تحية إلى عشائرنا الأصيلة
تحية إلى عشائرنا الأصيلة [1]
المقدمة
أبا البضعة الزهرا سلامٌ يردد |
|
عليك متى ما الله في الارض يعبد |
لنا خمس أوقاتٍ بأنك مرسلٌ |
|
ننادي وجبريلٌ ينادي ونشهد |
فأي ربيعٍ في ذكرى لمولدٍ |
|
وفي كل آذانٍ ربيع ومولدُ |
اذا جيء بي يوم القيامة مثقلا |
|
بذنبي ووجهي فرط ما ارتبتُ اسود |
وقد قيل لي ماذا لديك فإنني |
|
اقول لهم مهلاً لدي محمد |
القصيدة
بنو قومي دجى خطبٌ فلاحوا |
|
شموساً فجر منطقها فلاحُ |
تجار بذيل عفتها بلادٌ |
|
وتشحذ حيثما رعدت صفاح |
هم الباقون إرث الارض فيهم |
|
وأشباه الرجال أتوا وراحوا |
وهم عدل المواقف حين تنزو |
|
على الوطن الصوارم والرماح |
وهم شجر المضائف ان تزيى |
|
بهم ثمر الكلام نموا وفاحوا |
وهم ان صيح من لقرىً ومأوى |
|
اذا قحط تنفس نحن صاحوا |
ذا ما الدين عز بهم تداعى |
|
كيان المدعين وما استباحوا |
فذودوا عن حماه فليس يُرجى |
|
له في البأس دونكم سلاحُ |
وان الدين ان لم تحتضنه |
|
عشائرنا ستنهبه سجاحُ |
جناحا منعةٍ للدين انتم |
|
ونحن فلا يطير به جناح |
بناء الدين تحرسه اسودٌ |
|
كما ينميهِ فقهٌ واصطلاحُ |
وان بمرجعيتكم صلاحاً |
|
كما قد كان بالهادي الصلاح |
ردوها موئلاً لمزيد وعيٍ |
|
فليس لها بمنزلقٍ مراح |
ولا يتوعدنّكمُ خؤونٌ |
|
كلام الليل يمحوه الصباح |
سلاماً ايها الاتون نهراً |
|
تحدر من جوانبه السماح |
أجنَّة ثورة العشرين حجت |
|
بهم للمجد ضاحكةً بطاحُ |
وذي ذيقار في الأزمات رأسٌ |
|
يُشد بها لكل وغى وشاح |
أتت ارض الغري ففي ثراها |
|
لمن عاشوا وغابوا مستراحُ |
تواتر عن بني الهادي حديثٌ |
|
صحيحٌ قد أذاعته الصحاح |
متينٌ رؤية العلماء دينٌ |
|
وانت لكل ذي نظرٍ مُتاحُ |
[1] - القصيدة التي رحَّب بها فضيلة الشيخ حسنين آل قفطان بزعماء عموم من محافظة ذي قار ورؤساء عشائر من محافظات الجنوب وفدوا لزيارة سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) يوم الخميس 18 / ربيع الأول / 1439 المصادف 7 / 12 / 2017