شيخ الفضيلة
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخ الفضيلة
أبيات من الشعر انشدها فضيلة الاديب السيد عبد الأمير جمال الدين في مجلس المرجع الشيخ اليعقوبي مهنئاً بذكرى البعثة النبوية الشريفة يوم 27/رجب/1432 هـ
سلمت للدين للإسلام للمُثلِ |
|
يا فخر يعقوب يا ناراً على جبلِ |
أزكى التهاني بهذا اليوم أنشدها |
|
بمبعثٍ سرّنا في خاتم الرسلِ |
يومٌ عظيم به لله قد سجدت |
|
أبهى الجباه ولم تسجد إلى هُبلِ |
محمدُ يا حبيب القلب إنّ لنا |
|
بشخصك الفذِّ ما نقفوه من مثلِ |
علّمتنا أنّ دينَ الله معرفةٌ |
|
بالحقّ والعدلِ، لا يُبنى على الجهلِ |
وأنّ أمتنا والخيرُ رائدها |
|
ما غيرُ دينك يشفيها من العللِ |
وحسبُنا أن نراكَ اليومَ ترشدنا |
|
لخير نهجٍ تحاشى أيّما زللِ |
نهجٌ قويمٌ كما أوصاكَ تسلكهُ |
|
فرحتَ تسموا بدنيانا على زحلِ |
محمدٌ فيكَ صدر الدين مؤتلقاً |
|
وهو الوليُّ فما أبهاكَ من رجلِ |
في الناس تأمر بالمعروف ملتمساً |
|
رضا الإله، كما تنهى عن الدجلِ |
شيخُ الفضيلة والإصلاح غايتكم |
|
ليرتقي شعبنا المظلوم الدولِ |
حييتَ يا علماً أضحت مكارمهُ |
|
تفيضُ خيراً كفعل الوابل الهطلِ |
ولتسلمنَ لنا حِصناً نلوذُ بهِ |
|
واعذر إذا قصّرتْ في مدحكم جملي |
فأنتَ أكبر من شعري وقافيتي |
|
إن لم يوفِّ جميل القول بالعملِ |