جنودُ الحشدِ الفكري
جنودُ الحشدِ الفكري[1]
| 
 دمٌ على ربواتِ الطفِّ يحتجبُ  | 
 
  | 
 عن ناظريهِ وإنْ غصَّتْ بهِ التُرَبُ  | 
| 
 دمٌ بريءٌ ومِلؤُ الأرضِ نكهتُهُ  | 
 
  | 
 ينسابُ في وجَعِ الذِّكرى وينسكِبُ  | 
| 
 تآمرتْ قبلَ ألفٍ ألفُ غاشمةٍ  | 
 
  | 
 عليهِ كي يتساوى الرأسُ والذَّنَبُ  | 
| 
 لكنّها فتيةٌ من كهفِ همَّتِها  | 
 
  | 
 قامتْ تُفنِّدُ ما قالوا ومن كتبوا  | 
| 
 فأوقدتْهُ بليلِ الجرْحِ مؤتمراً  | 
 
  | 
 يحيا بهِ كلُّ مجدٍ آهلٍ عَذِبُ  | 
| 
 تسابقتْ نحو حَمْلِ الرأسِ أذؤُبُهُمْ  | 
 
  | 
 ونحو تقديسِهِ أمثالُكُمْ وثَبوا  | 
| 
 جنَّدتُمُ الحرف حتى لم يسعْكُمُ وجــ  | 
 
  | 
 ـهُ المجدِ وانفرجتْ عن سعيكُمْ كُرَبُ  | 
| 
 ألسيفُ أمضى ولكنْ ربّما قلمٌ  | 
 
  | 
 أسرجتموهُ تهاوت دونهُ رُتَبُ  | 
| 
 ومِثلُكُمْ لايُدانى إذ يؤازِرُهُ  | 
 
  | 
 كآذرٍ[2] واهباً مثلَ الأُلى وهبوا  | 
| 
 والزينبيّاتُ في أوساطكم نهضَتْ  | 
 
  | 
 كزينبٍ ومصيرُ الآلِ مُضطرِبُ  | 
| 
 نذرنَ للطفِّ عمراً كلَّهُ لعليٍّ  | 
 
  | 
 والبتولِ قُبيلَ الذَّرِّ ينتسبُ  | 
| 
 كالحشدِ أنتمْ سلاحُ الحربِ فكركُمُ  | 
 
  | 
 وللثقافةِ في ساحاتكمْ نُصُبُ  | 
| 
 وكلُّ مؤتَمَرٍ يحيا بمثلِكُمُ  | 
 
  | 
 طوبى لكم عصبةً لم ترقْها عُصَبُ  | 
| 
 فأظهِروا كلَّ معنىً للولاءِ بما   | 
 
  | 
 قدَّمتُمُ ودعُوا جنباً من احتجبوا  | 
| 
 مرحى بكم أمَّةً جائت لخيرِ أبٍ  | 
 
  | 
 عند ابنِ يعقوبَ تسمو أمَّةٌ وأبُ  | 
[1] )قصيدة ارتجلها فضيلة الشيخ حسنين قفطان ترحيبا بالضيوف المشاركين في مؤتمر الطف الدولي السابع الذي اقامته كلية الآداب في الجامعة المستنصرية يومي 7-8/12/2015 وهم من دول عربية واسلامية واجنبية وقد انشدها لدى حضورهم لزيارة سماحة المرجع اليعقوبي يوم الاربعاء 26/صفر/1437 الموافق 9/12/2015 ونالت استحسان الحاضرين واستعادتهم
[2] ) الدكتور محمد علي آذرشب كاتب واستاذ جامعي من الجمهورية الاسلامية احد ضيوف المؤتمر

				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    
				        
				    