المرجع اليعقوبي يعزي بوفاة حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه (رحمهم الله تعالى)
بسمه تعالى
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
صُدِمنا بالحادث المرّوع الذي تعرضت له طائرة الرئيس الإيراني حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي، وبقينا في قلق ودعاء وتوسل إلى الله تبارك وتعالى أن لا يفجع الجمهورية الإسلامية في إيران وعارفي فضل السيد رئيسي، لكن الله تعالى شاء أن يختار له ولرفاقه البررة، كريم ثوابه ومقام النعيم عنده، فتغمدهم الله تعالى جميعاً برحمته وألحقهم بأوليائهم الطاهرين العظام.
لقد ختم حياته الشريفة بأعمال صالحة تثّقل ميزانه، حيث ذهب ليفتتح سداً عظيماً ويتفقّد أحوال الرعية في تلك المناطق النائية.
ولقد خَبرْتُه عن قربٍ عندما كان سادناً للروضة الرضوية المطهرة وعرفت فضيلته العلمية وأخلاقه الفاضلة وولايته الراسخة للنبي وآله الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين).
وبهذا المصاب الجلل أعزّي الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وشعباً، وكلّي أمل بأن يتجاوزوا هذه المرحلة الصعبة المعقدة بأمان وشموخ واقتدار، كما عبروا الامتحانات العسيرة التي مرّت بها الجمهورية الإسلامية منذ خمسة وأربعين عاماً، وأنّ الأمة الإيرانية المسلمة قادرة على إنجاب قادة أفذاذ يواصلون مسيرة العزة والكرامة، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
محمد اليعقوبي- النجف الأشرف
11/ذو القعدة/1445