المرجع اليعقوبي (دام ظله) يمد يد الرعاية الابوية للحوزات العلمية في افغانستان والمساعدات الانسانية لأيتام آل محمد (ع)
بسمه تعالى
المرجع اليعقوبي (دام ظله) يمد يد الرعاية الابوية للحوزات العلمية في افغانستان والمساعدات الانسانية لأيتام آل محمد (عليهم السلام)
بتوفيق وتسديد من الله تبارك وتعالى وبركات الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) تتواصل قوافل الرعاية الابوية منذ ما يناهز العامين الى دولة أفغانستان، باشراف مكتب المرجعية الرشيدة في مشهد المقدسة وبتوجيه من سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، حيث اهتم سماحته (دام ظله) بدعم وجود الحوزات العلمية والمدارس الدينية والمئات من العلماء والاساتذة والفضلاء وطلبة العلم وخطباء الجمعة والمنبر الحسيني وأئمة المساجد لضرورة وجودها ومحورية دورها في حفظ الدين ونشره وترويجه وإقامة الصلوات والشعائر الدينية وسائر الفعاليات الدينية، وتوجيه الناس وهدايتهم لما ينفعهم في الدنيا والآخرة.
ونظراً للظرف الحساس والدقيق الذي تمر به دولة افغانستان و يعصف باهلها العوز المادي وقلة الموارد ويعانون من شظف العيش وشحة المواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها الناس، فقد وجه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) معتمديه وثقاته في أفغانستان، بتوسيع دائرة نشاطهم خاصة في المدن الرئيسية التي يتواجد فيها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) (كـ كابل، وهرات، ومزار شريف، وباميان، وقندهار وشبرغان وجوزجان وبلخاب).
لذلك تم توزيع المساعدات العينية والمواد الغذائية لآلاف العوائل المحتاجة في تلك المدن، وأقيمت المجالس الكبيرة لأهل البيت (عليهم السلام) في المناسبات الدينية المعروفة.
وقد قوبلت هذه الحركة المباركة بالشكر والامتنان من قبل عدة شخصيات علمائية أفغانية كبيرة أمثال سماحة آية الله الشيخ محمدهاشم الصالحي( دامت بركاته) رئيس المجلس الأعلى للشيعة في أفغانستان خلفاً لآية الله الشيخ آصف محسني (قد) ..من الذين زاروا سماحة المرجع (دام ظله)في النجف الاشرف في وقت سابق للتعبير عن شكرهم وإكبارهم لمواقف سماحته الداعمة لشيعة أفغانستان ولاهتمامه بهم ورعايته لهم
ومن الجدير بالذكر أن بلداً مترامي الأطراف كافغانستان ويصل عدد اتباع أهل البيت(عليهم السلام) الى حوالي ٨ ملايين نسمة تقريباً، يحتاج الى دعم كبير وتضافر للجهود وتكاتف باعلى المستويات بطبيعة الحال.