الشيخ اليعقوبي يتسلّم رسالة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الشيخ اليعقوبي يتسلّم رسالة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تسلم سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دامت تأييداته) رسالة من الاستاذ الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم والبحث العلمي اجاب فيها على النقاط التي ذكرها سماحة الشيخ في رسالته الى وزيري التعليم العالي والتربية ورؤساء الجامعات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد وقد قام بتسليم الرسالة الاستاذ الدكتور حسن الحكيم رئيس جامعة الكوفة اثناء زيارته سماحة الشيخ وقد اشار السيد البكاء في رسالته الى المحاولات الجادة للوزارة بمنع الازياء الخليعة والحفلات الماجنة وفرض الزي الموحد المحتشم والحسم في مسألة الغش في الامتحانات حيث اتخذت قرارات شديدة ضدهم كترقين القيد واعتباره راسبا وذكر ان اكثر من (80) حالة غش تم ضبطها في الجامعة المستنصرية رسبوا جميعا بدون استنثناء بمن فيهم ابناء بعض الاساتذة في الجامعة نفسها .
واتفق مع سماحة الشيخ في حاجة الاقسام الداخلية الى الاعمار وانه نقل هذه الحاجة الى كل محفل دولي وقطري تشترك فيه الوزارة وقد تم الحصول على مبالغ من منظمة اليونسكو لاغراض تطوير الاقسام الداخلية .
وتبقى المشكلة المالية العائق الاكبر في طريق تحسين وضع الجامعات حيث ان الميزانية التشغيلية لوزارة التعليم العالي قليلة جدا لا تفي بحاجة جامعة بغداد فقط.
اما موضوع خصخصة الجامعات فهو مجرد رأي الباحثين من بين (150) بحثاً في مؤتمر التعليم العالي الذي عقد يومي 22- 23 / 9 / 2004 ولم يتبنَّ المؤتمر هذا القرار في توصياته ولم تفكر الوزارة في مشروع خطير كهذا وهذا لا ينافي حث الجامعات على انشاء استثمارات لتحقيق استقلالها الاداري والمالي فتقوم كلية الزراعة مثلا بانشاء معامل تعليب والبان وتقوم كليات الطب بانشاء مستشفيات تخصصية وهكذا .
واكد حرص الوزارة على جعل الجامعة مكانا علميا للعراقيين جميعا ومنع كل عمل طائفي او حزبي داخل حرم الجامعة وذكر على سبيل المثال ( اعلان اربيل للعمل الاكاديمي ) وكذلك مشروع (الاتحادات الطلابية) الذي يهدف الى تشكيل اتحاد طلبة خدمي لا ينتمي الى طائفة او حزب معين وانما يكون بهيكلية تضم جميع الطلبة بغض النظر عن انتمائهم الطائفي او الحزبي . ونبه في رسالته الى ان بعض النقاط المذكورة خارجة عن مساحة عمل الوزارة كالتوزيع المركزي للخريجين وتوفير فرص العمل لهم لكنه اكد ان الوزارة جادة في توجيه الطلبة الى الاختصاصات التي يتطلبها سوق العمل من الحاسوب والمحاسبة والهندسة والطب. وفي الختام اشار الى اتفاق الافكار ووعد بالسعي لتحقيق الاراء التي وردت فيها ونقل الرسالة الى رؤساء الجامعات العراقية ودعا الى التوفيق لما فيه خير العراق والعراقيين والتسديد واخلاص العمل لله تبارك وتعالى .