حكم ‏المؤسسات الإسلامية في المهجر

| |عدد القراءات : 376
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

حكم ‏المؤسسات الإسلامية في المهجر

تنتشر في بلاد المهجر الكثير من الجمعيات الاسلامية والثقافية تقوم بنشاطات اسلامية وثقافية وأدبية متنوعة ‏خدمة للجالية المسلمة في بلاد المهجر.

س 1/ هل تحتاج هذه الجمعيات باعتبارها تمارس النشاط ‏الاسلامي اجازة من المرجع الديني في ممارسة هذا النشاط.

س 2 / هل تحتاج هذه الجمعيات الى اشراف من قبل ‏المرجع أو ممن ينوب عنه على نشاطات هذه الجمعيات لكي تضفي عليها الصفة الشرعية؟

س 3/ تمويل نشاط ‏هذه الجمعيات عادة ما يكون من تبرعات الجالية الاسلامية التي تشارك في هذه الجمعيات. فهل يمكن احتساب ما ‏يدفعونه الى الجمعية في النشاطات الاسلامية (ولادات ووفيات المعصومين) من الخمس المستحق عليهم؟

س4 ‏هناك الكثير من الافاضل الذين درسوا العلوم الدينية في النجف الاشرف وقم المقدسة واضطرتهم الظروف الى ‏الهجرة.

يقومون بمسؤليتهم في التصدي للعمل الشرعي هل يحتاج هؤلاء الاخوة الافاضل الى اجازة من المرجع في تصديه لهذه المهمة و‏يضطر بعض هؤلاء الافاضل الى لبس الزي الديني في ممارسة دوره التبليغي والتخلي عنه في بقية اوقات عمله ‏وحياته؟

بسمه تعالى

‏1-‏ لا يحتاج عمل الخير الى إجازة من المرجع أو غيره.‏

‏2-‏ هذا الإشراف او المتابعة أو التواصل مفيد لضبط المسار على ضوء الشريعة وحل المشكلات الشرعية.‏

‏3- ‏توجد موارد لصرف الحقوق الشرعية أهم الآن من هذه النشاطات وهي مساعدة المؤمنين المحتاجين وتزويج شبابهم ومعالجة ‏مرضاهم أما تلك الفعاليات فليتبرع لها المؤمنون قربة الى الله تعالى.

‏4-‏ جرت سياقات العمل على استحصال وكالة المرجعية لاحتياجه في أعماله الى أذونات وصلاحيات يأخذها من ‏المرجع وإجابة الاستفتاءات، اما لبس الزي الديني في وقت التبليغ واقامة الشعائر فلا بأس به فليفعل وقت ما تمليه ظروف عمله والمهم الإخلاص في العمل لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى.‏