المحافظة على الآثار ظاهرة حضارية

التقى سماحة الشيخ (دامت تأييداته) بمبعوث السيد وزير الدولة للآثار والسياحة واطّلع على جهود الوزير  في  جمع الآثار وحفظها وصيانة المعالم الأثرية في البلد التي تمثل حلقة مهمة  من التاريخ الانساني يمتد إلى آلاف السنين ومثل هذه المعالم ليست ملكاً لأحد وإنما هي ملك للبشرية لأنها جزء من الحضارة الانسانية التي تشارك كل البشر في صنعها وتطويرها حتى وصلت إلى الأجيال الحاضرة وتنقلت عبر أمم مختلفة وأكد سماحته على المنع من سرقة هذه الآثار أو إتلافها أو بيعها إلى جهات داخلية أو خارجية  وعبر عن ألمه للإهمال والتضييع الذي تتعرض له المعالم الأثرية خصوصاً الاسلامية منها مما يؤدي إلى انقطاع الامة عن تأريخها العريق ويحرمها من فرصة الاستفادة من هذه الآثار كما أن بعض أعمال الصيانة والترميم التي تقوم بها جهات حكومية من دون استشارة وزارة الآثار مما يذهب صورتها التاريخية كالذي يحصل في مسجد الكوفة ومرقد نبي الله ذي الكفل(عليه السلام).