المعالجة الشاملة لمشكلة الفساد في الأرض
المعالجة الشاملة لمشكلة الفساد في الأرض
الجمعة 11ع2: التقى سماحة الشيخ (دامت تأييداته) بالحاج عبد الكريم العنزي وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني وتباحث معه جملة من القضايا السياسية وقد أكدا على أن الجرائم التي تطال الأبرياء من أبناء الشعب العراقي لا يكفي فيها الرد العسكري ومواجهة القتلة والمجرمين ومثيري الرعب في قلوب الناس بل هو جزء من المعالجة الشاملة التي تقتضي جهداً أمنياً بتحصيل المعلومات الدقيقة عن أماكن تجمعهم وتهيئتهم لمعدات القتل والإرهاب لتحقيق مقدمات أعمالهم قبل وقوعها واشراك الشعب في هذه المسؤولية لترى الدولة بعيون الملايين وتسمع بآذانهم وتبطش بأيديهم . وتتطلب المعالجة جهداً فكرياً وأيديولوجيا ينهض به العلماء والكتاب والإعلاميون لبناء ثقافة المحبة والتسامح والإخوة والعمل المشترك بدل ثقافة العنف والتكفير والإلغاء والحقد والكراهية وفرز الاوراق وتحديد الأسماء والمسميات فالإرهاب جريمة وإن حاولوا تلميعه باسم المقاومة والجهاد ضد المحتل وبهذا الخلط الاوراق وتحديد الأسماء المسميات فالإرهاب جريمة وإن حاولوا تلميعه باسم المقاومة والجهاد ضد المحتل وبهذا الخلط للاوراق استطاعوا تعبئة الجهلة والمتحجرين والحاقدين والطائفيين لقتل الأبرياء وتتطلب المعالجة جهداً إقتصادياً بتحسين الوضع المعاشي والخدمات وتوفير عمل للعاطلين ومساعدة المحتاجين لان الفقر والحرمان والجوع يولد بؤرة صالحة لنمو أفكار الإرهابيين وتجنيد هؤلاء البائسين للعمل معهم وقد حضر اللقاء السيد مازن مكية رئيس مجلس محافظة بغداد المنتخب ونوقشت معه آليات النهوض بالواقع الخدمي المتعب لمناطق واسعة من بغداد كحي طارق والمعامل وغيرها. وعُرضِت وسائل المعالجة الشاملة المذكورة أعلاه في لقاء سماحة الشيخ مع عدد من ضباط الشرطة في محافظة واسط يتقدمهم العميد مدير الشرطة الأسبق في المحافظة يوم السبت 12 /4 كما تحدث سماحته عن اهمية هذا الجهاز في تطبيق القانون وحفظ النظام الذي هو أساس الحياة ومن دونه تكون مشلولة وأثنى على العلاقة الطيبة والتلاحم بين القوى الأمنية والشعب.