ظواهر منحرفة ترافق لعبة(الماجينة)
ظواهر منحرفة ترافق لعبة(الماجينة):
ويرافق لعبة الماجينة غناء وضرب بالآلات الموسيقية ، ولا يكتفون هم بممارسة هذا العمل المحرم بل يسمعون الآخرين وبأصوات مرتفعة ويدخلون عليهم الأذى والضرر وهذا محرم آخر .
كما أنهم يلحون على تحصيل العطاء من الناس ففقد يدفع اليهم مكرهاً من غير رضاً للتخلص من إزعاجهم فيكون التصرف به حراماً .كما أنهم حينما يدخلون البيوت يدخلون بدون إذن صاحبها الشرعي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )(النور27)
هذا وقد يكون هناك تسامح وتساهل حاصل في الحجاب من جهة العوائل حسبما تقتضيه المناسبة(المفرحة) ويزداد الانسان وبالاً على وبال وشراً على شر والعياذ بالله تعالى ، فهل مسؤولتنا تقتضي أن نربي أطفالنا على هذا النمط من الانحراف والفساد والانحلال ، ومن الغريب أن يسعى ولي الامر بنفسه ليشتري آلات العزف الى طفله ، فيحضر له الآلة التي يقتله بها معنوياًَ ويجني بها عليه .
ثالثا :بعد الافطار ولأجل الترويح عن النفس وقضاء الوقت بلا هدف يتجمع الشباب والشابات في الاماكن البارزة من المدينة أو الشوارع الرئيسية ، ففي النجف مشهد أمير المؤمنين (ع) وفي كربلاء عند حضرتي الامام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع) وبينهما ،وهكذا.