30- انني يوما فتحت القرآن الكريم لاجد فيه منزلتي امام الله سبحانه او قل - بالتعبير الدنيوي - (رأي) الله فيّ فخرجت هذه الآية من سورة الكهف

| |عدد القراءات : 2918
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

 

 انني يوما فتحت القرآن الكريم لاجد فيه منزلتي امام الله سبحانه او قل - بالتعبير الدنيوي - (رأي) الله فيّ فخرجت هذه الآية من سورة الكهف : (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً)(1).إن كل هذه الآية مفهومة لي بحسب حالي يومئذ الا قصة (الكهف) الذي يكون من المطلوب ان آوي اليه، اي كهف هذا؟ وذهبت الى الحرم العلوي على ساكنها السلام عسى ان ينفتح لي هناك عن هذا المعنى، وبدأت بزيارة (امين الله) حتى وصلت الى قوله عليه السلام: (اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك الى قوله: يا كريم) وقد حصل لي في تلك اللحظة (حدس) قوي بأن الكهف الذي يجب ان ادخله هو هذا، اي ان تصبح نفسي على هذه الأوصاف وتجانب ما سواها، وقد عرضت ذلك على (مولاي) فأقرّه وقال بصحته. 



([1]) الكهف: 16 .