المرجع اليعقوبي يجدد دعوته لإحياء شعائر الرسول الاعظم (ص) واستثمار الفترة والواقعة بين ذكرى استشهاده في الثامن والعشرين من صفر وولادته في السابع عشر من ربيع الأول من خلال تسليط الضوء على سيرته المباركة وتجسيدها في حياة المسلمين

| |عدد القراءات : 544
المرجع اليعقوبي يجدد دعوته لإحياء شعائر الرسول الاعظم (ص) واستثمار الفترة والواقعة بين ذكرى استشهاده في الثامن والعشرين من صفر وولادته في السابع عشر من ربيع الأول من خلال تسليط الضوء على سيرته المباركة وتجسيدها في حياة المسلمين
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

المرجع اليعقوبي يجدد دعوته لإحياء شعائر الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلّم) واستثمار الفترة والواقعة بين ذكرى استشهاده في الثامن والعشرين من صفر وولادته في السابع عشر من ربيع الأول من خلال تسليط الضوء على سيرته المباركة وتجسيدها في حياة المسلمين

بسمه تعالى

 الثلاثاء 30 /صفر/ 1444

27-9-2022

 جدد([1]) سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) دعوته الى تكريس الجهود وحشد الطاقات العلمية والفكرية والتبليغية والاعلامية لإحياء شعائر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وتسليط الضوء على حياته ومواقفه المباركة واستثمار الايام الواقعة بين تاريخ شهادته في28 صفر وتاريخ ولادته المباركة في 17 ربيع الاول لدراسة سيرتهِ المباركة وتحليلها من مختلف الجوانب، وعدم الاكتفاء بالسرد التاريخي بما يتناسب مع تقديمه (صلى الله عليه واله وسلم) كأسوة حسنة على صعيد حياته الشخصية وملكاته الذاتية او منهجه في رعاية الامة وتدبير شؤونها، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب : 21]

 وأكدّ سماحته في كلمة القاها امام جمع من الوافدين والزائرين الى مكتبه في النجف الاشرف، إن التأسي برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يعني اتخاذ حياته وسيرته المباركة معياراً لسلوكنا وتصرفاتنا وأخلاقنا، وان نجعل سيرته الشريفة بكل جوانبها الشخصية والاجتماعية فرقاناً وميزاناً لحياتنا نميز به بين ما ينبغي ويصح فعله وبين ما لا يصح.

 وفي ذات السياق تطرق سماحته (دام ظله) الى صفتين محوريتين من جملة صفاته المباركة التي يتميز بها النبي الكريم (صلى الله عليه واله) وقد ورد ذكرها في القران الكريم {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، وهي انه (حريص عليكم) اي على من يلي امرهم ويجهد نفسه الشريفة ويتعبها من أجل هدايتهم ومن أجل جلب الخير والسعادة في الدنيا والاخرة لهم.

و(بالمؤمنين رؤوف رحيم) والرأفة هي الرحمة بشكل خاص اي انه (صلى الله عليه واله) يخص المؤمنين بالعناية والاهتمام بشؤونهم والحنو عليهم.

 ودعا سماحته الى التأمل بهاتين الخصلتين الكريمتين من خصال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على وجه الخصوص (دون اغفال ٍللصفات الكريمة الاخرى بطبيعة الحال) والالتزام بها واتخاذها نبراساً ومنهاجاً في حياتنا وفي معاملاتنا على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع والقيادة.

 لافتاً الى ان استيعاب السيرة الحسنة للنبي (صلى الله عليه واله وسلموتمثلها في حياتنا ليست مسؤولية فردية لتحصيل القرب من الله تعالى ونيل الكرامات وانما هي مسؤولية اجتماعية على الامة ان تتحرك باتجاهها لتنال الخير والفلاح والسعادة في الدارين.



[1] - الدعوة الى توسيع الاحتفالات بذكرى وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) – الذي نشر في صحيفة الصادقين العدد الاربعون بتاريخ 7-ربيع الاول-1427 الموافق 6/4/2006 - https://yaqoobi.com/arabic/index.php/permalink/925.html