حكم المؤسسات الإسلامية في المهجر
حكم المؤسسات الإسلامية في المهجر
تنتشر في بلاد المهجر الكثير من الجمعيات الاسلامية والثقافية تقوم بنشاطات اسلامية وثقافية وأدبية متنوعة خدمة للجالية المسلمة في بلاد المهجر.
س 1/ هل تحتاج هذه الجمعيات باعتبارها تمارس النشاط الاسلامي اجازة من المرجع الديني في ممارسة هذا النشاط.
س 2 / هل تحتاج هذه الجمعيات الى اشراف من قبل المرجع أو ممن ينوب عنه على نشاطات هذه الجمعيات لكي تضفي عليها الصفة الشرعية؟
س 3/ تمويل نشاط هذه الجمعيات عادة ما يكون من تبرعات الجالية الاسلامية التي تشارك في هذه الجمعيات. فهل يمكن احتساب ما يدفعونه الى الجمعية في النشاطات الاسلامية (ولادات ووفيات المعصومين) من الخمس المستحق عليهم؟
س4 هناك الكثير من الافاضل الذين درسوا العلوم الدينية في النجف الاشرف وقم المقدسة واضطرتهم الظروف الى الهجرة.
يقومون بمسؤليتهم في التصدي للعمل الشرعي هل يحتاج هؤلاء الاخوة الافاضل الى اجازة من المرجع في تصديه لهذه المهمة ويضطر بعض هؤلاء الافاضل الى لبس الزي الديني في ممارسة دوره التبليغي والتخلي عنه في بقية اوقات عمله وحياته؟
بسمه تعالى
1- لا يحتاج عمل الخير الى إجازة من المرجع أو غيره.
2- هذا الإشراف او المتابعة أو التواصل مفيد لضبط المسار على ضوء الشريعة وحل المشكلات الشرعية.
3- توجد موارد لصرف الحقوق الشرعية أهم الآن من هذه النشاطات وهي مساعدة المؤمنين المحتاجين وتزويج شبابهم ومعالجة مرضاهم أما تلك الفعاليات فليتبرع لها المؤمنون قربة الى الله تعالى.
4- جرت سياقات العمل على استحصال وكالة المرجعية لاحتياجه في أعماله الى أذونات وصلاحيات يأخذها من المرجع وإجابة الاستفتاءات، اما لبس الزي الديني في وقت التبليغ واقامة الشعائر فلا بأس به فليفعل وقت ما تمليه ظروف عمله والمهم الإخلاص في العمل لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى.