رايات للشمس(قصيدة العلوية الموسوية)
رايات للشمس
قصيدة العلوية الموسوية
دعني ودع كل الورى وامض معي
نهج له سعت الرواسي ركعا
باتت على اعتابه ارواحنا
نترقب الانوار من طلعته
يتراقص الدمع الغدير بلهفة
اذا دركت ان الحقيقة عنده
يا خفقة الارواح في جنباتنا
يا نور يا انجيل يا قرآن يا
ادفع بنا حيث المنون نواهل
تلقى بنا طوعا لما قد شئته
لا نرتضي غير الولاء مغانما
الآن قد هاجت بي الذكرى وان
وتحيلني جرحا تعشق نزفه
اتلو ابتهالات توازر مهجتي
فيعج بي شوق يمج صبابتي
ويجيش قلبي من جنونه بالحشا
يا نار زيدي في التهابك لوعتي
نار تأجج في هواك لهيبها
عذرا اذا ما كان ذاك تماديا
ان احتضاري في الولاء لساعة
مرنا نطع او شئت دع انا اشد
لا نخش منا رجعة عن دربكم
عهد كتبا بالدما لا بالمداد
أيه أيا ارض استهلي فالسما
مهدينا قد جاء في راياته
ان كنت تصبو للشهاب الالمع
قسما بتلك الراسيات الركع
يسري بها شوق الظهور المزمع
رياه فلتعجل بذاك المطلع
ولها به ولغيره ليست تعي
فرجت بها قرب الاله الارفع
يا ومضة النجم الفتي الساطع
قدس تجلى في الخيال الامنع
ومناهل لسبيل خلد ممرع
يا خير متبوع لاسعد تبع
وبغير ودك سيدي لم تطمع
كانت تقض بنقلها لي مضجعي
ما اعذب الرجح الذي بك موجعي
فعسى بها انهي هطول مدمعي
رحماك يا شرقي الا من رادع
ليلحق نحوك قادما لولا اضلعي
واستأصلي مني العروق واوسع
اعذب بها نار لاعذب مولع
لكنني في الشوق لا، لا ادعي
عمرا جديدا نابع من مصرعي
طاعة من انمل في الاصبع
درب لنيل المكرمات الاروع
باننا جند لامرك خضع
مزدانة للقادمات فايتعي
رايات شمس عاليات شرع