فجرٌ مضى بالقلوبِ مُذ مَدّ أولَ خيطٍ نبوءةٌ من شهيدٍ أشارَ للنهر : لن فكنتَ للظن طوعاً يا نبرةً كُنهها کم أمنْ زئيرٍ صداها فالليلُ من ذا وذاك ولن يروعك يوماً بل راح خطوك يرمي ليزرعَ الأُفقَ سعداً أحببتُ فيك عنادي ومطمحي الليس يخبو أكلما ارتدْتُ حُلماً فكيف تشكو ابتعادي معاكَ في كلِّ آهٍ فلا عُدِمتَ طبيباً اركبْ أتاك الخلودُ ليذرعَ المجدَ فاخترْ وخذ حروفيَ إنّ
|
|
إلى انتشاءٍ عجيب ألقتْ ثيابَ الكُروبِ فِدىً له من مُصيبِ تضمَؤوا فذا اليعقوبي وذاك طبعُ النجيبِ أذاقني من لُغوبِ أم من غِنا عندليبِ؟ معبَّأٌ للحروبِ ماريعَ ليثٌ بذيبِ بالشوك وهمَ الدروبِ إذ كان الفَ جديبِ ومهزئي بالهروبِ وَقودُهُ من صليبِ أثّثتَهُ بالطيوبِ أتشتكي من قريبِ تضجُّ :أينَ طبيِبي لألفِ داءٍ عصيبِ الأريبُ طوعَ الاريبِ سَکناك دون حسيبِ البقاءَ حلمُ الأديبِ
|