{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} - السيدة الزهراء (ع) أجلى مصاديق الكوثر المعطى لرسول الله (ص)
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]
السيدة الزهراء (عليها السلام) أجلى مصاديق الكوثر المعطى لرسول الله (صلى الله عليه وآله)[1]
روى الشيخ الصدوق في فضل تلاوة سورة الكوثر بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (مَن كانت قراءته: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} في فرائضه ونوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة وكان مُحَدَّثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله في أصل طوبى)[2].
سورة الكوثر أقصر سور القرآن، وداخلة في تحدي القرآن لطواغيت قريش وبلغاء العرب بأن يأتوا بمثلها في قوله تعالى {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23] وقوله تعالى {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: 38] ومع ذلك فقد عجزوا عن الإتيان بمثلها ومن مظاهر الإعجاز فيها أنها نزلت في مكة وهم في ذروة طغيانهم وتعبئتهم لإبطال دعوة النبي (صلى الله عليه وآله) الذي كان محاصراً محروماً مستضعفاً وهي تتحدث عن كثرة النبي (صلى الله عليه وآله) وانقطاع أمر أعدائه.
والسورة فيها تسلية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتطييب لنفسه من الضيق والألم والحزن الذي كان يسبّبه الخصوم، وتذكير له (صلى الله عليه وآله وسلم) ببعض نعم الله تعالى العظيمة عليه، وتكليفه إزاء هذه النعم بالصلاة والنحر، وتكليفنا أيضاً لأننا نحن المستفيدون من هذا الكوثر والمتنعمون به في الدنيا والآخرة.
والسورة مكيّة، روي في سبب نزولها عن ابن عباس قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل من باب الصفا وخرج من باب المروة فاستقبله العاص بن وائل السهمي، فرجع العاص إلى قريش، فقالت له قريش: مَن استقبلك يا أبا عمرو آنفاً؟ قال: ذلك الأبتر، يريد به النبي صلى الله عليه وآله، حتى أنزل الله هذه السورة {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} يعني عدوك العاص بن وائل هو الأبتر من الخير، لا أذكرُ في مكان إلا ذُكرتَ معي يا محمد، فمَن ذكرني ولم يذكرك ليس له في الجنة نصيب)[3] وفي تفسير القمي (وكان الرجل في الجاهلية إذا لم يكن له ولد سمي أبتر، ثم قال عمرو: إني لأشنأ محمداً أي أبغضه، فأنزل الله تعالى {إِنَّ شَانِئَكَ} أي مبغضك عمرو بن العاص وهو الأبتر يعني لا دين له ولا نسب)[4].
ونقل في تفسير البرهان أن عمرو بن العاص لما ولي مصر من قبل معاوية بذل مائتي ألف درهم لمحو آية {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فلم يفلح، (فبلغ ذلك معاوية فكتب إليه: قد بلغني ما قلت على منبر مصر ولست هناك)[5].
ويظهر من بعض الروايات أنها نزلت في المدينة أيضاً مرة أو أكثر، ويمكن أن يكون معنى نزولها التذكير بها أو تطبيقها على بعض مواردها، فقد روي عن ابن عباس قال: (قدم كعب بن الأشرف[6] مكة فقالت له قريش: أنت خير أهل المدينة وسيدهم، ألا ترى إلى هذا الصابئي المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدانة؟ قال: أنتم خير منه، فنزلت {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} ونزلت {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} [النساء: 51-52])[7].
والكوثر على وزن ((فوعل من الكثرة، وهو الشيء الذي شأنه الكثرة))[8] على نحو نوفل وهو كثير النوافل، فهو من صيغ المبالغة، لذا قيل في معناه أنه الخير الكثير كما في معجم مقاييس اللغة وروي عن ابن عباس وسعيد بن جبير، وقيل أنه ((الخير العظيم الذي أُعطيه النبي صلى الله عليه وآله))، ويقال: تكوثر الشيء كثر كثرة متناهية، قال الشاعر: (وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا) كما في المفردات، هذا بلحاظ الفعل.
وقد يطلق بلحاظ الفاعل فيقال للرجل المعطاء السخي: (الكوثر) كما في المقاييس والمفردات، وعلى هذا فالنبي (صلى الله عليه وآله) كوثر في نفسه ومعنى إعطائه الكوثر أي جعله كوثراً لأنه أعظم الخلق بركة وخيراً على كل المخلوقات فهو الأولى بقوله تعالى {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ} [مريم: 31]، وكذا أهل بيته المطهرون (صلوات الله عليهم أجمعين) فهم (أولياء النعم) و (مساكن بركة الله ومعادن حكمة الله) (والرحمة الموصولة) وغيرها من المعاني الواردة في زيارة الجامعة الكبيرة، وفيها (بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزّل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه)[9]، فمن أعظم خيراً وبركةً منهم؟.
ولسنا فقط من نروي ذلك فقد روى عدد من علماء العامة ذكرهم في المراجعات، أن الحسين بن علي (عليهما السلام) صعد إلى عمر بن الخطاب، فقال له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، قال: فقال: إن أبي لم يكن له منبر. [قال:] فأقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال [لي]: أيْ بني، مَن عَلّمك هذا؟ قال: قلت: ما علمنيه أحد، قال: أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا؟ قال: فجئت يوماً وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب ولم يأذن له، فرجعت فلقيني بعد فقال لي: يا بني لم أرك أتيتنا؟ فقلت: قد جئت وأنت خالٍ بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت. فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم، قال: ووضع يده على رأسه)[10]، أي أن كل ما عندنا من خير فهو من الله تعالى وبفضلكم، قال تعالى {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 74].
وأعطي الكوثر أي الخير الكثير بكل معنى سامٍ، يليق بمقامه الكريم، ومنه ما ورد في الروايات أن الكوثر نهر في الجنة[11]، وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن جرير والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك قال: (أغفي رسول الله صلى الله عليه وآله إغفاءة، فرفع رأسه مبتسماً، فقال: إنه نزلت عليَّ آنفاً سورة فقرأها حتى ختمها، قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هو نهر أعطانيه ربّي في الجنة عليه خير كثير ترِده أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم، فأقول: يا رب، إنه من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدث بعدك)[12].
أقول: يروون هذا وغيره ثم يعتقدون بعدالة كل الصحابة وأن الله تعالى قد رضي عنهم جميعاً، وأخرج في الدر المنثور عن أنس قال: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: قد أعطيتُ الكوثر، فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب منه أحد فيظمأ، ولا يتوضّأ أحد منه فيشعث أبداً، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي).
ويمكن أن يكون معنى الكوثر: الحكمة، لأن الله تعالى قال: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [البقرة: 269]، والكوثر هو الخير الكثير فالحكمة من مصاديق الكوثر، وقد أوتي رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحكمة كأتمّ ما تكون قال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [النساء: 113].
ومن مصاديق الكوثر القرآن فإنه كتاب مبارك دائم العطاء، فيه صلاح الخلق وهدايتهم وخيرهم وفوزهم وفلاحهم إلى يوم القيامة، ومعانيه لا تنتهي {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: 27] وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا تفني عجائبه ولا تنقضي غرائبه)[13]، روى الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: (قال النبي صلى الله عليه وآله: أُعطيت جوامع الكلم، قال الراوي: فسألت أبا جعفر عليه السلام: ما جوامع الكلم؟ قال: القرآن)[14].
وروى الطبرسي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في معنى الكوثر أنه الشفاعة، وقيل إنه كثرة الأتباع.
وهكذا تتعدد المصاديق وكلها قابلة لانطباق العنوان عليها، روى البخاري والحاكم وغيرهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: ((الكوثر الخير الذي أعطاه الله إياه، قال الراوي: قلت لسعيد بن جبير: فإن ناساً يزعمون أنه نهر الجنة، قال: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه))[15].
قال الطبرسي: ((وجميع هذه الأقوال تفصيل للجملة التي هي الخير الكثير في الدارين)).
ومن أجلى مصاديق الكوثر السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهي الكوثر في نفسها لأنها المعصومة المطهرة سيدة نساء العالمين وتنعم الأمة ببركة عطائها إلى قيام الساعة، وهي الكوثر لأنها سبب تكاثر رسول الله (صلى الله عليه وآله) مادياً ومعنوياً، لأنها البنت الوحيدة للنبي (صلى الله عليه وآله) ومنها كانت ذريته الطيبة المباركة المعصومة وهم الأئمة الطاهرون وسادة الخلق أجمعين حجج الله تعالى على خلقه وبها وبذريتها (صلوات الله عليهم أجمعين) حفظ الدين وأستمر ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومنهم تَكثّر نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليبلغ الملايين بينما انقطع نسل أعدائه ومبغضيه مصداقاً لقوله (صلى الله عليه وآله): (كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي)[16] وقوله (صلى الله عليه وآله): (إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل ذريتي من صلبي ومن صلب علي بن أبي طالب، إن كل بني بنت ينسبون إلى أبيهم إلا أولاد فاطمة فإني أنا أبوهم)[17].
وهذا المعنى هو أوضح المعاني بشهادة ما نقلناه من سبب النزول، وبمقتضى المقابلة مع وصف مبغضه بالأبتر وهو مقطوع النسل والخير، فإنهم بعد أن عجزوا عن مواجهة النبي (صلى الله عليه وآله) والقضاء على دين الإسلام علّقوا آمالهم على وفاته (صلى الله عليه وآله) لينتهي أمره باعتباره أبتراً لا ولد له، فأعطاه الله الكوثر مادياً بكثرة نسله من ابنته الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ومعنوياً بتنصيبه علياً (عليه السلام) خليفة له وحاملاً لرسالته ومن بعده الأئمة المعصومون (عليهم السلام) من ذريته وهكذا حفظ الدين.
قال العلامة الطبرسي (رضوان الله عليه): ((وفي هذه السورة دلالات على صدق نبينا (صلى الله عليه وآله) وصحة نبوته أحدها: إنه أخبر عمّا في نفوس أعدائه، وما جرى على ألسنتهم، ولم يكن بلغه ذلك، فكان على ما أخبر.
وثانيها: إنه قال {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} فانظر كيف انتشر دينه، وعلا أمره، وكثرت ذريته، حتى صار نسبه أكثر من كل نسب، ولم يكن شيء من ذلك في تلك الحال.
وثالثها: إن جميع فصحاء العرب والعجم، قد عجزوا عن الإتيان بمثل هذه السورة على وجازة ألفاظها مع تحديه إياهم بذلك، وحرصهم على بطلان أمره، منذ بعث النبي (صلى الله عليه وآله) إلى يومنا هذا. وهذا غاية الإعجاز.
ورابعها: إنه سبحانه وعده بالنصر على أعدائه، وأخبره بسقوط أمرهم، وانقطاع دينهم، أو عقبهم، فكان المخبر على ما أخبر به.
هذا وفي هذه السورة الموجزة من تشاكل المقاطع للفواصل، وسهولة مخارج الحروف، بحسن التأليف، والتقابل لكل من معانيها، بما هو أولى به، ما لا يخفى على من عرف مجاري كلام العرب))[18].
أقول: في الآية وعد مؤكد بأن مبغضي النبي (صلى الله عليه وآله) ورسالتِه العظيمة والمسيئين إليه وإلى دين الإسلام والقرآن، بالكلام أو بالرسوم أو بحرق المصحف أو بافتراء الأحاديث وتشويه السمعة، سيكون مصيرهم انقطاع ذكرهم واندثار أمرهم وبتر وجودهم، وإلا فأنهم أرادوا إطفاء هذا النور من أول يومٍ ومناديهم يقول (لا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية)[19] لكن {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [التوبة: 32]، وهذا ما أثبتته الوقائع سابقاً ولاحقاً، ولو كان عنده شيء من متاع الدنيا الزائلة فإنه لا قيمه له مقابل ما خسره من خير الدنيا والآخرة.
[1] - قبس من نور القرآن ألقاه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) في درس التفسير الأسبوعي يوم الأربعاء 10/شعبان/1445 المصادف 21/2/2024.
[2] - ثواب الأعمال:126.
[3] - الدر المنثور:8/646.
[4] - تفسير القمي: 2/ 445.
[5] - البرهان في تفسير القرآن: 10/ 253، ح 19.
[6] - من زعماء اليهود في المدينة كان يحرّض قريشاً على حرب النبي (صلى الله عليه وآله) والقضاء عليه ويتعرض لنساء المسلمين فدبر له أحد الصحابة مكيدة وقتله.
[7] - الدر المنثور: 8/ 652.
[8] - مجمع البيان: 10/ 258.
[9] مصابيح الجنان: 454.
[10] - تهذيب التهذيب لابن حجر الهيثمي (بالثاء):2/300، لأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/302، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255، علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165.
[11] - راجع الروايات ومصادرها في تفسير البرهان:10/247، والدر المنثور: 8/ 647.
[12] - الدر المنثور: 8/647.
[13] - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ١ / ص ٥٥، بحار الأنوار: ج ٢ / ص ٢٨٤.
[14] - الأمالي: 2/ 99.
[15] - الدر المنثور: ج 8/ ص 649.
[16] - تفسير الميزان: ج ١٥ / ص ٧٥، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ج 21/ ص 67 باختلاف يسير.
[17] - بحار الأنوار: ج ٤٣ / ص ٢٨٤.
[18] - مجمع البيان: ج 10/ ص 259-260.
[19] - (مقتل الحسين عبد الرزاق للمقرّم، ص 341).