأما قوله عز وجل {وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه)[3] وعلى رأسها الولاية، امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى: {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} (النساء: 65).
والقدر المتيقن من الوجوب في تشهّد الصلاة وفي خطبة الجمعة والأذان، روي عن عائشة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (لا تُقبَل صلاة إلا بطهور وبالصلاة عليَّ)[4]، ونظم الشافعي ذلك شعراً فقال:
يا آل بيت رسول الله حبكمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ
كفاكمُ من عظيم القدر أنكمُ مَن لا يصلي عليكم لا صلاة له[5]
ولتأكيد هذا الأمر والحث عليه فقد بدأ الله تعالى نسبة القيام بالفعل إليه سبحانه تعظيماً لشأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ثنّى بالملائكة امتثالاً لأمره، ثم دعا المؤمنين إليها تحبيباً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن توفيقهم للصلاة من الآثار المباركة لصلاة الله تعالى وملائكته وأنَّ الله تعالى هو أصل هذا الفعل ومبعثه، مضافاً إلى ما فيه من الترغيب والتشجيع للمؤمنين حين يشعرون بأنهم وهم يصلّون على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تقترن صلاتهم بصلاته سبحانه، ويقفون في صف الملائكة ممتثلين لإرادة الله تبارك وتعالى، وكفى ذلك تشريفاً لهم، روى في الدر المنثور بسنده عن أنس قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليّ في دار الدنيا صلاةً، أنه قد كان في الله وملائكته كفاية ولكن خصَّ المؤمنين بذلك ليثيبهم عليه)[6].
وتوجيه الخطاب لهم بعنوان {الَّذِينَ آمَنُوا} يكشف عن أنَّ من علامات صدق إيمانهم هذه الصلوات على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتسليم له، والاعتقاد بأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) يسمع هذه الصلوات بعد موته ويشكرها من أصحابها، روى البيهقي في شعب الإيمان وغيره بإسنادهم عن أبي هريرة قال: (من صلّى عليَّ عند قبري سمعته ومن صلّى عليَّ نائياً كفي أمر دنياه وآخرته وكنت ُ له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة)[7].
ولا تخلو هذه البداية من درس بأن مَن يدعو إلى الخير لا بد أن يبدأ بنفسه وبمن يرتبط به أولاً فيفعله، ليكون صادقاً في دعوته ويطابق قوله فعله.
كما أن فيها ضبطاً لعقيدة المسلم بأن لا يغلو في نبيّه فيعتقد فيه الربوبية والألوهية فهو في صلاته عليه يتوجّه إلى الله تعالى بأن يصلّي على نبيه ويرفع درجته وبذلك ينصهر في التوحيد الخالص ويذوب في محبة نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقد روى الفريقان بما لا يحصى كثرةً أنَّ حقيقة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما تتم بضمِّ آله إليه، وننقل ما رواه البخاري في تفسير هذه الآية عن كعب بن عجرة عنه (قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)[8]، والغريب أن علماء العامة يروون عشرات الروايات في هذا المعنى ولكنهم لا يذكرون الآل في الصلوات.
ووصف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الصلاة عليه بدون الآل بالبتراء ونهى عنها فقد روى ابن حجر في صواعقه أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (لا تصلّوا عليَّ الصلاة البتراء، فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون: اللهم صلِّ على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد)[9]، ولم تفرّق الصلوات بين النبي وآله بـ(على) لتدل على أن الصلاة عليهما واحدة.
وفي أمالي الصدوق أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (من صلى عليَّ ولم يصلِّ على آلي لم يجد ريح الجنة، وإنّ ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام)[10]، وروى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال (سمع أبي رجلاً متعلقاً بالبيت وهو يقول: اللهم صلِّ على محمد، فقال له أبي (عليه السلام): لا تبترها، لا تظلمنا حقنا، قل: اللهم صلّ على محمد وأهل بيته)[11]، وروى السيد المرتضى عن تفسير النعماني بسنده عن علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (لا تصلّوا عليَّ صلاة مبتورة، بل صِلوا إليَّ أهل بيتي، ولا تقطعوهم)[12], وروى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال بسنده عن عمار بن موسى قال: (كنت عند أبي عبد الله عليه سلام فقال رجل: اللهم صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، فقال له أبو عبد الله عليه سلام: يا هذا لقد ضيّقت علينا، أما علمت أنَّ أهل البيت خمسة أصحاب الكساء: فقال الرجل كيف أقول؟ قال: قل اللهم صلّ على محمد وآل محمد فسنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه)[13].
وقد وردت أحاديث متواترة من طرق الفريقين في الحث على الصلاة على النبي وآله والإكثار منها في كل زمان ومكان، لما فيها من بركات في الدنيا والآخرة، روى في كنز العمال عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (حيثما كنتم فصلّوا عليَّ فان صلاتكم تبلغني)[14] وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الصلاة عليَّ نور على الصراط)[15]، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (بالشهادتين تدخلون الجنة وبالصلاة تنالون الرحمة فأكثروا من الصلاة على نبيّكم وآله)[16].
وروى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن عبد السلام بن نعيم قال: (قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام: إني دخلت البيت ولم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآله، فقال عليه السلام: أمَا أنّه لم يخرج أحدٌ بأفضل مما خرجت به)[17].
روى الشيخ الكليني بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام) قال: (ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيُخرِجُ صلى الله عليه وآله الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فترجح)[18] وروى في الكافي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى عليَّ صلى الله عليه وملائكته، فمن شاء فليُقِلّ ومن شاء فليُكثِر)[19].
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان بسنده عن أنس بن مالك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليَّ صلاة في الدنيا، من صلى عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يُوكِلُ الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني بمن صلّى عليَّ باسمه ونسبه إلى عشرة فأثبته عندي في صفحة بيضاء)[20].
وروى الشيخ الصدوق في العيون عن الرضا (عليه السلام) قوله: (مَن لم يقدر على ما يكفِّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدماً)[21].
وبالمقابل فقد ذمّت الأحاديث الشريفة من تكاسل عن هذا الفعل الكريم، روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (إن أبخل الناس من ذُكِرت عنده ولم يصلِّ عليَّ)[22] ويُخشى على تاركها أن يكون منافقاً، فقد روى الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصلاة عليَّ وعلى أهل بيتي تُذهِبُ النفاق)[23].
وروى في الكافي عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (من ذُكِرت عنده فنسي أن يصلي عليَّ أخطى الله به طريق الجنة)[24] أي جعله يتخطاه أي يتعداه، وروى الشيخ الكليني بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (ما اجتمع في مجلس قوم لم يذكروا الله ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسرةً عليهم يوم القيامة، قال أبو جعفر (عليه السلام): إن ذكرنا من ذكر الله وذكر عدوّنا من ذكر الشيطان)[25].
وروى أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إذا ذُكر النبي صلى الله عليه وآله فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ولم يبق شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته)[26].
ويستحب إعلان الصلاة والإجهار بها لتثبيت الانتماء والهوية والصدع بها والتزام الطاعة والتسليم للقائد الديني، روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) بنفس السند قوله: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليَّ فإنها تُذهب النفاق)[27] وكان الطغاة والحكام المنحرفون يعرفون هذا المعنى ويقلقون منها، وحكم على كثير من المؤمنين بالسجن بضع سنوات في عهد النظام البائد لأنهم رفعوا أصواتهم بالصلوات، عندما أعلن عبدالله بن الزبير دولته في مكة ذكرت الأخبار ((تحامل عبد الله بن الزبير على بني هاشم تحاملاً شديداً، وأظهر لهم العداوة والبغضاء، حتى بلغ ذلك منه أن ترك الصلاة على محمد في خطبته، فقيل له: لم تركت الصلاة على النبي؟ فقال: إن له أهل سوء يشرئبون لذكره، ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به))[28].
إن صلاتنا لا قيمة لها في جنب صلاة الله تعالى، لكن بفضله وكرمه أراد تشريفنا وتكريمنا بذلك، وأن ينشئ هذه العلاقة الوثيقة والعروة الوثقى التي لا انفصام لها بين المعصومين الهداة (صلوات الله عليهم أجمعين) وبين أتباعهم وأن تكون هذه العلاقة متبادلة ومستمرة {يُصَلُّونَ} فهم يصلّون على نبيّهم ويسلّمون له وعليه، وفي ذلك اعتراف بفضله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الناس جميعاً وإظهار لعظمته وسموّ منزلته، وردٌّ على مَن يسيئون إليه وينتقصون منه، وهو (صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك يصلي ويسلّم عليهم، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} (الأنعام: 54) وقال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} (التوبة: 103).
والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله تستنزل كل خير وتدفع كل شرّ، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (صلاتكم عليّ إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم)[29] وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) (كل دعاء محجوب حتى يُصلّى على النبي صلى الله عليه وآله)[30] فبها نبدأ وبها نختم لأنها دعاء حتمي القبول ولا يرَدُّ، وحاشا لكرم الله تعالى أن يقبل الطرفين ويردّ ما بينهما، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل أكرمُ من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه)[31].
أعمالنا بين القبول وردّها إلا الصلاة على النبي محمدِ
[1] - قبس قرآني ألقاه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) على طلبة البحث الخارج يوم الأربعاء 21/ ربيع الثاني/ 1444 الموافق 16/11/2022
[2] - نور الثقلين: ج4 ، ص 300 ، ح 212.
[3] - وسائل الشيعة: 7/196 عن معاني الأخبار: 376.
[4] - بحار الأنوار: 82/ 278 (باب التشهد وأحكامه).
[5] - قال في تفسير (الأمثل: 10/ 475): ذكر العلامة الأميني في كتابه النفيس (الغدير) نسبة هذه الأشعار إلى الشافعي عن شرح المواهب للزرقاني: 7/ 7 وجماعة آخرين.
[6] - الدر المنثور: 6/ 653.
[7] - الدر المنثور: 6/ 654.
[8] - صحيح البخاري: باب قوله إن الله وملائكته يصلون على النبي ... ، ص 1802 / ح 4519، وأخرج في الدر المنثور: 6/ 646-656 عشرات الأحاديث من طرق عديدة في هذا المعنى.
[9] - الصواعق المحرقة: 144.
[10] - سفينة البحار: 5/171 عن أمالي الصدوق: 167 ، ح 9 ، وسائل الشيعة: 7/203 ط. أهل البيت (عليهم السلام).
[11] - وسائل الشيعة: 7/202 عن الكافي: 2/359 ح 21.
[12] - وسائل الشيعة: 7/207 ح 17.
[13] - وسائل الشيعة: 7/205 عن ثواب الأعمال 189 ح 2.
[14]- كنز العمال: 2147، 2149.
14- نور الثقلين: 4/ 302، ح 224.
[17] - وسائل الشيعة: 7/ 193 عن الكافي: 2/ 357، ح 6.
[18] - وسائل الشيعة: 7/192 عن الكافي: 2/358 ح 15.
[19] - وسائل الشيعة: 7/194 عن الكافي: 2/358 ح 13 ، 8.
17- الدر المنثور: 6/ 654.
[21] - سفينة البحار: 5/ 170 عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج2 ، ص 265.
[22] - كنز العمال: 2144.
[23] - وسائل الشيعة: 7/193 عن الكافي 2/358 ح 13 ، 8.
[24] - بحار الأنوار: 17/31.
[25] - وسائل الشيعة: 7/198 عن الكافي: 2/360 ح 2.
[26] - سفينة البحار: 5/173 عن الكافي: ج2 / ص 492 ، ح 6.
[27] - وسائل الشيعة: 7/193 عن الكافي 2/358 ح 13 ، 8.
[28] - تاريخ اليعقوبي: ج ٢ / ص ٢٦١
[29] - وسائل الشيعة: 7/ 96.
[30] - كنز العمال: 2153
[31] - بحار الأنوار: 90/ 316.