سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) يعزّي بوفاة فقيد العلم المرحوم العلامة السيد محمد باقر الموسوي الكشميري النجفي (تغمده الله بواسع رحمته)
بسمه تعالى
سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) يعزّي بوفاة فقيد العلم المرحوم العلامة السيد محمد باقر الموسوي الكشميري النجفي (تغمده الله بواسع رحمته)
في جوابهِ على رسالة الشكر والتقدير التي ارسلها أنجال وذوي فقيد العلم المرحوم العلامة السيد محمد باقر الموسوي الكشميري النجفي (رحمه الله تعالى بواسع رحمته) والتي عبروا فيها عن عميق شكرهم وامتنانهم وفائق تقديرهم للمواساة بفقد والدهم (رحمه الله) جاء فيها: ((نتقدم إلى سماحتكم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان بما ابديتموه من وفاء واهتمام بإقامة مجلس ترحيم لفقيدنا الغالي المرحوم العلام السيد محمد باقر الموسوي الكشميري النجفي (رحمة الله عليه)، في النجف الاشرف، والتي كانت لفتة كريمة تجسّد معاني الوفاء والارتباط الروحي والعلمي بين العلماء الاعلام.
ان مشاركتكم المباركة وإقامة هذ المجلس المبارك قد اثلجت صدرونا، وخففت من ألم الفقد، وزادت من الطمأنينة والسكينة في قلوبنا، فلكم منا كل الشكر والتقدير والدعاء من القلب بن يحفظكم الله ذخراً للأمة، ويجزيكم خير الجزاء في الدينا والآخرة....))
وكانت مؤسسة التبليغ الإسلامي بمكتب سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام ظله) في النجف الاشرف قد اقامت مجلس ترحيم في ذكرى شهادة المرجع الديني الكبير السيد محمد الصدر (قد) وارتحال وكيل الفقهاء السيد محمد باقر الموسوي الكشميري النجفي (رحمة الله تعالى) بحضور المئات من طلبة العلوم الدينية من مختلف الجنسيات الإسلامية.
وفي جواب على رسالة ذوي الفقيد قدّم سماحته (دام ظله) الشكر بين يدي الله تعالى على حسن توفيقه لبعض الوفاء لجهود العلمية والعلمية الكبيرة التي جاد بها الفقيد وقدّمها بين يديه زاداً لآخرته.
وفيما يلي نص رسالة سماحة المرجع (دام ظله):
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات أصحاب السماحة والفضل أنجال وذوي فقيدنا الكبير المرحوم العلامة السيد محمد باقر الكشميري (رضوان الله تعالى عليه).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الله تعالى على توفيقه لنا في الحوزة العلمية في النجف الأشرف لإقامة مجلس الترحيم والتسلية لفقيدنا الكبير في جوار مقام جدّه العظيم أمير المؤمنين (عليه السلام).
ونشعر أننا قدّمنا بعض الوفاء للجهود العلمية والعملية الكبيرة التي جاد بها الراحل وقدّمها بين يديه زاداً لآخرته وطلباً لرضا خالقه العظيم ورجاءً لرفده وشفاعة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله).
إننا نسلّي أنفسنا عن فقد العلامة المرحوم بوجودكم المبارك، ونأمل أن تكونوا خير خلف لخير سلف، فأن الثلمة بفقد العالم لا يسدّها إلا عالم مثله والمأمول من سيادتكم استمرار رعايتكم الأبوية لجميع المؤمنين، والاهتمام بقضايا أمتكم وبلدكم، وأسال الله تعالى أن يكلأكم بعينه إنه نعم المولى ونعم النصير.
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
10/ذ.ق/1446
