جامعة الصدر الدينية
جامعة الصدر الدينية ([1])
أقام سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) احتفالاً في مكتبه الشريف يوم الأحد 28/ذ.ح/1434 المصادف 3/11/2013 لتكريم طلبة فروع جامعة الصدر في المحافظات المتفوّقين في الامتحان النهائي المركزي الذي أجري لهم في النجف الأشرف، وتضمن الاحتفال إلقاء فضيلة السيد علاء الموسوي –من خريجي جامعة الصدر- قصيدة رقيقة في حق هذه المؤسسة المنجبة، مطلعها:
|
هل بالطلول لِسائلٍ إصغاءُ؟ |
|
أم في جوانبها لهُ إغراءُ؟ |
وجاء فيها:
|
يممتُ كوفان الهوى لأزورها |
|
وأزور جامعةً بها نجباءُ |
|
قد شادها للعلم عنوانُ التقى |
|
هي فرعُ جامعةِ لها أصداءُ |
|
تلك التي قد نوّر (الصدرُ) اسمها |
|
إذ شادها فتبددت ظلماءُ |
|
فبنى معالم للأصولِ وللتقى |
|
وأُعيدَ للدينِ الحنيفِ نَقاءُ |
|
بدماهُ قد أحيا الذي رام العدا |
|
أن يطمسوه ومنه فيه جلاءُ |
|
ربّى ليوثاً يستهاب قراعها |
|
يوم الطعان وهم له أبناءُ |
|
صانوا مبادئهُ بموح لحاظهم |
|
للدين هم حراسهُ الأمناءُ |
|
فأبوك إبراهيمُ أنعم منهُمُ |
|
مَنْ آل يعقوب له آباءُ |
|
قد جُدِّدَت آمال شيعةِ أحمدٍ |
|
لما بدا في فكرهِ أحياءُ |
|
فبنى الذي قد قوضته معاولُ الـ |
|
ـأعداءِ والبعثيةُ الهُجناءُ |
|
كم صرحُ علمٍ شادهُ وبه غدت |
|
تلقى علومُ الدين والآراءُ |
|
فأعذتهُ من شرِ كل منابذٍ |
|
ومنافقٍ له في العداء مراءُ |
|
له قد بعثتُ فرائداً من أحرفٍ |
|
سطرتها شعراً بها الإهداءُ |
|
فأنر بعلمك شيخنا هذي الدجى |
|
أربيبَ صدرٍ أهله نجباءُ |
|
وأمن بوصل منك فيه مطامعي |
|
وأجز فديتك ما يقول (علاءُ) |
|
وأجب فؤاداً ذوب شوقٍ جُُلّهُ |
|
إن كان في اللقيا له أحياءُ |
([1]) في حفل تكريم متفوقي فروع جامعات الصدر 28/ذ.ح/1434.

