المرجعية الدينية تتفاءل بزيارة السيد رئيس الجمهورية الى الرياض

| |عدد القراءات : 5386
المرجعية الدينية تتفاءل بزيارة السيد رئيس الجمهورية الى الرياض
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

الثلاثاء 17/محرم الحرام/1436هـ

الموافق 11/11/2014 م


المرجعية الدينية تتفاءل بزيارة السيد رئيس الجمهورية الى الرياض



عبّر سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) عن تفاؤله بزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم الى المملكة العربية السعودية وأمله في مساهمتها بحل المشاكل العالقة -ولو تدريجيا-ً  بحسب الأهمية والأولوية.

وقال سماحته لدى استقباله فخامة الرئيس قبل توجهه الى الرياض: إن الأجواء الإيجابية التي سادت العلاقات بين البلدين بعد التغيرات السياسية الأخيرة في العراق تساعد على تقريب مسافة الحل خصوصاً  وإن  فخامة الرئيس يذهب مستنداً الى اجماعٍ من القوى السياسية وتأييدٍ من المرجعية الدينية في النجف الأشرف حيث ينطلق منها الى المملكة السعودية لإيصال هذه الرسالة، مع حصول القناعة المشتركة لدى قيادة البلدين بأن خطر الإرهاب والتكفير يهدد الجميع على حدٍ سواء، ولا يفرّق بين دين وآخر أو طائفةٍ واُخرى أو قومية واُخرى.

وذكر سماحته شاهداً على ذلك الحادث المؤلم الذي وقع في حسينية المصطفى في قرية (الدالوة) التابعة للإحساء في الاسبوع الماضي حين هاجم بعض الارهابيين حشداً من المعزّين في ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) مما ادى الى استشهاد وإصابة عددٍ منهم، وأثنى سماحته على حكمة ونُبل المفجوعين حيث التزموا الصبر وتركوا معالجة الموقف الى القوات الحكومية التي سارعت الى ملاحقة القتلة ومن يقف وراءهم، وأدت المداهمة الى التضحية باثنين من رجال الأمن، فما كان من الجماهير المشاركة في التشييع إلا أنْ تضع صورتيهما في مقدّمة التشييع مع جثامين الشهداء للتعبير عن وحدة الموقف وتلاحم الشعب ضد ثقافة التكفير وخوارج العصر.

وأكّد سماحة المرجع في حديثه على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وحل الخلافات بين الكتل السياسية وتوحيد المواقف إزاء هذه القضايا الخطيرة مادام العدو يستهدف الجميع ويريد تخريب الحياة في كل جوانبها.

ووعد فخامة الرئيس بأنْ يكون هذا المشروع على رأس أولوياته وأنه يسعى لجمع كل القيادات السياسية ليتحملوا مسؤوليتهم لتحقيق السلم الأهلي وتحقيق مصالحة حقيقية.

 

كما ذكر سماحة المرجع ان الله تعالى وَفّر للقيادات السياسية أعظم الفرص لطاعته، لأن أي  انجاز يحققونه يعود بالنفعِ على ملايين الناس وليس في العراق فقط وإنما لكل شعوب المنطقة وهذا يعني سعة الثواب الذي يحصلون عليه.