يا محور الدهر
يا محور الدهر
في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين(ع) قصيدة للشاعر عبد الحسين حمد
|
إصدع (بنهجك) أقصى النجم يسمعه وهل سواك؟ وأنت الوتر في كلم لآلئُ ، في فحم تكنفها كأنك البدر من بين الغيوم بدا ولن تُوريك أصوات مُدجنةٌ يا محور الدهر مافي (هل أتى) ريب يا محور الدر ماهزتك زوبعةٌ حسّاد مجدك أقزام ـ وقد دلفواـ أبا الحسين إذا أحجمتُ عن هدفٍ هجرت ذكرك ـ وهو الزهوـ من حنق رأو بناني لم يُعطف على عوج لديهم من شفار البغي أقطعها ذنبي ـ أبا حسن ـ أن سرتُ في سننٍ رأيت العدل لا وزرٌ ولا وَزَرُ رأيتك القمة الفرعاء قد عُصمت رأيتكم المثل الأسمى فقلت لهمُ رأيتك الجبل العلى فقلت لهمُ يا سيدي يا أبا الهادين بي شجنٌ مُذ زحزحوك ومُذ أقصوك قطب رحى من(فيء ساعدة) للآن من أود ولو أصخنا فـ (بَلِّغْ ... ) عنك منبئهُ وقولهُ المصطفى: (مولاهُ حيدرةٌ لكنما القوم قد رُدوا على عقب كأنما شرعةُ الهادي ومنهجُهُ |
|
وأنت والنّهج إعجاز ويُوشعُهُ لم يُلف شفعاً، فما من ثَمَّ يشفعهُ وحول درك أصداف تضيعهُ وإن تلفّعَ بالغيمات مطلعهُ أنى توارى وأنت الضوءُ أسطعهُ بأنك الدهر كلُ الدهر أجمعهُ الطود أعصى على نفخ تمنعهُ وأنت والمجد طوفان ومنبعهُ أسمى، فعذري له ما قد تُشفعهُ يسعى لثوبي في جلْم يقطعهُ فحاصروه بأنيابٍ تجدعهُ ولي عليهم من الأيمان أقطعهُ قد سرتُ فيه، فما أعياك مهيعهُ وناء غيرك يحدو فيه مطمعهُ من الطيور، وعنها السيل تفرعهُ ـ هذا عليّ ـ فماذا نال مقذعهُ ـ هذا عليّ ـ فمن عمرو وموقعه؟ أكاد أمضغُهُ صاباً وأجرعهُ للآن يقرعُنا من كنتَ تقرعهُ نُحدى إلى أود ما لان أطوعهُ بأنك الوتر والقرآن يَشفعُهُ من كنتُ مولاه) فوق الشمس ترفعُهُ للاّتِ هذا وذا للغُنم يتبعهُ زرعُ، وكان لهم ما كان يزرعُهُ |