قصيدة
                            	
								
									01/10/2016 12:46:00 | 
									29/ذو الحجة/1437|عدد القراءات : 3714
									
								
							
								
									قصيدة
عَجبتُ لمن في الخلقِ حازَ تفرُّدا([1])
بدا النّاسُ والدهرُ الكؤودُ لهُ عِدا
فللهِ صَبرُ الصَالحينَ على الذي
يَرَوهُ من الجُهّالِ إن رَكبهُم حَدا
وليسَ لِمن عادى الكِرامَ ذريعة
لَيجزيهُم مُرَّ العُقوُق بِلا هُدى
فيوم التّغابُن أينَ يأوي جُناتُهُم
وهل لهُم من شافِعٍ بعدُ يُجتدى
وليسَ يُضيرُ الوردَ شوكةُ غُصنهِ
وليسَ يُضيرُ البحرَ صَخرٌ تَبَلَّدا
فَحَلِق بأجواءِ العُلُومِ ورَوضِه
وبالفضل فاستأنِس تكونُ مُسَدَّدا
وليسَ يُضيرُ اللَّيثَ وهو مَليكُهُم
عِوآء ثُعالٍ إن بحقدِهِ أزبَدا
فَنَهنِه عن النَفسِ الكريمة وُجُدها
وَيَكفيك فَخراً أن تكونَ مُحَسَّدا

				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    