كيف يكون منزلك بين رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما)

| |عدد القراءات : 1951
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

بسمه تعالى

كيف يكون منزلك بين رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما).[1]

سأنقل لكم رواية تكفي  (لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) ق / 37 (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) الحاقة/ 12، ليتوجه إلى طلب العلوم الدينية والتفقه في دين الله تعالى، ونشره بين الناس.

وقد وصلت الرواية بسند وُصِف بالصحة وهي في حق بُكير بن أعين أخي زرارة وعبد الملك وحمران بني أعين وهم من العلماء الرواة الثقاة وفيها (إن أبا عبد الله –الصادق (عليه السلام)- لما بلغه وفاة بكير بن أعين قال: أما والله لقد أنزله الله بين رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما).[2]

فما الذي يقعدنا عن بلوغ هذه المنزلة، وبكير لم يكن من المعصومين حتى يقال أن درجتهم لا يمكن الوصول إليها، بل كان رجلاً عادياً يعمل ويكسب لكنه امتلك همة ورغبة في تحصيل علوم أهل البيت (عليهم السلام) ونشرها بين الناس ومع أن الظروف اليوم مؤاتية وميسّرة، وليست بتلك القساوة التي عاشها أولئك الأصحاب في زمن الأمويين والعباسيين.



[1] خاطرة ذكرها سماحة الشيخ اليعقوبي في حفل التتويج بالعمامة لعدد من طلبة جامعة الصدر الدينية فرع الحسينية/ بغداد يوم22/ ج1/ 1432.

[2] معجم رجال الحديث للسيد الخوئي (قده): 3/353.