20- وأما (الندم) فهو للمؤمن لا الكافر، إن الكافر سوف يلهو بآلامه المبرّحة في النار وأما المؤمن فسيعضّ على شفته ندما من انه قضى حياته الدنيا (وهي بيت الطاعة) يطفّر كالقبّرة ولم ينل الا هذا المقدار من الثواب
07/04/2011 03:45:57 |
1432-5-4 03:45:57|عدد القراءات : 1531
وأما (الندم) فهو للمؤمن لا الكافر، إن الكافر سوف يلهو بآلامه المبرّحة في النار وأما المؤمن فسيعضّ على شفته ندما من انه قضى حياته الدنيا (وهي بيت الطاعة) يطفّر كالقبّرة ولم ينل الا هذا المقدار من الثواب . ان ما ناله مهما كان ضخماً وعظيماً فإنه مثل قشّة تجاه الدنيا وما فيها ازاء ما يرى من مقامات الاولياء وهذه المقامات تُعرض عليه قليلاً ليعرف المؤمن ما فوّته على نفسه، ثم تختفي لقلة تحمله في النظر اليها.