الإمام الكاظم (عليه السلام) وتكثير النسل

| |عدد القراءات : 4328
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

الإمام الكاظم (عليه السلام) وتكثير النسل[1]

توجد ظواهر عديدة ملفتة للنظر في حياة الإمام الكاظم (عليه السلام) منها كثرة ذريّته حتّى عدّت له المصادر سبعة وثلاثين ولداً من الذكور والإناث من زوجاتٍ شتّى كلهنّ أمّهات ولد أي من الجواري اللواتي كان الإمام يشتريهنّ ويعتقهنّ ثمّ يتزوّج بهنّ، هذا رغم قصر عمره الذي لم يمتد أكثر من 55 عاماً قضى شطراً كبيراً منها في سجون الملوك العباسيين تجاوزت عشر سنين.

وهذه الظاهرة –أي تكثير النسل- يكفي في فهم مبرراتها استحبابها شرعاً وتوجد أحاديث كثيرة للحثّ عليها، كرواية الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تزوّجوا فإنّي مكاثرٌ بكم الأمم غداً في القيامة حتّى أن السقط يقف محبنطئاً على باب الجنة فيقال له: ادخل، فيقول: لا حتى يدخل أبواي قبلي).[2]

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (ميراث الله من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له)[3].

وروى أحد أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: (كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام): إني أحببت طلب الولد منذ خمس سنين، وذلك أن أهلي كرهت ذلك وقالت: إنّه يشتد عليّ تربيتهم لقلّة الشيء، فما ترى؟ فكتب إليّ: اطلب الولد فإنّ الله رازقهم).[4]

وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إنّ أولاد المسلمين موسومون عند الله شافع ومشفّع، فإذا بلغوا اثنتي عشر سنة كُتبت لهم الحسنات فإذا بلغوا الحلم كتبت عليهم السيئات).[5]

وفي حديث عن الرضا (عليه السلام) (اما علمت أن الولدان تحت العرش يستغفرون لآبائهم، يحضنهم ابراهيم وتربّيهم سارة في جبل من مسك وعنبر وزعفران).[6]

ولعل هذا أحد الوجوه التي تفسّر اقدام المعصومين (عليهم السلام) على تكثير الزوجات حتّى بلغت عند النبي (صلى الله عليه وآله) تسعاً وعند أمير المؤمنين (عليه السلام) ثمان، وإنّما سُمّيت الزهراء (عليها السلام) بالكوثر لأنّ الله تعالى أكثر ذريّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) منها، واستشهدت وهي في الثامنة عشرة من عمرها ولها الحسن والحسين والعقيلة زينب (صلوات الله عليهم أجمعين) وأسقطت المحسن، فالإمام الكاظم (عليه السلام) جرى على سنّة أجداده الطاهرين وهو أولى الناس بهم.

ويضاف إلى هذا الوجه العام وجه خاص وهو وجود عدة شواهد تشير إلى خطة ستراتيجية وضعها الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وساروا عليها تستهدف تكثير نسل آل أبي طالب بعد واقعة كربلاء ردّاً على سياسة الاستئصال والاجتثاث التي اتّبعها معهم أعداءهم تحت شعار (لا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية) بحيث خلت بيوت بأكملها من الرجال كدور عقيل بن أبي طالب والعباس بن أمير المؤمنين وأخوته الذين استشهدوا جميعاً في كربلاء.

سُئل الإمام السجاد (عليه السلام) عن سبب حنوّه الزائد على آل عقيل فقال (عليه السلام) (إنّي اذكر يومهم مع أبي عبد الله (عليه السلام) فأرقّ لهم).[7] ولما قدّم له المختار أموالاً كثيرة بنى بها دور عقيل التي هدّمها الأمويون[8].

فكان للإمام السجاد (عليه السلام) خمسة عشر ولداً بين ذكر وأنثى وتولّى (عليه السلام) تربية الولد الوحيد الذي تركه عمّه العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو عبيد الله وزوّجه بنته خديجة وجمع له معها ثلاث حرائر من بنات الأشراف يقصد بذلك تنمية نسل عمّه العبّاس[9].

وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) يقبل هدايا هارون العباسي ويقول: (والله لولا إني أرى من أزوّجه بها من عزّاب بني أبي طالب لئلاّ ينقطع نسله ما قبلتها أبداً)[10].

هذه شواهد على السياسة الممنهجة أو الإستراتجية التي خطط لها الإمام الكاظم (عليه السلام) ليحبط مشروع الأعداء في إنهاء هذا البيت الطاهر وأثمرت خطوات الإمام الكاظم (عليه السلام) عن هذا العدد الهائل من السادة الأشراف وفيهم الكثير من مراجع الدين والعلماء والقادة والمفكّرين والصلحاء وأعلام الأمّة.

إنّ شيعة أهل البيت (عليهم السلام) مدعوّون لبذل الوسع في تكثير النسل لعدّة مبررات منها:

1- الأخذ بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) وتلبية رغبتهم التي نقلتها الأحاديث الشريفة المتقدمة.

2- إنّ فيها استجابة لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الأنفال/24)

وفي الذريّة حياة مستمرة للإنسان حتّى يوم القيامة قال الشيخ الصدوق في الفقيه (روي أنّ من  مات بلا خلف فكأنّ لم يكن بين الناس، ومن مات وله خلف فكأنّه لم يمت)[11].

3- الذرية مصدر لكثير من الطاعات للوالدين حتى بعد موتهم كحديث السقط الذي تقدم في الروايات الشريفة، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في المرض يصيب الصبي، قال(عليه السلام): (إنّه كفّارة لوالديه)[12]، ويلخص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض هذه الطاعات بقوله (إنّ ولد أحدكم إذا مات أُجر فيه، وإن بقي بعده استغفر له بعد موته)[13] والحديث النبوي المشهور (إذا مات المرء انقطع عمله إلاّ من ثلاث) أحدها ولد صالح يدعو ويستغفر له.

وفي الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال (إن الله ليرحم الرجل لشدة حبّه لولده)[14].

وروى الإمام الصادق (عليه السلام) قال (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مرّ عيسى بن مريم (عليه السلام) بقبر يعذّب صاحبه، ثمّ مرّ به من قابل فإذا هو لا يُعذّب، فقال: يا ربّ مررت بهذا القبر عام أوّل وهو يعذّب، ومررت به العام فإذا هو ليس يُعذّب، فأوحى الله إليه أنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً، وآوى يتيماً فلهذا غفرت له بما عمل ابنه).[15]

4-إن اتباع أهل البيت (عليهم السلام) هم الجماعة الخيّرة الطيّبة التي اختارها الله تعالى لتحتضن ولاية أهل البيت (عليهم السلام) وتحافظ على الإسلام الأصيل فتكثيرهم اعزاز للدين والولاية وتثبيت لقيم الخير والإنسانية في هذه الأرض فالخير منهم مأمول والشر منهم مأمون، فهم كالشجرة الطيبة المثمرة التي تكون هي أولى بالتكثير.

5- إن في تكثير الشيعة نصرة للإمام الموعود (عليه السلام) وتقوية لأركانه وتمهيداً لظهوره المبارك، تطبيقاً لقوله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) (الأنفال/60) وأعظم قوة نعدّها لنصرة الإمام (عليه السلام) هي هذا النسل المبارك لأنّ الموارد البشرية هي أعظم الموارد التي تحرص الدول على تحصيلها فاستكثروا منه ما استطعتم.

6- إنّ الشيعة في المنطقة مستهدفون بحرب إبادة واجتثاث كما تشهد به الوقائع الجارية خصوصاً عندنا في العراق وقد فقدنا خلال العقود الأربعة الماضية أكثر من مليون ونصف المليون من الرجال الذين تزهو بهم الحياة في حروب عبثية وإعدامات ومقابر جماعية في عهد النظام المقبور ثمّ في المفخّخات والتفجيرات وأنواع آلات القتل والتدمير.

وفي ضوء المعطيات المتقدمة لا يسع اتباع أهل البيت (عليهم السلام) السائرين على نهجهم من الرجال والنساء إلاّ أن يبذلوا وسعهم في تحقيق هذه الغاية الشريفة والرغبة الأكيدة للمعصومين (عليهم السلام)، ومهما قيل من مبرّرات للإكتفاء بواحد أو اثنين من الأبناء فإنّها لا تصمد أمام هذه المعطيات، إلاّ أن يكون السبب خارجاً عن الإختيار كما لو جرى القضاء الإلهي بذلك، قال تعالى (وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً) (الشورى/50) أو حصلت موانع صحيّة قاهرة ونحوها.

والسؤال الآن هو بأي عدد من الذرية يتحقّق معنى تكثير النسل؟ والجواب إنّه يتحقق بأربعة على الأقل، لأنّ الزوجين إذا أنجبا اثنين –ذكوراً او اناثاً- فإنّهما لم يزيدا شيئاً فإن اثنين ولدا اثنين، ثمّ هما يحتاجان إلى واحد آخر لتعويض حالات النقص في المجتمع لأنّ كثيراً يموتون في عمر الطفولة أو الصبى أو الشباب قبل الزواج بالموت الطبيعي أو الحوادث كالتفجيرات وحوادث السير أو في الحروب ونحوها، أو يتزوّجون ولكن لا ينجبون أو ينجبون دون العدد، فيحصل نقص في المعدّل يسدّه انجاب الثالث، ويتحقق التكثير بالرابع، وكلما زاد على ذلك كان أفضل وأقرّ لعين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

لقد حاولت حكومات الغرب إقناع الشعوب بتحديد النسل وتقليله لكنهم أصيبوا بكارثة حيث بدأ عدد السكّان ينخفض وارتفع عدد المسنين في المجتمع، والجدل الآن دائر عندهم عن كيفية معالجة هذه المشكلة.

واتّبعوا سياسة (التعقيم) في بلاد المسلمين قبل عقدين أو أكثر وفق آليات معيّنة كشفت عنها بعض الوثائق السريّة المسرّبة وحدّدوا مدداً معيّنة حتى يثمر مشروعهم الشيطاني وسارت على هذا المنهج

بعض الدول الإسلامية -كالجمهورية الإسلامية في إيران- حيث تبنّت الحكومة[16] في نهاية الثمانينات سياسة تقليل الإنجاب لمنع الانفجار السكّاني -كما قيل- الذي أعتبر السبب في ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستويات التعليم ونوعية المعيشة –بحسب التقرير- حيث أن معدل النمو تجاوز الذروة بما يقدر بـ 3,2 % بعد انتصار الثورة الإسلامية وتشجيع الإمام الخميني الراحل (قدس) على كثرة الإنجاب لبناء جيش الـ20 مليون مسلم.

لكن بعد عشرين عاماً أظهرت الإحصاءات أن معدل عدد الأطفال المولودين لكل امرأة يصل إلى 1,6 أي أقل من 2,1 الذي يعتبر الحد الأدنى المطلوب في الدول الصناعية لتجنب الانخفاض في عدد السكان، لذا تحرّكت القيادات الإيرانية منذ العام الماضي للتشجيع على الإنجاب من جديد.

ونحن نعتقد أنّ تكثير النسل ليس السبب في ذلك لأنّه عملية مباركة مثمرة تعود بالازدهار على الفرد والمجتمع، وأنّ أقوى الموارد التي تمتلكها الدول هي الموارد البشرية، خذ الصين مثلاً فإنّ سكّانها تجاوز المليار ومئتي مليون، واقتصادها في نمو مضطرد أقلق الدول الصناعية الكبرى.

والغريب أن الزوجين يبذلان كل ما عندهما من أجل تحصيل الولد، وقد يسافران إلى دول بعيدة لتحقيق ذلك، لكن من يرزقهما الله تعالى الولد يتوقفان عن إنجاب المزيد مراعاة لأوضاع معيّنة، كالوضع الاقتصادي والمعيشي، وقد تقدم في الرواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام) عدم الإصغاء لمثل هذه المبرّرات، وقال تعالى (إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) (النور/32) والوارد في الروايات عكس ذلك فإن الرجل يُرزق إذا تزوج وأنجب، عن الإمام الصادق (عليه السلام) (الرزق مع النساء والعيال)[17]، فتكثير الإنجاب أحد أسباب الرزق للفرد والازدهار للدولة، وتقليل الإنجاب لأجل تخفيف الأعباء الاقتصادية وغيرها تفكير خاطئ لدى الدولة والفرد على حد سواء.

إن المنع من الإنجاب سواء كان بالطرق الطبيعية أو بالعلاجات بلا مسوِّغ معقول ومقبول يتطابق بالنتيجة مع قتل الإنسان الموجود فكلاهما يحرم الأمة من هذا الوجود الذي جعله الله تعالى خليفته في أرضه قال تعالى (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم) (الإسراء/31) (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ) (الأنعام/151).

ولا نغفل أيضاً عن قتل معنوي آخر من خلال إهمال تربية الأطفال تربية صالحة فيصبحوا أفراداً سيئين منحرفين وربما يتحولون إلى مجرمين ويجلبون الشر للمجتمع، ومن أمثلتها أيضاً الهجرة إلى الغرب وعموم بلاد الكفر وتعريض الأبناء لتلك الضغوط والمغريات والشهوات فيبتعدون عن الدين ويلتحقون بالمجتمعات الضالة فهذا كله قتل معنوي للإنسان على خلاف ما أراده الله تعالى ورسوله.

ولأجل تحقيق الإنجاب لمن ليس عنده ذرية ولتكثير النسل فقد علَّم الأئمة (عليهم السلام) شيعتهم أعمالاً لعلّها تكون سبباً لرزقهم بالأولاد منها:

1- رفع الصوت بالآذان في المنزل، روى هشام بن ابراهيم صاحب الإمام الرضا(عليه السلام) (أنه شكى إلى أبي الحسن (عليه السلام) سقمه وأنه لا يولد له فأمره أن يرفع صوته بالآذان في منزله، فقال : ففعلت، فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي).[18]

2- الاستغفار، ففي الكافي شكا الابرش الكليني إلى أبي جعفر-الباقر- (عليه السلام) أنه لا يولد له وقال له علمني شيئاً، فقال له: استغفر الله في كل يوم (أو) في كل ليلة مائة مرة فإن الله عز وجل يقول (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ) (نوح/ 10-11-12) وفي رواية أخرى (فإن نسيته فاقضه).[19]

3- الدعاء، سواء بالنصوص المذكورة في القرآن الكريم أو كتب الأدعية لطلب الولد كقوله تعالى (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً) (آل عمران/38) وقوله تعالى (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ) (الفرقان/74) وقوله تعالى (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ) (الأنبياء/89) أو تدعو بأي شيء يعبّر عمّا في قلبك.

4- التوسّل بالمعصومين (سلام الله عليهم) وتوجد حكايات موثوقة كثيرة لمؤمنين توسّلوا إلى الله تعالى بالزهراء (عليها السلام) أو بالحسين (عليه السلام) أو بالإمام الرضا (عليه السلام) فتحقّق مرادهم فيما طلبوا.

هذا درس نستفيده من حياة الإمام الكاظم (عليه السلام) أحببنا بيانه لأن فيه إدخالاً للسرور على النبي وآله الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)، ولأنه يدلّنا على تكليف مهم موجّهٍ إلينا فاعتبروا يا أولي الأبصار.

 


[1] كلمة ألقيت من قناة النعيم الفضائية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) في رجب/ 1434 المصادف حزيران 2013.

[2] وسائل الشيعة باب النكاح، أبواب أحكام الأولاد، باب1 ح14.

[3] المصدر، باب 2، ح6.

[4] المصدر، باب 3، ح1.

[5] المصدر، باب 1، ح1.

[6] المصدر، أبواب مقدمات النكاح، باب 16، ح2.

[7] كامل الزيارات: 107.

[8] سيرة أهل البيت (عليهم السلام) للشيخ القرشي: 15/ 201.

[9] بطل العلقمي للمظفّر: 3/ 369.

[10] الوسائل،كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به، باب 51، ح11.

[11] الوسائل، كتاب النكاح، أبواب أحكام الأولاد، باب1، ح10.

[12] -12 المصدر باب1 ح12، 13.

 

[14] المصدر باب2 ح7.

[15] المصدر باب2 ح5.

[16] المعلومات من تقرير نُشر على المواقع الالكترونية بتاريخ 22/4/2013.

[17] وسائل الشيعة، كتاب النكاح، أبواب مقدماته وآدابه، باب11 ح4.

[18] وسائل الشيعة، كتاب النكاح، أبواب احكام الأولاد، باب11 ح1.

[19] المصدر، باب 10 ح1- 3.