رسالة تسلية من أحد الكتاب والادباء الإسلاميين المعروفين إلى سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
رسالة تسلية من أحد الكتاب والادباء الإسلاميين المعروفين
إلى سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)
أصدر بعض من يوصف بأنه أستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف في شهر رمضان من العام الماضي 1439 بياناً نال فيه من سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) ومن العلماء الذين شهدوا باجتهاده، وتسامى سماحة الشيخ عن الرد كعادته، فانبرى عدد من العلماء والادباء والمثقفين للإشادة بهذا الخلق الكريم ومنهم صاحب الرسالة التالية.
بسمه تعالى
إليكم أيها الأخ الكبير وانتم تتلقون الطعنات بصبر والم عميق...
إليكم أيها المرجع والمفكر الواعي والقلب المفعم بالحب الإلهي والنابض بالخير لجميع الناس...
إليك أيها الوقور وأنت ترفل بالطمأنينة والسكينة والسلام...
أشهد انك مصداق ناصع لقول الامام الرضا (عليه السلام) :
اني ليهجرني الصديق تجنيا |
|
فأريه ان لهجره أسبابا |
واراه ان عاتبته أغريته |
|
فأرى له ترك العتاب عتابا |
فإذا بليت بجاهل متحكم |
|
يجد المحال من الأمور صوابا |
أوليته مني السكوت وربما |
|
كان السكوت عن الجواب جوابا |
أتقدم إليكم بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1439...
باقة ورد أضعها بين يديك أيها الشيخ الوقور وسلام عليك في العالمين...
المخلص لكم دوماً... .