حرمة التعامل مع شركات التسويق الوهمي
حرمة التعامل مع شركات التسويق الوهمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شركة اسمها (غرينوود) تعمل على تأجير السكوترات الدراجة الشحن ومقرها في استراليا والصين عملها يقوم على الدخول اليها كمشترك بمبلغ معين حسب المستوى حيث يبدأ من 390 دولار إلى 4500 دولار وتكون الفائدة على مقدار الاشتراك.
وطبعا يتم الترويج لها وجلب مشتركين جدد والشركة تعطي حصة السوق وهي مكافئة الى كل شخص يتم الاشتراك عن طريق اخر فيتشكل لدى الاول فريق هو A وB و C و عندما يقوم مشترك A بجلب مشترك سوف يحصل على مكافئة وكذلك الشخص الاول يحصل على مكافأة أيضا علما ان الاشتراك بالعملة الرقمية.
وهنا بعض الأمور يجب توضيحها.
١-المعاملة صورية وليس لها على الواقع يعني العمل عن طريق الهاتف.
٢-هناك شخص وسيط هو الذي يدير هذا التجمع أو الشركة ولا أحد يعرفه شخصياً
٣-يتم دفع الاشتراك عن طريق شراء دولار رقمي الاشتراك وإرسالها إلى موقع الشركة التي مقرها في استراليا.
٤- حسب تصريح الشركة بأنها مجازة من قبل دولة استراليا علما أن الشركة تقوم بدعم المساعدات الإنسانية وكذلك الخيرية.
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه من تعاملات المحتالين التي حرمناها فلا يجوز التعامل مع مثل هذه الشركات وبأي شكل من الأشكال.
قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [النور: 54].
لجنة الاستفتاءات في مكتب
سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي
10 ربيع الثاني 1446