التزاور في العيد
التزاور في العيد
ما حكم التزاور وتبادل التهنئة يوم العيد للعناوين التالية: (الجيران، الأصدقاء، الأرحام).
بسمه تعالى
لقد حث الشرع المقدس على لقاء الأخوان وتبادل الزيارات وفيه أحاديث كثيرة ويكفي واحد منها لشحذ الهمة والسعي الحثيث في هذا المجال فمنها ما روي عنهم: (ما تصافح مؤمنان يوم العيد إلا وتساقطت من بينهم الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر) وهذا المعنى شامل لجميع العناوين (الجيران، الأقرباء، الأصدقاء) وإن كان لبعضهم أولوية على بعض كما هو واضح وهذا التوجه الاجتماعي من السمات البارزة في الاسلام ويهتم به كثيراً لما فيه من ثمار روحية ونفسية واجتماعية بل واقتصادية أيضاً غير الفوائد الدينية التي يجنيها المؤمنون من هذه اللقاءات فيتبادلون الأحاديث النافعة والهموم المشتركة ويعالجون مختلف القضايا الدينية والدنيوية وقد جرب كل منا وجنى الكثير من هذه الثمرات حينما نحيي هذه الشعائر بالشكل الذي أراده الاسلام. والشعائر الاجتماعية في الاسلام كثيرة كصلاة الجماعة والجمعة والحج والعيدين ونحوها.