حفل تكريم الجامعيات الزينبيات

| |عدد القراءات : 2927
حفل تكريم الجامعيات الزينبيات
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

بسمه تعالى

18-ذو الحجة-1443

18-7-2022

حفل تكريم الجامعيات الزينبيات

برعاية سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) وفي بادرة نوعية اريد منها زرع الامل والبسمة وقطف ثمرة النجاح من وسط ركام الحرب التي شُنت على الشعب السوري الشقيق، وتيمناً بحلول ذكرى عيد الغدير الأغر أقام قسم شؤون المرأة الثقافية في مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في سوريا حفلاً تكريمياً لما يقارب ثمانين طالبة جامعية تخرجن وحصلن على شهادة البكالوريوس في مختلف الاختصاصات والاقسام في الجامعات السورية كالطب والهندسة والعلوم والتربية والقانون وغيرها.

 على قاعة حسينية المضافة الفاطمية القريبة من حرم السيدة زينب بنت الامام أمير المؤمنين (عليها السلام)

 وأُفتتح الحفل الذي شارك فيه عدد من الاستاذات الاكاديميات والحوزويات وحضره جمعٌ من ذوي أمهات واخوات الطالبات المكرمات المصاحبات لهن، بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء السعداء وقوفاً.

  ثم ألقت إحدى الطالبات المكرمات كلمة نيابة عن بقية الطالبات صدرتها بالشكر لله تعالى لحسن توفيقه وتسديده في طلب العلم ولاجتياز المرحلة الجامعية بنجاح بعد سنين من السهر والمثابرة. 

 كما ازدانت الكلمة بمعاني الشكر والعرفان بالجميل والامتنان لكل من ساعدهن للوصول الى هذه المرتبة وعلى راسهم اسرهم الكريمة والاساتذة والتدريسيون وغيرهم.

واختتمت الكلمة بإهداء نجاحهن وتفوقهن الى سماحة المرجع الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) لرعايته الطيبة والابوية التي أسعدت الطالبات وادخلت السرور على قلوبهن.

 ثم انشدت (فرقة الممهدات) نشيد التخرج والذي نظمه الدكتور عباس فتوني (أحد الشعراء اللبنانيين المتميزين) كان مطلعه:

 

حَمْدًا للهِ تَفَوَّقْنا                          

 

بِثِيابِ العِزِّ تَخرَّجْنا
 

شُكْرًا لِلشَّيْخِ اليَعْقوبي                  
 

 

بِرِعايَتِهِ قَدْ كُرِّمْنا

 ثم جاء دور كلمة مدير مكتب المرجعية الرشيدة في دولتي سوريا ولبنان والتي كانت بعنوان (الثبات والاستقامة وأثرها في اصلاح الفرد والمجتمع) 

 وفي ضوء الآية الكريمة {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران: 147]

 وكانت فقرة أداء قَسَم التخرج من أكثر فقرات الحفل تميزاً من جهة المنطوق الرائع والمعاني التي تضمنتها، ومن جهة تأثيره في نفوس الحاضرين خاصة أمهات الطالبات فامتزجت مشاعر الحزن والفرح والدمعة والابتسامة واختلجت في نفوسهم هذه الالوان المختلفة من الأحاسيس خاصة اللواتي أستشهد لهن زوج أو أبن أو أخٍ ويستشعرن فقدهُ وغيابهُ في لحظات الانجاز وقطف الثمار.

 وفيما يلي نص القسم الجامعي الذي تلتهُ الطالبات على مسامع الحضور

بسم الله الرحمن الرحيم ((نحنُ دفعة الجامعياتِ الممهداتِ لدولةِ الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ... نُلزمُ أنفسنا بمحضرِ الله جل جلالهُ ورسولهِ الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) والسيدة زينب (عليها السلام) وصاحب الزمان (عليه السلام) وأساتذتِنا والعالم أجمع أن نكون أوفياء للإنسانيةِ والدين والوطن، وأن نقدم خالصَ جُهودِنا العلميةِ في بناء ورُقي بلدنا ... وأن نبذل قُصارى جُهدنا وبالغ سعينا في تحقيق ذلك متبعين فيه المبادئ الحقة التي ضحَّى من أجلها الأنبياء والمرسلون والأئمة الأطهار (عليهم السلام) سيما مولانا الإمام الحسين (عليه السلام) ... اللهم فأشهد، اللهم فأشهد، اللهم فأشهد)).

 وفي نهاية الحفل الذي شهَد كل من حضره بتميزه من حيث الفكرة والاعداد والتنظيم، خاصة انه تزامن مع حلول أعظم أعياد الاسلام وهو عيد الغدير المبارك وفيها من الدلالات ما لا تخفى على المتابع المنصف.

وختم الحفل بتوزيع الهدايا الرمزية والشهادات التقديرية التي تكون تذكاراً مباركاً للطالبات الموفقات لقابل الايام وملهماً ومعيناً لهن في تحمل المسؤوليات المستقبلية بلطف الله تعالى.