زيارة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة (عليه السلام) عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر شهداء أحد رضوان الله عليهم أجمعين

| |عدد القراءات : 1888
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

زيارة إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليه السلام) وحمزة (عليه السلام) عم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر شهداء أحد رضوان الله عليهم أجمعين:

          إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمه ماريّة القبطية، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحبه حباً شديداً، ومات وعمره يقارب السنتين، ودُفن في البقيع، ونقل زيارته العلامة المجلسي في البحار عن الشيخ المفيد والسيد ابن طاووس وغيرهما بهذه الكيفية:

          (السَلامُ عَلى رَسولِ اللهِ، السَلامُ عَلى نَبيِّ اللهِ السَلامُ عَلى حَبيبِ اللهِ، السَلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ، السَلامُ عَلى نَجِيِّ اللهِ، السَلامُ عَلى محمّدِ بنِ عَبدِ اللهِ سَيّدِ الأنبياءِ وَخَاتَمِ المُرسَلِينَ وَخِيَرَةِ اللهِ مِنْ خَلقِهِ في أرضِهِ وَسَمائِهِ، السَلامُ عَلى جَميعِ أنبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ، السَلامُ عَلى السُعَدَاءِ وَالشُهَدَاءِ وَالصَالحِينَ، السَلامُ عَلَينا وَعَلى عِبَادِ اللهِ الصَالِحِينَ، السَلامُ عَليكَ أيُّها الرُوحُ الزَاكِيةُ، السَلامُ عَلَيكَ أيَّتُهَا النَفسُ الشَريفَةُ، السَلامُ عَليكَ أيَّتُها السُلالَةُ الطاهِرةُ، السَلامُ عَليكَ أيَّتُها النَسَمَةُ الزَاكيةُ، السَلامُ عَليكَ يَا ابنَ خَيرِ الوَرَى، السَلامُ عَليكَ يَا ابنَ النَبيِّ المُجتَبى، السَلامُ عَليكَ يَا ابنَ المبعُوثِ إلى كَافَةِ الوَرى، السَلامُ عَليكَ يَا ابنَ البَشيرِ النَذيرِ، السَلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ السِرَاجِ المُنيرِ، السَلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ المُؤيَّدِ بِالقُرآنِ، السَلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ المُرسَلِ إلى الإنسِ وَالجانِّ، السَلامُ علَيكَ يَا ابنَ صَاحِبِ الرَايةِ وَالعَلامَةِ، السَلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ شَفِيعِ يَومِ القِيامَةِ السَلامُ عَلَيكَ يَا ابنَ مَنْ حَبَاهُ اللهُ بِالكَرَامَةِ، السَلامُ عَلَيكَ وَرحمةُ اللهِ وَبَركاتُهُ، أشهَدُ أنَّكَ قَد اختَارَ اللهُ لَكَ دَارَ إنعَامِهِ قَبلَ أنْ يَكتُبَ عَليكَ أحكَامَهُ أو يُكلِّفَكَ حَلالَهُ وَحَرَامَهُ، فَنَقَلَكَ إليهِ طَيِّباً زَاكِياً مَرضِيّاً طَاهراً مِن كُلِّ نَجَسٍ مُقَدَّساً مِن كلّ دَنَسٍ، وَبَوّأكَ جَنةَ المأوَى، وَرَفَعَكَ إلى الدرَجاتِ الُعلى، وَصَلّى اللهُ علَيكَ صَلاةً يُقِرُّ ِبها عَينَ رَسُولِهِ وَيُبَلِّغُهُ أكبَرَ مَأمُولِهِ، اللهمّ اجعَلْ أفضَلَ صَلواتِكَ وَأزكَاهَا وَأنمَى بَركاتِكَ وَأوفَاهَا عَلى رَسُولِكَ وَنبيِّكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ محمدٍ خَاتَمِ النَبيّينَ وَعَلى مَا نَسَل مِن أولادِهِ الطَيِّبينَ، وَعَلى مَا خَلَفَ مِن عِترتِهِ الطَاهِرينَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحمَ الرَاحِمينَ، اللهمّ إنّي أسألُكَ بحقِّ محمدٍ صَفيِّكَ وَإبراهيمَ نَجلُ نَبيّكَ أنْ تَجعَلَ سَعيِي بِهم مَشكُوراً، وَذنِبي بِهم مَغفوراً، وَحَياتِي بِهم سَعيدةً، وَعَافِيَتِي بهم حميدةً، وَحَوَائِجِي بِهم مَقضِيَّةً، وَأفعَالِي بهم مَرضيَّةً، وَأمُورِي بِهم مَسعُودَةً، وَشُؤونِي بهِم محمودَةً، اللهُمّ وَأحسِنْ لِيَ التَوفيقَ، وَنَفِّسْ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وَضِيقٍ، اللهُمّ جَنّبنِي عِقَابَكَ، وَامنَحنِي ثَوَابَكَ، وَأسكِنِّي جِنانَكَ، وَارزُقنِي رِضوَانَكَ وَأمانَك، وَأشرِكْ في صَالِحِ دُعائِي وَالِدَيَّ وَوُلدِي وَجَميعَ المؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأحيَاءِ مِنهُم وَالأموَاتِ إنَّكَ وَليُّ البَاقِياتِ الصَالحاتِ، آمِينَ رَبَّ العَالمَِينَ).

 

          ثم تسال حوائجك وتصلي ركعتين.