خطاب المرحلة (210)... تنشيط القطاع الخاص والمواجهة الحضارية
بسم الله الر حمن الرحيم
تنشيط القطاع الخاص والمواجهة الحضارية ([1])
الكسب عبادة:
في خبر صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أظن أن علي بن الحسين (عليه السلام) يدع خلفاً أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي، فأردت أن أعظه فوعظني، فقال أصحابه: بأي شيء وعظك؟ قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد بن علي، وكان رجلاً بادناً ثقيلاً وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين، فقلت في نفسي: سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على مثل هذه الحال في طلب الدنيا أما أني لأعظنّه، فدنوت منه فسلمّت عليه فرد علي بنهر وهو يتصابّ عرقاً فقلت: أصلحك الله شيخٌ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا، أرأيت لو جاء أجلك وأنت على هذه الحال، فقال: لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله عزّ وجل أكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس، وإنما أخاف لو أن جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله، فقلت: صدقتَ يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني)([2]).
وهذا المعنى ثابت أي كون الكسب طاعة وعبادة لله تعالى من أجل الإنفاق على العيال والتعفف والاستغناء عما في أيدي الناس وانفتاح فرص كبيرة للطاعة كمساعدة المحتاجين وتشييد المشاريع الخيرية.
التجارة والمهن الحرة أفضل وسائل الكسب:
ولكننا الآن نريد أن نعرف أولويات طرق الكسب والارتزاق بحسب ما ورد عنهم (سلام الله عليهم).
ولو استقرأنا الأحاديث الشريفة الواردة في مصادر الكسب والارتزاق لوجدنا الأئمة (سلام الله عليهم أجمعين) يحثّون على التجارة أكثر من غيرها فقد ورد عنهم (عليهم السلام) أن (تسعة أعشار الرزق في التجارة)([3]) وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (التجارة تزيد العقل) لأنها تكسب خبرة وتجربة وحنكة ونضجاً ومعرفة بأحوال الناس وصفاتهم وسلوكياتهم، واعتبروها عنوان عز الإنسان ففي خبر صحيح عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لمولى له: (يا عبد الله احفظ عزَّك، قال: وما عزّي جعلت فداك؟ قال (عليه السلام): غدوُّك إلى سوقك وإكرامك نفسك).
وحذّروا من عاقبة تركها ففي خبر صحيح عن الفضيل بن يسار قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد كففتُ عن التجارة وأمسكت عنها، قال (عليه السلام): ولمَ ذاك؟ أعجزٌ بك؟ كذلك تذهب أموالكم، لا تكفّوا عن التجارة والتمسوا من فضل الله عز وجل)([4]).
وقال (عليه السلام) عن رجل ترك التجارة: (أما علم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قدمت عير من الشام فاشترى منها واتّجر فربح فيها ما قضى دينه).
وكان عدد من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) يمتلكون ما يشبه اليوم الشركات المساهمة التي تستثمر أموالاً للناس ومنهم بريد العجلي وهو من وجوه أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) وفي رواية صحيحة أنه أوصل سؤالاً إلى الإمام الصادق (عليه السلام) عن طريق صهره محمد بن مسلم –وهو من أفقه أصحاب الإمامين (سلام الله عليهما) (سل لي أبا عبد الله (عليه السلام) عن شيء أريد أن أصنعه إن للناس في يدي ودائع وأموال أتقلب فيها، وقد أردت أن أتخلّى من الدنيا وأدفع إلى كل ذي حق حقه) فأجابه الإمام (عليه السلام) بالنهي.
وفي الروايات عن سبب نشوء فرقة الواقفة أنه (مات أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وليس من قوّامه أحد إلا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته وكان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار)([5]) الحديث.
وحادثة سعي علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) بعمّه الإمام الكاظم (عليه السلام) لدى هارون العباسي خير شاهد على سعة أموال الإمام (عليه السلام) ومما قال: (إن من كثرة المال عنده أنه اشترى ضيعة تسمى البشرية بثلاثين ألف دينار فلما أحضر المال قال البائع: لا أريد هذا النقد أريد نقد كذا وكذا فأمر بها فصُبّت في بيت ماله وأخرج منه ثلاثين ألف دينار من ذلك النقد ووزنه في ثمن الضيعة)([6]).
وبحسب بعض القرائن فإن هذه الأموال كانت نتيجة استثمارات حرّك بها الإمام (عليه السلام) أصحابه وليست من الحقوق الشرعية ونحوها، ومن تلك القرائن:
1- إن الروايات دلّت على أن الأئمة (عليهم السلام) إلى زمان الإمام الجواد (عليه السلام) كانوا متوقفين عن قبض الحقوق الشرعية إلا في حدود ضيقة جداً للتقية التي كانوا يعيشونها والمراقبة الشديدة من السلطات وتعرض دورهم باستمرار للمداهمة والتفتيش.
وتشير الروايات إلى أن الإمام الكاظم (عليه السلام) وآل أبي طالب عموماً كانوا في ضيق ففي إحدى استدعاءات هارون للإمام (عليه السلام) واستجوابه عن عدة أمور منها جبي الخراج من الشيعة له، قال (عليه السلام): (وقد علم أمير المؤمنين ضيق ما نحن فيه وكثرة عدونا وما منعنا السلف من الخمس الذي نطق لنا به الكتاب فضاق بنا الأمر وحرمت علينا الصدقة وعوضنا الله عز وجل عنها الخمس واضطررنا إلى قبول الهدية)([7]).
وفي رواية أخرى إن هارون حمل إلى الإمام الكاظم (عليه السلام) خلعاً وأموالاً، فقال الإمام (عليه السلام): (والله لولا أنّي أرى أن أزوج بها من عزاب بني أبي طالب لئلا ينقطع نسله ما قبلتها أبداً)([8]).
2- إن الإمام (عليه السلام) قضى شطراً كبيراً من فترة إمامته في سجون العباسين قيل إنها بلغت أربعة عشرة سنة مما لا يتيح له فرصة اللقاء بالأمة وقبض الحقوق منها.
3- إن الخبر السابق الذي تحدث عن أموال الإمام (عليه السلام) عند أصحابه سمّاهم (قوّامه) بمعنى أنهم كانوا قائمين على رعاية الأموال وتحريكها بما فيه صلاحها.
والنتيجة أن الأموال الكبيرة التي وضعها الإمام (عليه السلام) عند أصحابه وتقدمت الإشارة إليها لم تكن حصيلة تلك الهدايا والنزر اليسير من الحقوق الشرعية وجعلها أمانات عند أصحابه وإنما كانت نتاج مؤسسة اقتصادية ضخمة بناها الإمام (عليه السلام) من تلك الهدايا والهبات ونمّاها لشيعته ليديروا بها شؤونهم ويستغنوا عن الظلمة ويدفعوا بها شرّهم.
مشكلة البطالة لا تحل إلا بتنشيط القطاع الخاص:
نعاني اليوم مشكلة كبيرة وهي البطالة وكثرة العاطلين عن العمل، وكثير منهم من حملة الشهادات الجامعية، ولهذه المشكلة تداعيات اجتماعية ونفسية واقتصادية وحضارية وحتى أمنية لسنا بصدد تحليلها، وإن أي حكومة عاجزة عن استيعاب كل القادرين عن العمل في مؤسساتها وتوفير وظائف لهم، وقد بلغ عدد موظفي الدولة اليوم حوالي (2.5 مليون) عدا المتعاقدين وغيرهم وهذا لا يتناسب مع حجم مؤسسات الدولة مما يؤدي إلى ترهل وبطالة مقنّعة وأعباء كبيرة على ميزانية الدولة، فالعراق ربما هو البلد الوحيد الذي تزيد ميزانيته التشغيلية أربعة أضعاف الميزانية الاستثمارية([9]).
وحل هذه المشكلة لا شك هو من واجبات الحكومة بإيجاد منافذ لتشغيل العاطلين ومن أهمها تنشيط القطاع الخاص ودعم المشاريع الزراعية والصناعية والثروة الحيوانية وغيرها وهذا الجزء من الحل له همومه وآلامه ومعوقاته.
لكننا نريد أن نتحدث عما نحن مسؤولون عنه من المشكلة وذلك لأن الأعم الأغلب من القادرين على العمل جعلوا همّهم كله في تحصيل وظيفة لدى الدولة وسدّوا على أنفسهم أبواب التفكير في منافذ أخرى ضمن القطاع الخاص أو ما يسمى بالمهن الحرة، أقول هذا وأنا أعلم أن صعوبات جمة تحيط بهذه الأعمال، لكن من الضروري أن نفكر ونخطط ونناقش الخيارات وندرسها ثم نشرع في الفرصة المتيسرة مع مساعدة بعضكم لبعض وكل بحسبه وحينئذٍ ستجدون البركات وتتأكدون كيف أن تسعة أعشار الرزق في التجارة والاستثمار.
وإذا أردتُ أن أتعمّق وأتوسع في بيان الحاجة وجدوى التوجه لتنشيط القطاع الخاص فأقول: أننا أمام مشاكل وتحديات خطيرة:
منها: أن عدد الأيتام والأرامل والمعوقين والمعوزين والمرضى وغير القادرين على الزواج والمحتاجين للوحدات السكنية بلغ الملايين ولا شك أن مسؤولية الجميع مساعدتهم ورفع معاناتهم وأن كل المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني تقريباً تعتمد على المبالغ المخصصة لها فتستهلكها وتبقى مكتوفة الأيدي وهذا لا يحل المشكلة ولا بأبسط صورها وإذا بقيت هذه المؤسسات استهلاكية فإنها ستفشل في أداء وظائفها بينما إذا فكرت بجانب الاكتفاء الذاتي وتوفير الأموال بالدخول في أعمال اقتصادية فإنها ستنجح في سد الكثير من الاحتياجات.
ومنها: إن الأمن والاستقرار كلما ازداد في العراق فإن الشركات الأجنبية ستأتي إلى العراق وتسحب البساط من تحت أهله شيئاً فشيئاً وهذا ما بدأ فعلاً على ارض الواقع حيث انتشرت الأيدي العاملة الأجنبية وذكرت وسائل الإعلام قبل عدة أسابيع أن الحكومة العراقية طلبت من الحكومة الفلبينية رفع الحظر عن استقدام العمالة إلى العراق فما لم يتدارك العراقيون أمرهم وتصبح لهم قدرة المنافسة فإنهم سوف لا يجدون لهم مكاناً على أرضهم لا سامح الله.
تنشيط القطاع الخاص والمواجهة الحضارية:
إن السير في هذا الاتجاه أي تنشيط القطاع الخاص يحقق لكم خير الدنيا والآخرة من خلال الالتفات إلى أمور:
1- استيعاب الأيدي العاملة والقضاء على البطالة بدرجة كبيرة.
2- إنها مساهمة كبيرة في ازدهار البلاد وإعمارها وتطويرها إذ من المعلوم اقتصادياً أن مساهمة القطاع الخاص في اقتصاد وإعمار الدولة لا يقل شأنا عن مساهمة القطاع العام الذي ترعاه الدولة خصوصاً في العراق الناهض من ركام الحروب والدمار والقتل والتخريب.
3- إنها خطوة لمعالجة الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه الدولة بسبب تصدي التجار والفاسدين والشركات الطفيلية لمقاولات البناء والإعمار والتجهيز وغيرها فيكون الحل بتسلم البديل الصالح لهذه المسؤولية.
4- إن التوجه في العراق الجديد يسير نحو الاقتصاد الحر وسيكون في يوم ما مسرحاً لتنافس الشركات العالمية بكل ما تحمله من تأثيرات أخلاقية وثقافية واجتماعية واقتصادية فلا بد لأبناء هذا البلد من الاستعداد لملء الفراغ بالمقدار الذي يمنع التداعيات والتأثيرات السلبية لهذا الانفتاح الذي تقتضيه العولمة.
وهذه المنافسة لا تولد في لحظة وإنما تتطلب شروعاً مبكراً وتضافر جهود الجميع.
5- إن لدى الناس فوائض نقدية لا تنتج شيئاً بمفردها لقلتها كمليون أو مليوني دينار وهم يرغبون باستثمارها فيكون الحل بتأسيس شركات مساهمة تجمع هذه الأموال وتشغلها في مشاريع تعود بالنفع على الجميع وإلا فإنهم لحرصهم على عدم تجميد أموالهم يقعون في فخوخ الشركات الوهمية والمحتالة التي تعتمد التسويق الشبكي وأمثالها فنتحمل نحن مسؤولية إيجاد البديل.
6- إن الأزمة المالية العالمية المستمرة إلى اليوم منذ أشهر وتعرض النظام الاقتصادي الرأسمالي للنقد والإشكال دفع الخبراء إلى دراسة المشروع الإسلامي في الاقتصاد وإدارة الأموال الذي كان الناجي الوحيد من هذه الأزمة، ومن مقومات النظام المالي في الإسلام البنوك التي لا تعتمد الفائدة الربوية ولكي تنجح هذه البنوك في إقناع زبائنها وتقديم الأرباح لهم لا بد أن تهيئ فرص استثمار هذه الأموال قبل تسلمها من المشتركين، فتكون الخطوة الأولى إذن قبل تأسيس المصارف الإسلامية هي تأسيس الشركات الاستثمارية وتنمية قدراتها على تشغيل تلك الأموال وتكون هذه الحركة المباركة وسيلة من وسائل المواجهة في الصراع الحضاري مع الذين أعلنوه.
7- إن بعض الوظائف الحكومية سواء كانت مدنية أو عسكرية فيها ظلم وعدوان وارتكاب للمحرمات الشرعية وإن الموظف المنتسب لا يمكنه التخلف عن تنفيذ الأوامر فهو مضطر للاستجابة وإلا يفصل من وظيفته وهكذا يتحول إلى أداة للظلم وهو ما حذّر منه الأئمة (سلام الله عليهم) والقرآن الكريم وأن عاقبته أليمة فالأسلم للإنسان المؤمن أن يبتعد عن مثل هذه الوظائف ويطلب الرزق الحلال في غيرها.
8- من المعلوم أن الاقتصاد عصب الحياة ومن يملك زمام الاقتصاد ويكون له دور مؤثر فيه فإنه سيكون مؤثراً في كل معالم الحياة الأخرى السياسية والاجتماعية وحتى العقائدية، ولقد كان من تخطيط أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لأتباعهم هو استقلالهم اقتصادياً عن الحكومات مما ساعدهم على حفظ هويتهم وخصوصياتهم وجنّبوا أنفسهم من الذوبان في الأنظمة الحاكمة التي التفتت إلى عنصر القوة هذا في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فعملوا دائماً على تجفيف المنابع المالية لأتباع أهل البيت ومصادرة أموالهم فكان الاستقلال الاقتصادي وسيلة لحريتهم وكرامتهم.
9- إن رواتب الموظفين الحكوميين غالباً -عدا ذوي الدرجات الخاصة- لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية للمعيشة فضلاً عن تلبية متطلبات الحياة الكريمة لذا فالموظف إما أن يبقى يعيش حالة الكفاف وجشوبة العيش، أو يتوجه إلى الوسائل غير الشريفة والعياذ بالله أما التوجه إلى القطاع الخاص فإنه يفتح فرصاً وآفاقاً واسعة للكسب والاسترباح بلطف الله تعالى.
لقد تضمن عهد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مالك الأشتر لما ولاه مصر اهتماماً خاصاً بتنشيط القطاع الخاص، فإنه (عليه السلام) بعد أن ذكر شرائح المجتمع من الجنود والقضاة والعمال والكتاب قال (عليه السلام): (ولا قوام لهم جميعاً إلا بالتجار وذوي الصناعات فيما يجتمعون عليه من مرافقهم، ويقيمونه من أسواقهم).
ولا شك أن التجارة والأعمال الصناعية ونحوها من الفنون لا يجيدها كل أحد فـ(الإنسان ميسّر لما خلق له) كما في الحديث فهذا المشروع الذي نذكره الداعي إلى نهضة واسعة في القطاع الخاص موجه إلى من عنده الكفاءة والفطنة لمباشرته وإلى المتمولين وذوي النفوذ الذي يستطيعون مد يد العون لإخوانهم لمساعدتهم في مرحلة التأسيس، وقد قلت هذا الكلام لرفع الهمة والحماس والطموح وعدم الاقتصار على الحالة الوظيفية الرتيبة، لأن الأنظمة الجائرة خصوصاً نظام صدام المقبور قتل كل طموح لدى العراقيين وأحبط كل همة عالية، حتى استرخى الأكثر لحالة هي دون الكفاف فضلاً عن الحياة الكريمة التي ورد طلبها في الدعاء. وهذه الحالة أكثر وضوحاً عند العراقيين الذين لم يتركوا العراق ولم يطّلعوا على العالم الخارجي.
لقد أشرنا في خطبة عيد الفطر الفائت إلى أن من المعاني الإيجابية للانتظار والتمهيد للظهور الميمون: هذه الحركة المباركة.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات تابع اللهم بيننا وبينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات بحق محمد وآله الطاهرين.
([1]) الخطبة الثانية لصلاة عيد الأضحى المبارك للعام 1429 المصادف 9/12/2008.
([2]) وسائل الشيعة: كتاب التجارة، أبواب مقدماتها، باب 4، ح1.
([3]) هذا الحديث والحديثان بعده تجدها في وسائل الشيعة: كتاب التجارة، أبواب مقدماتها، باب 1.
([4]) هذا الحديث والحديثان بعده تجدها في وسائل الشيعة: كتاب الحج، باب 2، ح8، 10، 9.
([5]) معجم رجال الحديث: 7/318.
([6]) بحار الأنوار للمجلسي، مج 11، صفحة 441.
([7]) بحار الأنوار للمجلسي، مج 11، صفحة 404.
([8]) وسائل الشيعة: كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به، باب 51، ح11.
([9]) لاحظ اعتراف وزير التخطيط في الهامش صفحة 52.