المعاصي التي ترافق لعبة (المحيبس)
المعاصي التي ترافق لعبة (المحيبس):
وليت الشيطان يقف بهم عند هذا الحد (وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً )(النساء60)
بل أركسهم في معاصي أخرى من خلال هذه اللعبة .
أولهــــــا :عزف الألحان الموسيقية وإنشاد الأغاني لتلطيف الجو ؟! او فرحاً بالفوز ونحوها من تسويلات الشيطان .
وثانيــــها : الرهن والجوائز للفائزين هو سحت حرم يملئ بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً .
ثالثـــــها : ما تفرضه المنافسات من مخاشنات وشحناء وبغضاء وكلمات نابية وربما كفر بالله العظيم كالذي حصل على مدرجات ملاعب كرة وغيرها ، وهذه كلها محرمات وهي نفسها التي جهلها الله تبارك وتعالى من أسباب تحريم الخمر و القمار (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ )(المائدة91)
رابعــــها : السفر الى مدن أخرى ، ويضاف غليه غير ما ذكرنا في النقاط الاولى إنه سفر معصية فيوجب تمام الصلاة .
خامســـها:انهم لا يتورعون عن ممارستها حتى في الليالي الشرفة التي يحتمل أنها ليلة لقدر ، وفي ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) مما يوجب انتهاك حرمة هذه المناسبات المقدسة .
ثانياً :ما تعارف عندهم تسميته بـ (الماجينة) وخصوصاً عند الأطفال .