آداب الوقوف بالمشعر الحرام ومستحباته

| |عدد القراءات : 1492
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

آداب الوقوف بالمشعر الحرام ومستحباته

(مسألة – 396) يستحب للحاج عند الإفاضة من عرفات إلى المشعر أن يتحلى بالسكينة والوقار، ويتضرع إلى الله تعالى، ويطلب منه خير الدنيا والآخرة، وأن يؤجل المغرب والعشاء إلى حين وصوله إلى المشعر، فيجمع بينهما بأذان وإقامتين.

وقد جاء في الحديث: (لا تجاوز الحياض ليلة المزدلفة، وتقول: اللهمَّ هذه جَمعٌ، اللهمّ إني أسأَلُك أنْ تَجمَعَ لي فيها جوامِعَ الخيرِ. اللهمّ لا تُؤَيّسنِي من الخيرِ الذي سألتُك أن تَجمَعَهُ لي في قلبي، وأطلبُ إليكَ أن تُعرِّفَنِي ما عَرَّفتَ أولياءكَ في مَنزِلي هذا، وأن تَقِيَنِي جوامِعَ الشَّرِّ. وإن استطعت أن تحيي تلك الليلة فافعل، فإنه بلغنا أن أبواب السماء لا تغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين، لهم دوي كدويّ النحل، يقول الله جل ثناؤه: أنا ربُّكم وأنتم عبادي أدّيتم حقّي وحقَّ عليَّ أن أستجيبَ لكم، فَيحُطّ تلك الليلة عمن أراد أن يحط عنه ذنوبه ويغفر لمن أراد أن يغفر له).

ويستحب للحاج أن يكون على طُهر بعد صلاة الفجر، فيقف ويحمد الله عزَّ وجل ويثني عليه، ويذكر آلائه وبلائه ما يقدر عليه، ويصلي على النبي، ويقول: (اللهمّ ربَّ المَشْعَرِ الحرامِ، فُكَّ رَقَبَتِي من النّارِ، وأَوسِعْ عَليّ من رِزقِكَ الحلالِ، وادرَأ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإنسِ، اللهمّ أنتَ خيرُ مَطلوبٍ إليهِ وخيرُ مَدعوٍّ وخيرُ مسؤولٍ، ولِكُلِّ وافدٍ جائِزةٌ فاجعَلْ جائِزَتِي في مَوطِني هذا أن تُقِيلَني عَثرَتِي وتَقبَلَ مَعذِرَتِي وأن تَجاوزَ عن خَطيئَتِي ثمّ اجعَلِ التَقوى من الدُنيا زادي) ثم أفض.