لدى استقباله وفداً من رؤساء عشائر ووجهاء محافظة ميسان المرجع اليعقوبي : يجدد دعوته لإقرار مشروع مجلس الاعيان والحكماء

| |عدد القراءات : 1479
لدى استقباله وفداً من رؤساء عشائر ووجهاء محافظة ميسان المرجع اليعقوبي : يجدد دعوته لإقرار مشروع مجلس الاعيان والحكماء
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

الثلاثاء ٢٦ ذي الحجة الحرام 1443

الموافق ٢٠٢٢/٧/٢٦

لدى استقباله وفداً من رؤساء عشائر ووجهاء محافظة ميسان المرجع اليعقوبي : يجدد دعوته لإقرار مشروع مجلس الاعيان والحكماء

أثنى سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله) على الجهود الطيبة والمساعي المباركة لشيوخ العشائر المخلصين والنخب والواجهات الاجتماعية المثقفة والواعية، التي تصل الليل بالنهار من أجل حل المشاكل التي عجزت الدولة عن حلها، ومساعدة الناس وقضاء حوائجهم وإصلاح ذات البين وحقن الدماء.

وأصغى سماحته(دام ظله) لدى إستقباله وفداً من فضلاء وشيوخ العشائر ووجهاء محافظة ميسان بمكتبه في النجف الاشرف، لعرضٍ موجزٍ قدّمه الوفد الزائر عن المشاكل التي يعاني منها النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي عموما والميساني خصوصاً، كإنتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وإنتشار إستخدام السلاح المنفلت والأقتتال بين العشائر.. والتحديات والمعوقات التي تواجه مساعي الاصلاح (اصلاح ذات البين) ودرء الفتن التي غالبا ما تؤدي الى الإقتتال العشائري الذي يودي بحياة الأبرياء ويضر بالاملاك العامة والخاصة ويعطل عجلة الحياة.

وانتقد سماحته غفلة(الساسة)عن مراقبة الله تعالى لهم وعن مسؤولياتهم وعن علاج هذه المظالم ورفعها، وعن إسناد ودعم ورعاية الجهود المخلصة والخيّرة لجملة من الواجهات العشائرية والاجتماعية التي تسعى لملئ الفراغ الذي تركتهُ الدولة لانشغال(الساسة)  بالمصالح والغنائم الشخصية والجهوية، وتقصيرهم في أداء مسؤولياتهم .

وقال سماحته (دام ظله) : إن باب المرجعية مفتوح دائماً لأبنائها وهي تتابع بإهتمام مجريات الأحداث وتسعى بمقدار ماييسرهُ الله تعالى لإيجاد الحلول للمشاكل ورفع المعاناة عن كاهل أبناء البلد خاصة إن وجدت الأذن الواعية التي تصغي بمسؤولية لإرشادات المرجعية وتطبق توجيهاتها ميدانيا.

 وأكد سماحته على دعوتهِ السابقة لتشكيل مجلس الاعيان والحكماء([1]) الذي حظي بتأييد عشائري ونخبوي وإجتماعي واسع بحيث أحرج القائمين على سدة الحكم في الوزارات السابقة لشموليتهِ ولكونه مشروعاً واعداً تتوفر فيه عناصر النجاح، لكنه إصطدم بالارادات السياسية الضيقة لعدد من رؤساء الكتل البرلمانية حينئدٍ فعرقلوا إقرارهُ وجمّدوه..وحفظ مع كثير من الملفات المهمة التي أهملها البرلمان مع شديد الاسف.



[1] المرجع اليعقوبي يدعو الى تشكيل مجلس الاعيان والحكماء وفق تقنين دستوري - الذي صدر بتاريخ الاربعاء 18/2/2015

https://yaqoobi.com/arabic/index.php/permalink/5459.html