ماهي محاسن ومساوئ الديمقراطية
ماهي محاسن ومساوئ الديمقراطية
السبت 8 / صفر:
التقى سماحة الشيخ (دامت تأييداته) بحشد ضمّ العشرات من أبناء ناحية الفجر ومثلهم من مدينة قلعة سكر يتقدمهم عدد من فضلاء الحوزة العلمية ومثقفي ووجوه المدينتين وبعد ان عبر عدد منهم عن عواطفهم الجياشة تحدث جناب الشيخ شاكر وجعان بكلمة مختصرة عن الصراع التاريخي الطويل بين معسكري الحق والباطل وقلة الثابتين على الحق ثم ألقى سماحة الشيخ كلمة في الحاضرين أشار فيها إلى ذمّ أتباع الاكثرية على غير هدى من خلال عدة آيات في القرآن الكريم: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ)، (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ)، (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) ، وقال: ان مساوئ الديمقراطية التي يصدرها الينا الغرب هو تحكيم رأي الاكثرية وهم غالباً يمكن تضليلهم وتوجيههم بوسائل التأثير المتعددة كالمال والاعلام لذا تجد ان الناس تعرف عن الفنانين والرياضيين ونحوهم اكثر مما تعرف عن المفكرين وأساتذة الجامعات وقادة الفكر وبالنتيجة فستفرز الانتخابات صعود ناس غير مؤهلين لقيادة الاُمة وكان هذا أحد الأسباب التي دعت المرجعية إلى تأسيس حزب الفضيلة الإسلامي لاستقطاب وتنظيم العناصر الكفوءة ومن ثم الدخول التفصيلي في عملية الانتخابات مع التأكيد على ان هذه الحالة ليست هي الأصل في نظام الحكم في الإسلام وحتى لو سرنا بهذه العملية فلابد من وجود آليات لاختبار أهلية المرشحين في الانتخابات ثم قال سماحته: إن رأي الشعب محترم في الشريعة ولكن توجد مساحات ليس من شأن عامة الناس التدخل فيها وقال: ان علينا ان نعمل كل ما بوسعنا لاقناع الاُمة بالمشروع الإسلامي لكي تنتخبه وتتوجه إليه فإذا اختارت الاُمة غيرنا فهذا من تقصيرنا وفشلنا وإفلاسنا .