مظلومية مدينة تلّعفر
مظلومية مدينة تلّعفر
الثلاثاء 5/ج2: التقى سماحة الشيخ بوفد من مدينة تلّعفر المحرومة المضطهدة المبتلاة بجرائم الارهابيين والتي تكالب عليها الطائفيون والتكفيريون وعملاء سياسات دول الجوار الظالمة وعزَلها أهل المحافظة التي ينتمون إليها (نينوى) ولم تعد في المدينة حياة قائمة وإنما أصبحت مدينة حرب ومواجهة يدافع أهلها عن شرفهم ووجودهم وانتمائهم لولاية أهل البيت ويدفعون الأثمان الباهضة من الأرواح والأموال وهم يعيشون حصاراً غذائياً ودوائياً ومالياً وقال لهم سماحته إني أتابع أخباركم وأتألم لما يصيبكم لكن لا توجد عندنا قناة للتواصل معكم حتى يمكن تقديم ما يتيسر من الدعم ثم بدأ يسلّيهم بأن هذا الظلم الجاري على أتباع أهل البيت ليس وليد اللحظة بل هو مستمر منذ وفاة رسول الله (ص) حيث التفت الى أهل بيته في أيامه الأخيرة قائلاً (أنتم المستضعفون بعدي) وهنا بكى الحاضرون وبكى معهم سماحته وفي نهاية اللقاء قدم لهم مساعدة مالية مناسبة وحثّهم على وضع آليات مستمرة للتواصل بإذن الله تعالى. وقد ضم الوفد عدداً من رجال الحوزة العلمية ووجهاء ومثقفي المدينة.