خطاب المرحلة (702){إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} فضل الصلاة على النبي وآله وآثارها المباركة

| |عدد القراءات : 86
  • Post on Facebook
  • Share on WhatsApp
  • Share on Telegram
  • Twitter
  • Tumblr
  • Share on Pinterest
  • Share on Instagram
  • pdf
  • نسخة للطباعة
  • save

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} (الأحزاب:56)

فضل الصلاة على النبي وآله وآثارها المباركة([1])

قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (الأحزاب: 56).

أطلق لفظ النبي ولم يُذكر اسمه بينما ذُكرت أسماء الأنبياء الآخرين؛ تعظيماً لشأنه (J) ولِتفرّده بسموّ المنزلة حيث لا يشاركه ولا يدانيه ملكٌ مقرّب ولا نبي مرسل.

ومعنى الصلاة عليه من الله تعالى حسن الثناء عليه في الملأ الأعلى والأدنى وزيادة نوره وبركته ورفع درجاته حتى يبعثه المقام المحمود الذي وعده، والصلاة من الملائكة طلب إنجاز ذلك له، ومن المؤمنين الدعاء من الله تعالى له بذلك، روي عن الإمام الصادق (A) قوله: (صلوات الله عليه تزكية له وثناء عليه، وصلاة الملائكة مدحهم له، وصلاة الناس دعاؤهم له والتصديق والإقرار بفضله)([2]).

وبذلك يلتحم الكون في حركة ودّيّة دؤوبة تلهج بعظمة هذا الوجود المبارك والنعمة العظيمة والرحمة المهداة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء: 107)، أما من يسيئون إليه (J) وينتقصون منه ويشوّهون صورته ويفترون عليه فهم محرومون من الحضور في هذا العالم الجميل الطيب السعيد ولا يظلمون إلا أنفسهم.

  فالآيةٌ الكريمة تبيّن أن رسول الإسلام محمداً (J) أعظم المخلوقين منزلةً وأرفعهم مقاماً في الملأ الأعلى وفي الملأ الأدنى، وهذه الصلوات مستمرة دائمة {يُصَلُّونَ} وليست مختصة بحياته الشريفة، ومع تكرار هذه الصلوات واستمرارها يزداد النبي (J) رفعةً وعلواً.

  ولم يُذكَر متعلّق هذه الصلاة من الله تعالى ومن الملائكة على النبي (J) فهي مطلقة ومفتوحة على كل ما يُوجب المقام المحمود عند الله تعالى، أما صلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على الناس فقد ذُكر متعلّقها وهي الهداية من الظلمات إلى النور {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} (الأحزاب: 43), فهذه ليست كتلك والفرق بينهما واضح، فإن النبي (J) كله نور {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (المائدة: 15), ويزداد نوراً بهذه الصلوات.

  وفي الآية أمرٌ من الله تبارك وتعالى بالتسليم على النبي (J) وأيضاً التسليم له تسليماً مطلقاً، إذ لم يذكر متعلق التسليم فيحتمل فيه المعنيان، روى الشيخ الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن الإمام الصادق (A) قال: (وأما قوله عز وجل {وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه)([3]), وعلى رأسها الولاية، امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى: {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} (النساء: 65).

والقدر المتيقن من الوجوب في تشهّد الصلاة وفي خطبة الجمعة والأذان، روي عن عائشة قالت: (سمعت رسول الله (J) يقول: لا تُقبَل صلاة إلا بطهور وبالصلاة عليَّ)([4])، ونظم الشافعي ذلك شعراً فقال:

يا آل بيت رسول الله حبكمُ         فرضٌ من الله في القرآن أنزلهُ

كفاكمُ من عظيم القدر أنكمُ      مَن لا يصلي عليكم لا صلاة له([5])

  ولتأكيد هذا الأمر والحث عليه فقد بدأ الله تعالى نسبة القيام بالفعل إليه سبحانه تعظيماً لشأن النبي (J)، ثم ثنّى بالملائكة امتثالاً لأمره، ثم دعا المؤمنين إليها تحبيباً للنبي (J)، وأن توفيقهم للصلاة من الآثار المباركة لصلاة الله تعالى وملائكته وأنَّ الله تعالى هو أصل هذا الفعل ومبعثه، مضافاً إلى ما فيه من الترغيب والتشجيع للمؤمنين حين يشعرون بأنهم وهم يصلّون على النبي (J) تقترن صلاتهم بصلاته سبحانه، ويقفون في صف الملائكة ممتثلين لإرادة الله تبارك وتعالى، وكفى ذلك تشريفاً لهم، روى في الدر المنثور بسنده عن أنس قال: (قال رسول الله (J): إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم عليّ في دار الدنيا صلاةً، أنه قد كان في الله وملائكته كفاية ولكن خصَّ المؤمنين بذلك ليثيبهم عليه)([6]).

  وتوجيه الخطاب لهم بعنوان {الَّذِينَ آمَنُوا} يكشف عن أنَّ من علامات صدق إيمانهم هذه الصلوات على النبي (J) والتسليم له، والاعتقاد بأنه (J) يسمع هذه الصلوات بعد موته ويشكرها من أصحابها، روى البيهقي في شعب الإيمان وغيره بإسنادهم عن أبي هريرة قال: (من صلّى عليَّ عند قبري سمعته ومن صلّى عليَّ نائياً كفي أمر دنياه وآخرته وكنت  له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة)([7]).

  ولا تخلو هذه البداية من درس بأن مَن يدعو إلى الخير لا بد أن يبدأ بنفسه وبمن يرتبط به أولاً فيفعله، ليكون صادقاً في دعوته ويطابق قوله فعله.

  كما أن فيها ضبطاً لعقيدة المسلم بأن لا يغلو في نبيّه فيعتقد فيه الربوبية والألوهية فهو في صلاته عليه يتوجّه إلى الله تعالى بأن يصلّي على نبيه ويرفع درجته وبذلك ينصهر في التوحيد الخالص ويذوب في محبة نبيه الأكرم (J).

لا تتم حقيقة الصلاة على النبي الا بضّم آله اليه     

وقد روى الفريقان بما لا يحصى كثرةً أنَّ حقيقة الصلاة على النبي (J) إنما تتم بضمِّ آله إليه، وننقل ما رواه البخاري في تفسير هذه الآية عن كعب بن عجرة عنه (قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)([8])، والغريب أن علماء العامة يروون عشرات الروايات في هذا المعنى ولكنهم لا يذكرون الآل في الصلوات.

  ووصف النبي (J) الصلاة عليه بدون الآل بالبتراء ونهى عنها فقد روى ابن حجر في صواعقه أن النبي (J) قال: (لا تصلّوا عليَّ الصلاة البتراء، فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون: اللهم صلِّ على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد)([9])، ولم تفرّق الصلوات بين النبي وآله بـ(على) لتدل على أن الصلاة عليهما واحدة.

  وفي أمالي الصدوق أن رسول الله (J) قال: (من صلى عليَّ ولم يصلِّ على آلي لم يجد ريح الجنة، وإنّ ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام)([10])، وروى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن الإمام الصادق (A) قال: (سمع أبي رجلاً متعلقاً بالبيت وهو يقول: اللهم صلِّ على محمد، فقال له أبي (A): لا تبترها، لا تظلمنا حقنا، قل: اللهم صلّ على محمد وأهل بيته)([11])، وروى السيد المرتضى عن تفسير النعماني بسنده عن علي (A) عن رسول الله (J) قال: (لا تصلّوا عليَّ صلاة مبتورة، بل صِلوا إليَّ أهل بيتي، ولا تقطعوهم)([12]), وروى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال بسنده عن عمار بن موسى قال: (كنت عند أبي عبد الله (A) فقال رجل: اللهم صلِّ على محمد وأهل بيت محمد، فقال له أبو عبد الله (A): يا هذا لقد ضيّقت علينا، أما علمت أنَّ أهل البيت خمسة أصحاب الكساء: فقال الرجل كيف أقول؟ قال: قل اللهم صلّ على محمد وآل محمد فسنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه)([13]).

  وقد وردت أحاديث متواترة من طرق الفريقين في الحث على الصلاة على النبي وآله والإكثار منها في كل زمان ومكان، لما فيها من بركات في الدنيا والآخرة، روى في كنز العمال عن رسول الله (J) قوله: (حيثما كنتم فصلّوا عليَّ فان صلاتكم تبلغني)([14]), وقال (J): (الصلاة عليَّ نور على الصراط)([15])، وقال أمير المؤمنين (A): (بالشهادتين تدخلون الجنة وبالصلاة تنالون الرحمة فأكثروا من الصلاة على نبيّكم وآله)([16]).

  وروى الشيخ الكليني في الكافي بسنده عن عبد السلام بن نعيم قال: (قلتُ لأبي عبد الله (A): إني دخلت البيت ولم يحضرني شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآله، فقال (A): أمَا أنّه لم يخرج أحدٌ بأفضل مما خرجت به)([17]).

  روى الشيخ الكليني بسند صحيح عن محمد بن مسلم عن الإمام الباقر أو الصادق (C) قال: (ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد وإن الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيُخرِجُ (J) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فترجح)([18]), وروى في الكافي عن الإمام الصادق (A) قوله: (قال رسول الله (J): من صلى عليَّ صلى الله عليه وملائكته، فمن شاء فليُقِلّ ومن شاء فليُكثِر)([19]).

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان بسنده عن أنس بن مالك عن رسول الله (J) قال: (إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليَّ صلاة في الدنيا، من صلى عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يُوكِلُ الله بذلك ملكاً يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني بمن صلّى عليَّ باسمه ونسبه إلى عشرة فأثبته عندي في صفحة بيضاء)([20]).

  وروى الشيخ الصدوق في العيون عن الرضا (A) قوله: (مَن لم يقدر على ما يكفِّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدماً)([21]).

  وبالمقابل فقد ذمّت الأحاديث الشريفة من تكاسل عن هذا الفعل الكريم، روي عن النبي (J) قوله: (إن أبخل الناس من ذُكِرت عنده ولم يصلِّ عليَّ)([22]), ويُخشى على تاركها أن يكون منافقاً، فقد روى الكليني بسند صحيح عن الإمام الصادق (A) قال: (قال رسول الله (J): الصلاة عليَّ وعلى أهل بيتي تُذهِبُ النفاق)([23]).

  وروى في الكافي عن الإمام الصادق (A) عن رسول الله (J) قوله: (من ذُكِرت عنده فنسي أن يصلي عليَّ أخطى الله به طريق الجنة)([24]), أي جعله يتخطاه أي يتعداه، وروى الشيخ الكليني بسنده عن الإمام الصادق (A) قال: (ما اجتمع في مجلس قوم لم يذكروا الله ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسرةً عليهم يوم القيامة، قال أبو جعفر (A): إن ذكرنا من ذكر الله وذكر عدوّنا من ذكر الشيطان)([25]).

  وروى أيضاً عن الإمام الصادق (A) قال: (إذا ذُكر النبي (J) فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي (J) صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ولم يبق شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته)([26]).

  ويستحب إعلان الصلاة والإجهار بها لتثبيت الانتماء والهوية والصدع بها والتزام الطاعة والتسليم للقائد الديني، روي عن الإمام الصادق (A) بنفس السند قوله: (قال رسول الله (J): ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليَّ فإنها تُذهب النفاق)([27]), وكان الطغاة والحكام المنحرفون يعرفون هذا المعنى ويقلقون منها، وحكم على كثير من المؤمنين بالسجن بضع سنوات في عهد النظام البائد لأنهم رفعوا أصواتهم بالصلوات، عندما أعلن عبدالله بن الزبير دولته في مكة ذكرت الأخبار ((تحامل عبد الله بن الزبير على بني هاشم تحاملاً شديداً، وأظهر لهم العداوة والبغضاء، حتى بلغ ذلك منه أن ترك الصلاة على محمد في خطبته، فقيل له: لم تركت الصلاة على النبي؟ فقال: إن له أهل سوء يشرئبون لذكره، ويرفعون رؤوسهم إذا سمعوا به))([28]).

إن صلاتنا لا قيمة لها في جنب صلاة الله تعالى، لكن بفضله وكرمه أراد تشريفنا وتكريمنا بذلك، وأن ينشئ هذه العلاقة الوثيقة والعروة الوثقى التي لا انفصام لها بين المعصومين الهداة (صلوات الله عليهم أجمعين) وبين أتباعهم وأن تكون هذه العلاقة متبادلة ومستمرة {يُصَلُّونَ} فهم يصلّون على نبيّهم ويسلّمون له وعليه، وفي ذلك اعتراف بفضله (J) على الناس جميعاً وإظهار لعظمته وسموّ منزلته، وردٌّ على مَن يسيئون إليه وينتقصون منه، وهو (J) كذلك يصلي ويسلّم عليهم، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} (الأنعام: 54), وقال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} (التوبة: 103).

  والصلاة على النبي (J) وآله تستنزل كل خير وتدفع كل شرّ، قال النبي (J): (صلاتكم عليّ إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم)([29]) وقال أمير المؤمنين (A): (كل دعاء محجوب حتى يُصلّى على النبي (J))([30]) فبها نبدأ وبها نختم لأنها دعاء حتمي القبول ولا يرَدُّ، وحاشا لكرم الله تعالى أن يقبل الطرفين ويردّ ما بينهما، قال الإمام الصادق (A): (من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل أكرمُ من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه)([31]).

أعمالنا بين القبول وردّها    إلا الصلاة على النبي محمدِ

 

 



([1]) قبس قرآني ألقاه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) على طلبة البحث الخارج يوم الأربعاء 21/ ربيع الثاني/1444هـ- الموافق 16/11/2022م.

([2]) نور الثقلين: 4 /300/ح212.

([3]) وسائل الشيعة: 7/196, عن معاني الأخبار: 376.

([4]) بحار الأنوار: 82/ 278 (باب التشهد وأحكامه).

([5]) قال في تفسير (الأمثل: 10/ 475): ذكر العلامة الأميني في كتابه النفيس (الغدير) نسبة هذه الأشعار إلى الشافعي عن شرح المواهب للزرقاني: 7/ 7 وجماعة آخرين.

([6]) الدر المنثور: 6/ 653.

([7]) الدر المنثور: 6/ 654.

([8]) صحيح البخاري: باب قوله إن الله وملائكته يصلون على النبي ... ، ص 1802/ ح4519، وأخرج في الدر المنثور: 6/ 646-656 عشرات الأحاديث من طرق عديدة في هذا المعنى.

([9]) الصواعق المحرقة: 144.

([10]) سفينة البحار: 5/171 عن أمالي الصدوق: 167، ح9، وسائل الشيعة: 7/203 ط. أهل البيت (^).

([11]) وسائل الشيعة: 7/202, عن الكافي: 2/359/ح21.

([12]) وسائل الشيعة: 7/207/ح17.

([13]) وسائل الشيعة: 7/205, عن ثواب الأعمال 189/ح2.

([14]) كنز العمال: 2147.

([15]) كنز العمال: 2149.

([16]) نور الثقلين: 4/ 302/ح224.

([17]) وسائل الشيعة: 7/ 193, عن الكافي: 2/ 357/ح6.

([18]) وسائل الشيعة: 7/192 عن الكافي: 2/358/ح15.

([19]) وسائل الشيعة: 7/194, عن الكافي: 2/358/ح13-8.

([20]) الدر المنثور: 6/654.

([21]) سفينة البحار: 5/170, عن عيون أخبار الرضا (A): 2/265.

([22]) كنز العمال: 2144.

([23]) وسائل الشيعة: 7/193, عن الكافي 2/358/ح13-8.

([24]) بحار الأنوار: 17/31.

([25]) وسائل الشيعة: 7/198, عن الكافي: 2/360/ح2.

([26]) سفينة البحار: 5/173, عن الكافي: 2/492/ح6.

([27]) وسائل الشيعة: 7/193, عن الكافي 2/358/ ح13-8.

([28]) تاريخ اليعقوبي: ٢/٢٦١.

([29]) وسائل الشيعة: 7/ 96.

([30]) كنز العمال: 2153.

([31]) بحار الأنوار: 90/ 316.