أطوار المراثي الحسينية
أطوار المراثي الحسينية
يؤدي بعض (الرواديد) سدّدهم الله تعالى القصائد في المواليد وبعض المناسبات الدينية والاجتماعية بالحان فيها خفّة وطرب وتعرض بعض الفضائيات جملة منها، فما هو حكم الشرع فيها؟
بسمه تعالى
ان الغناء محرّم مهما أُلبس من عناوين، وملاك الحرمة فيه يتبع ألحانه وأطواره أي كيفيته اللهوية المشابهة لما يقوم به الفسقة في مجالسهم من ألحان وطرق سواء صاحبتها آلات موسيقية أم لا.
فمتى ما تحققت هذه الكيفيات – التي يحكم العرف عليها أنها مشابهة لألحان أهل الفسق- تحققت الحرمة سواء كان الإنشاد لمراثي حسينية أو موشحات دينية أو مواليد وغيرها.
فنهيب بإخواننا المؤمنين أن لا يضيّعوا حقهم بباطلهم وان يلتفتوا إلى ما يصدر منهم ولا يتحوّلوا إلى ألعوبة بيد الشيطان، فان لمدح أهل البيت : ورثائهم من الفضل والمقام المحمود ما لا يمكن تضييعه من أجل حفنة من المال أو إرضاء شخص أو جهة فالحق أحق أن يتبع.
كما أنه لا ينبغي التغني بالمعصومين : بما لا يناسب قداستهم وحرمتهم وبالطريقة التي يمتنع كل واحد عن التغني بأمه وأبيه أو أخته سواء كان من جهة الكلمات او الطور الغنائي والإنشادي.