رايات للشمس(قصيدة العلوية الموسوية)

| |عدد القراءات : 3536
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

رايات للشمس

 

 قصيدة العلوية الموسوية

 

دعني ودع كل الورى وامض معي

نهج له سعت الرواسي ركعا

باتت على اعتابه ارواحنا

نترقب الانوار من طلعته

يتراقص الدمع الغدير بلهفة

اذا دركت ان الحقيقة عنده

يا خفقة الارواح في جنباتنا

يا نور يا انجيل يا قرآن يا

ادفع بنا حيث المنون نواهل

تلقى بنا طوعا لما قد شئته

لا نرتضي غير الولاء مغانما

الآن قد هاجت بي الذكرى وان

وتحيلني جرحا تعشق نزفه

اتلو ابتهالات توازر مهجتي

فيعج بي شوق يمج صبابتي

ويجيش قلبي من جنونه بالحشا

يا نار زيدي في التهابك لوعتي

نار تأجج في هواك لهيبها

عذرا اذا ما كان ذاك تماديا

ان احتضاري في الولاء لساعة

مرنا نطع او شئت دع انا اشد

لا نخش منا رجعة عن دربكم

عهد كتبا بالدما لا بالمداد

أيه أيا ارض استهلي فالسما

مهدينا قد جاء في راياته

 ان كنت تصبو للشهاب الالمع

قسما بتلك الراسيات الركع

يسري بها شوق الظهور المزمع

رياه فلتعجل بذاك المطلع

ولها به ولغيره ليست تعي

فرجت بها قرب الاله الارفع

يا ومضة النجم الفتي الساطع

قدس تجلى في الخيال الامنع

ومناهل لسبيل خلد ممرع

يا خير متبوع لاسعد تبع

وبغير ودك سيدي لم تطمع

كانت تقض بنقلها لي مضجعي

ما اعذب الرجح الذي بك موجعي

فعسى بها انهي هطول مدمعي

رحماك يا شرقي الا من رادع

ليلحق نحوك قادما لولا اضلعي

واستأصلي مني العروق واوسع

اعذب بها نار لاعذب مولع

لكنني في الشوق لا، لا ادعي

عمرا جديدا نابع من مصرعي

طاعة من انمل في الاصبع

درب لنيل المكرمات الاروع

باننا جند لامرك خضع

مزدانة للقادمات فايتعي

رايات شمس عاليات شرع