نصير العلم (مساجلة شعرية)
نصير العلم مساجلة شعرية
سلاماً آية الله سلاماً شيخنا الاكبر
ويا من للتقى أضحى كمثل الكوكب الازهر
على نهج الهدى دوماً صروح الدين قد عمر
فمذ نحن عرفناه لدنيانا غدا مشعر
نصير العلم بهلول له الاسلام قد كبر
تصون الدين فتواه كمثل الشمس إذ تظهر
أبيت اللعن والسوءى وقاك الله كل الشر
بدرب الصدر إذ تمضي من الاشرار لا تحذر
ودرب الصدر عنوان فطوبى من به استأثر
على الاخلاص بايعنا له حتى نرى الكوثر
هنالك حين نلقاه من الطاغوت نشكو الضر
فبعد البعث أمريكا لذاك الله قد قدر
أجزي سيدي شعري فقلبي كاد أن صهر
سنين نحن عانينا وقدمنا ولم نضجر
فقل يا من فداك الروح مطاع كل ما تأمر
فأبناء الشهيد الصدر أبناء أبي جعفر
لفتواكم غدت عطشى فيا يعقوبها الاكبر
وأعلن باجتهاد الفقه فداك النفس فلتجهر
أجر يا شيخنا (الحوزه) كن ربانها وانصر
ومهّد للذي يأتي على اسم الله لا تحذر
الست بشأنه موصىً إلى ما سيدي تصبر
فأعلنها ولا تخشَ بنصر الله فلتبشر
وخذ يا سيدي عهداً به طول المدى نفخر
السيد علاء حسين الموسوي ـ غماس
طالب جامعة الصدر الدينية /فرع المشخاب
وقد أجابه السكرتير الثقافي لسماحة الشيخ الاستاذ عماد الهلالي بنفس الوزن والقافية قائلا:
سقاك السيد الاكبر بكأس من ندى الكوثر
بم أبديت من حب ومن شعر ومن جوهر
وما أوليت من واليت من منظومة تنثر
وما أعلنت من عزمٍ على الميثاق أن تصبر
وما عانيت من هم على البلوى ولم تظجر
وجازاك الذي وفقك اليوم غداً أكثر
فشكر اً لك في الدنيا وشكراً لك في المحشر