بسمه تعالى

صدر حديثاً

البديع في القرآن والسنة والأدب

صدر عن دار الصادقين كتاب (البديع في القرآن والسنة والأدب) وهو شرح القصيدة البديعية في مدح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للأديب الشاعر المعروف بـ(حكيم زاده) من أدباء القرن الحادي عشر الهجري وقد جارى فيها بديعية البوصيري وصفي الدين الحلي.

والبديع هو فرع من علم البلاغة في اللغة العربية، أما البديعيات فهي نمط من الشعر يُنظم في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) ويتضمن كل بيت من القصيدة إشارة إلى أسلوب من أساليب البديع وأشهر بديعية وأرصنها هي بديعية صفي الدين الحلي، وقد نظم على غرارها الأديب (حكيم زادة) وتولّى بنفسه شرح الأساليب البديعية بإزاء كل بيت من قصيدته مع الشواهد عليه من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ثم يذكر بيت الصفي، ويشرح بيته ويطبقه على معنى الأسلوب البديعي.

والكتاب كان من المخطوطات الثمينة في مكتبة المرحوم شيخ الخطباء الشيخ محمد علي اليعقوبي (رحمه الله) التي وصلت اليوم إلى حفيده المرجع الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) الذي يقول: انه اطلع على الكتاب أثناء تصفحه للمخطوطات قبل ثلاثين سنة للتعرف عليها بعد وفاة والده المرحوم الشيخ موسى عام 1982 وقد أعجب سماحته بقوة بيان المؤلف وسلاسة شرحه وحسن انتقاء الشواهد من القرآن والسنة، وظل حريصاً على تحقيقه ونشره لينتفع أبناء لغة القرآن منه فيرتقى فهمهم للقرآن والسنة، ويدركوا أكثر من ذي قبل الإبداع في صياغة الآيات الكريمة حتى اعترف عباقرة اللغة في عصر النزول بعجزهم عن الإتيان بمثله وانه ليس من صنع البشر.

وقد تصدى الأديب الشاعر فضيلة الشيخ حسنين قفطان لتحقيق الكتاب وتقديمه للطبع.

ونحن نشكر الله تعالى أولاً المبتدئ بالنعم وسماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) على إتحافنا بهذا الكتاب، كما نشكر كل من  ساهم في إعداده وطبعه ونشره.