الاجتهاد والأعلمية

| |عدد القراءات : 3983
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

الاجتهاد والأعلمية

1- ما هي الطرق الشرعية  التي يمكن من خلالها ‏معرفة الاجتهاد ‏والأعلمية ؟

بسمه تعالى

يثبت الاجتهاد والأعلمية لدى الشخص بالوجدان ولدى الآخرين بشهادة أهل الخبرة والاختصاص ‏وهم ‏فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية ‎الشريفة فضلاً عن ‏مجتهديها  ‏أمّا غيرهم فليس لهم بيان الرأي في هذا ‏الموضوع ولا اعتبار لقولهم ‏مهما كان‏‎عددهم كبيراً، ‏نعم، لهؤلاء الغير نقل شهادة أهل الخبرة إلى ‏ذويهم ‏وأصدقائهم وهذا ما‎ ‎جرت عليه سيرة العقلاء في سائر ‏العلوم ‏والفنون، والفقه منها.‏كما تتبع العائلة رأي رب الأسرة لا لأنه من ‏أهل الخبرة بل لأنه ناقل ثقة لأرائهم وبهذا المقدار يكون قوله حجة ‏عليهم لا أزيد، وكذا سريان قول عالم المدينة على أهل تلك المدينة ‏ونحوها.‏

ويشترط في أهل‎ ‎الخبرة إضافة إلى الفضيلة العلمية ‏المرموقة الدقة ‏في الشهادة والورع والترفع عن‏‎ الهوى ‏والمصالح الشخصية ‏والفئوية.‏